بِسْم الذي بعث اليتيم مُربيا
ثم الصلاة على الرسول تواليا
إنَّي لأعلمُ ما مديحي بالغاً
قِمم الكمال ولا القصيدُ مُجاريا
وأنا وإن كُنت الكَسير لسانهُ
فِي مَدح أحمد مُفْصِحاً و مُبَاهيا
مَنْ فِي الخَلائق مِثْل أحمد إنهُ
خير الخلائق قد عِدمتَ مُسَاويا
هذا اليتيم على صنائع قولهِ
آوى مَمَالك قد هَوَتْ وأَنَاسيا
هذا الفقير على وَصَايا جُنْدهِ
أَثْرى المَدَائن والقُرَى وبَوَادِيا