وحيـن تأتـي الريـاحُ عاصفـةً
أهدئُـها بحسـن ظـني ..
وحيـن تتهـاوى الآمـال يائسـةً
أُشَيِّـدُهَا بـصـدق يقيـني ...
ولا يـزال الصَّـرحُ مُمـردًا ..
أُمْـدِدْهُ مـدادًا من قواريـري ..
أو ليـس الذي خَلقـني
وبـثَّ بقـلبي حُبَّـه
والإيمان جُلّـه مِلْئ وَتيـني
بَـلى وربـي لأُبيتنَّـه
خَاشـعـًا خاضعـًا يلبـي
نـداء ربي .. يُسڪن لهفـتي وأنيـني..
أيـا ربِّ .. خُـذ قَـلبي مِـنِّي إليـكَ وديعـةً ..
فوَدائع الرَّحمنِ في حفظٍ و في تمڪينِ ..
و احفَـظْ لي أُناسـًا حَواهـمُ القلـبُ ..
و قـرّ عَيـني بسَڪينةٍ ورَحمـةٍ تأويـني ..
حَاشـاكَ رَبـي أن تـرد دُعـائي ..
و فيـكَ رَجائي و إِنَابـتي و يَقيـني 🤲🏻