آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة رفعت عراقي
  5. مفارقة الحلم والواقع في "طقوس المتعة"

(طقوس المتعة) للكاتبة دعاء أحمد شكري عنوانٌ مشعٌ ومشكلٌ معاً، اختارته الكاتبة لمجموعتها القصصية، مشعٌ ينير لك دروب قصصها، ويربطها معاً بخيط من الحس والفكر لن تفلته حتى آخر قصة فيها (رائحة التوت)، ومشكل لأن هذا التركيب الإضافي بين الطقوس والمتعة يبدو متناقضاً وجدلياً على نحو صارخ، فالطقوس لفظ شعائري مقدس مقيد في الأذهان بالأديان والعبادات، في حين أن المتعة - وإن احتملت وجوهاً من التفسير - فهي  التمرد والتحلل من هذه الأديان وتلك العبادات، فماذا أرادت الكاتبة بالضبط ؟


ليس مطلوباً من الكاتب أن يفسر، ولا أن يُطلب منه أن يفسر، فالعمل الإبداعي بين يديك فسره على أي نحو تراه، وما تراه وتقرأه صحيح على وجه من الوجوه.
والذي يبدو لي من التطواف عبر قصص المجموعة أن المجتمعات العربية المعاصرة صنعت من العادات والتقاليد والموروثات أدياناً وقيوداً، ووضعت لها طقوساً، ليس لها أصل من دين أو عقل أو مروءة، خاصة فيما يتعلق بالمرأة، والكاتبة مسكونة بهذه الفكرة، أعني معاناة المرأة في مجتمعاتنا الشرقية من تلك الموروثات التى قدسوها، وقيدوا المرأة فيها تحت ستار من القوامة والإعالة، يمكن للقارئ من غير عناء أن يلمح هذا الهاجس حاضراً عبر قصص المجموعة، رابطاً بينها على نحو ما في طقوس المتعة، غير أن ههنا ملاحظتين :-

 
أولاً : غياب المعادل الموضوعي في بعض القصص جعل المباشرة تغلب عليها، غير أن مهارة الكاتبة في منح الحدث تدفقاً واندفاعاً كالروح السارية عبر المجموعة كثيراً ما وارت هذا الثلم.


ثانياً : بعض القصص كانت نقطة الصراع فيها ضعيفة أو مكشوفة وأحيانا غير موجودة، وكانت الكاتبة تعوض ذلك - على نحو موفق - بالصدمة والمفاجأة، وهما شيء غير الصراع، والمهارة في النقلة والمفاجاة قد ينسيك الصراع أو ينوب عنه على نحو ما، ولكنه ليس هو كما يتوهم البعض. 


والغالب على قصص المجموعة النمط التسجيلي أو النمط السيكولوجي، وأحياناً النمط الميثولوجي كما في ( شجر الباوبابا ) ولذلك راوحت الكاتبة بين الواقعية ورومانسية الثلاثينيات والأربعينيات التي صبغت القصة المصرية في تلك الفترة بكل ما فيها من شبق وإيحاء، كما حاولت - في تجربة مقبولة - استلهام الأساطير اليونانية، وتوظيفها في سياق السرد، ومنحت تلك المرونة للكاتبة قدرة هائلة على التحليل والإيماء، وبث المعاني والأفكار في مهارة وتلقائية. 

 


والحوار في هذه المجموعة متماهي تماماً مع الحدث متدفقاً ومنساباً معه في نجاح كبير للكاتبة على المستوى الفني، وبين المنولوج الذاتي والسرد والحوار القصير وأحياناً الممتد - قياساً على ما تحتمله القصة القصيرة - تنوعت الجملة الحوارية تنوعاً لافتاً بحسب الشخصيات ومواقفهم، كما أن لغة الحوار اختلفت بين الفصيح والعامي والسوقي اختلافاً موفقاً إلا في مواقف قليلة جداً.


وعلى الرغم من غلبة ( الهو ) الغائب، وغياب ( الأنا ) الكاتبة وضميرها المتكلم إلا أنك تشعر بها خلف كل كلمة، ووراء كل حس، تراقب من خلف الستار باسمة أو عابسة أو معترضة ، فبينها وبين أبطالها صلة لا تعرفها.


أنت .


وإذا أردنا الدقة قلنا إن ( الهي ) الغائبة هي المسيطرة، فالكاتبة مسكونة بها، متعاطفة معها، أو مشفقة عليها، أو موجهة لها، مبحرة فيها جسداً وحساً في ( طقوس المتعة ).

 
وحقق طغيان ( الهي ) الغائبة للمجموعة نجاحاً كبيراً على مستوى ( الوحدة ) ليس فقط على مستوى القصة الواحدة بل على مستوى وحدة المجموعة القصصية أيضاً، فأنت في قيد ( الهي ) حاضرة أو غائبة، فاعلة أو محايدة، وأحداث القصة أيضاً لم تفلت من هذا القيد ما منح المجموعة وحدةً وتماسكاً ربما قربها جداً من المسرحية .


وبرعت الكاتبة في الانتقال بين الأزمنة، تنقل الحاضر إلى الماضي، وتجر الماضي إلى الحاضر، وتذهب بهما معاً إلى الآتي واقعاً أو متخيلاً، وتلك المراوحة بين الأزمنة هي أداة دقيقة لتحليل النفس البشرية، وفض مغاليق الروح، وتفسير ما لا يفسرمنها، وفي السياق نفسه كانت المزاوجة بين الواقع والخيال، في محاولة مقصودة للبوح أو التنفيس والإيماء.


أما أهم ما يميز المجموعة - في نظري - فهو المفارقة بين الواقع والحلم، أو بين ما نعيشه وما نحبه، بين القبح الجاثم على أنفاسنا في كل مفاصل الحياة وبين الجمال المتخيل ولا وجود له، أوقعت المجموعة قسرأً في تلك المفارقة ممزقاً بين ما تعيشه وما تحبه .


وأخيراً : النهايات غير تقليدية في معظمها، وفتوحة على الاحتمالات ما رسخ فكرة المفارقة السابقة، وأحياناً نهايات منطقية متوقعة، لكنها موظفة جيداً في سياق الحدث، ولذلك ستخرج من طقوس المتعة باحثاً عن طرف المفارقة الضائع (الحلم).

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333866
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189733
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181379
4الكاتبمدونة زينب حمدي169728
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130949
6الكاتبمدونة مني امين116773
7الكاتبمدونة سمير حماد 107775
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97857
9الكاتبمدونة مني العقدة94980
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91698

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

660 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع