ڪنتُ أقتـني عِقـدًا من الألماسِ يُزيـنُ عُنـقي ..
أحببتُـه، واعتَنيـتُ به ڪَثيراً، حتى سَقـطَ مني ذاتَ مسـاءٍ ..
انحنيتُ لألتقطـهُ منَ الأَرضِ، فلاحَظتُ أن لَونَـه قد تَغيّـرَ، وبريقَـه قد خَفَـت !
حَدثتـني نفسي بخَيبـةٍ :
لعـلّه لَم يَڪن ألماسـًا من الأسَاس !
هَممـتُ بإعادتـه إلى عُـنقي، لڪني وَجدتُ قفـلَه تـالفـًا !!
ذَهبـتُ بـه إلى الجَواهِرجي، فتفحَّصهُ مَليّـًا، ثم نظـرَ لي بحسـرةٍ، وأڪَّدَ لي أنّي قد خُدعـتُ فِيـه !
حينها أدرڪتُ أنّ بعضَ الأشيـاءِ تلمعُ فقط لبُرهـةٍ من الزَّمـنِ، إلى أن تَختبرَها الحيـاةُ، فتظهر حَقيقتُـها الزَّائفـة، وتنطـفئ في أعيننـا للأبـد ..





































