قبلَ أنْ ألتقيكِ بعشرينَ عامْ
قرأتُ عنكِ في كُتبِ التَّاريخِ
و في كتبِ الشعرِ
و كتبِ الرؤى و الأحلامْ
فكيفَ دخلتِ في عِطرِ الوردِ
و في حَلاوةِ الشهدِ
و في زُرقةِ البحرِ
و مَلمسِ الرُخامْ
ترسمينَ بين عينيكِ طريق نجاتي
و تدسين وجهكِ في تفاصيلِ حياتي
و تدخلين كسيفٍ من الوردِ
بيني و بين الكلامْ