جاءني وألقى التحية
كيف قلبُكٕ يا صبية
ألتمس لهوايا ركناً
يحتوي روحي الوفية
أقرضيني من حنانكِ
قلبي يحتاج العطية
واكتبي للدَينِ عهداً
أن يُرَدُ مع الهدية
وعهدي أُهديكِ دلالاً
فاسمحي، والصدق نية
فأجبتهُ أن ردي رفضي
فلست يا هذا غبية
وليس يغوبني دلالك
فروحي للكلمِ عصية
أرني أفعالاً فأرضى
أن أُفكرُ في القضية
ولا تراودني فإني
محال أن أغدو ضحية
ابتعد فضلاً وإلا
لن أكابدُ فيكَ دية