يمڪنني رسمـڪ ..
و تجسيـد روحـك في ملامـح وجهـك ، يمڪنني جعـل عينيك تنطـق بما يفيـض به قلبـك ، مشاعـرك نحـوي ، ما يسـرده عقـلك في محاولاتٍ لفهمي دون جـدوى ، حيرتـك ، متاهـات حياتـك ، ألمـك ، شرودك في وادٍ تهيـم به مُختنقـًا بآهاتٍ تخـرج من صـدرك ڪلهيـبٍ خـرج لـ تَـوِّه من برڪانٍ ظلّ خامـدًا لسنواتٍ ثم آن له أن ينفجر ، وڪنـتُ أنـا لها قربانـاً ، فاحتـرق قلبي بنـار وجعـك دون ذنـبٍ لي ودون وعيٍ منـك ، واحترقَـتْ معـه وعـودٌ وأَيْمَـانٌ على مصحـفٍ ڪان شاهـدًا ، ذڪريـات تحتشـد جميعـها لتبُـثّ رسـالة لي و لـك مُفادهـا : لا ترحـل ، فإن الخائن لا عهـد له ولا ذمـة ، فإن رحلـتَ فلا تنـدم ، ولا تعـود غـدًا باڪيـًا على حُـبٍ ڪان لك وطـن ، وڪنت له بائـع ..
سأرسمك .. وأعيـد رسمك ڪلما أشتـاق ، لعلي أصـل في نهايـة مخيلتي لصورةٍ لا أرضاها عنـك ، فـ أمحوك من ذاڪرتي ..