آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة رشا كمال
  5. لعنة الأنثى

تحدثت مع صديق وفي وسط الحديث ذكر لي بشيء لم يفارق تفكيري من وقتها، بإنه إذا شعر الطرف الاخر بضعف من امامه ستبدأ لعبة السيطرة والقهر، والقهر ليس واقع فقط من ذكر على انثى، وانما لعنة قهر الانثى للإخرى

ورأيت هذا واضحاً في فيلم شاهدته مؤخراً للمخرج الياباني كينجي ميزوغوتشي، وهو فيلم حياة أوهاروا

The life of Oharu

احداث الفيلم تدور في القرن السابع عشر في اليابان لحياة إمراة تدعى أوهارو، والدها ساموراي عند أحد الحكام، وتخدم هي ووالدتها في بلاط الحاكم، يقع في غرامها شخص من طبقة أقل منها، ويحكم عليها وعلى اهلها بالنفي خارج البلدة، وتتدهور حياتها، لتصبح خليلة احد الحكام لتنجب له وريث، وبعد ان تنجب الوريث تتعرض للطرد من بيت الحاكم، ويبيعها والدها لتصبح عاهرة، ثم تبتعد عن تلك الحياة وتعمل خادمة في احد المنازل، يعلم اهل البيت بسرها فيطردوها، وتتزوج ولكن يفجعها القدر بفقدان زوجها، وتعيش في أحد دور العبادة ولكن سوء حظها الذي يلاحقها تعود للعهر مرة اخرى

حياة تلك المرأة لم تكن منحنى طبيعي صاعد ونازل، وانما كان مأساة في انحدار مستمر، وفي هذا الفيلم يكشف ميزوغوتشي عن لعنة المرأة في المجتمعات الابوية القائمة على التراتبية المجتمعية، وايضاً عن لعبة السيطرة والقهر من الطبقات العليا للأدني، ومن الرجال على النساء، ومن النساء على النساء، ويكشف ايضا عن المظاهر الخادعة للمجتمع الياباني في تلك الفترة، وتحتها يقبع الاستغلال والقهر الانساني

هذا ثاني فيلم اشاهده لهذا المخرج الكبير، وتعرفت على اسلوبه أكثر في هذا الفيلم، استخدامه للقطات الطويلة زمنيا، وعدم اللجوء الي القطع للانتقال بين لقطة واخرى، وتجنبه استخدام حجم اللقطة المقربة، بمعنى لا نقترب من الممثل، نحن على مسافة منه ومن المكان المحيط به، وهذا ما ادهشني اثناء المشاهدة، لإن قصة بمثل هذا الطابع المأساوي ومع اي مخرج اخر كان سيستغل اللقطات المقربة والمونتاج لتكثيف الحدث والمشاعر لدى المشاهد، ولكن ميزغوتشي وما ذكرت سلفاً عن اسلوبه المميز تمكن من ترك المشاهد يرى مأساوية الحدث، ويتوحد معها دون ابتذال، وتمكن من ايصال نفس المشاعر وثقل وطأتها

ولأول مرة ارى في فيلم استخدام المستوى الامامي للصورة للتعبير عن ضعف وقلة حيلة البطلة أوهاروا بدل ان يكون هذا الموضع مكان قوتها، لإن التقاليد المتعارف عليها سينمائياً كلما ازداد قرب الموضوع المصور من الشاشة ، وبالتالي كلما ازداد حجمه كلما انعكس على زيادة اهميته وقوة موقفه، ولكن هنا كانت اوهاروا في اضعف مواقفها وهي قريبة من الشاشة، وفي مقدمة الاطار

كما ازداد من تأثير القهر عليها بوضعها ايضا في خلفية الاطار، او محصورة بين الشخصيات الاخرى، او محصورة وراء تشكيلات النوافذ او الاشجار او الابواب، او تحتل مساحة اقل من الشخصيات معها في الإطار، وذلك تعبيرا عن حالة ضعفها المتأصل فيها

شخصية أوهاروا تعتبر من الشخصيات المأساوية التي تقع تحت رحمة القدر، وهنا لكونها إمرأة، هذا الفيلم ذكرني كثيراً بفيلم (نحن لا نزرع الشوك) للمخرج حسين كمال

وشخصية “سيدة” التي لعبتها الفنانة الراحلة شادية، والتي لم تكن سيدة مصيرها ايضاً وقعت ضحية كونها يتيمة، واستغلها جميع من حولها، ومارسوا القهر عليها، حتى لجئت للعهر، وفي النهاية عندما أرادت الاستقامة جاء رد القدر بالموت

هاتان المرأتان “سيدة” و”أوهاروا” نموذجان انثويان في وسيط ( السينما) وهو ابوي من المنشأ، شخصيتان تعرضتا واحدة للموت كوسيلة للتطهير وتكفير عن سيئاتها، والاخرى اصبحت متسولة وتعيش في منفى أبدي على هامش المجتمع

حكمت عليهما السينما -التي لسخرية القدر عندما نتحدث عنها نتحدث بالضمير المؤنث- والتي تحولت بدورها لتصبح انثى تعاقب اخرى، لتكون مرآة لواقع مرير

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350262
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205000
3الكاتبمدونة ياسر سلمي189991
4الكاتبمدونة زينب حمدي176648
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138275
6الكاتبمدونة مني امين118803
7الكاتبمدونة سمير حماد 112534
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103765
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101099
10الكاتبمدونة مني العقدة98508

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

3511 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع