الثقة تُبنى ڪما يُبنى الصرح العظيم ، تدريجيـًا بالمواقـف ..
الثقـة لا تولـد وحدهـا أبـدًا ..
ڪيف لزوجين ڪل منهما يغلق هاتفه برقمٍ سِـريّ أن يڪون بينهما ثقـة ؟! من أين ستأتي ؟!
ڪيف لشريڪين أحدهما يتصف بالغموض وإخفاء تفاصيل يومه ، أن يڪون بينهما ثقـة وشعـور بالأمـان ؟ وڪيف لعلامة الاستفهام أن تتحول فجأة لإجابـة ؟ هيهات لحياةٍ بها علامات استفهام أن تنجـح ! فإما وضـوح يبني صرحـًا عظيمـًا من الثقة ينهار أمامه ڪل شـك ، وإما حياة بائسة لڪلا الطرفين ..
ڪونوا ڪتابـًا مفتوحـًا صفحاته بيضاء نقيـة ،
عنوانه « مفتـاح الأمـان » لا تلطخوا صفحاته بأفعال مخزيـة ومواقف مؤذيـة .. املأوه بالحب ، و زينـوه بالود ..وستعـود الحياة ڪما ڪانت قبل زمن ظهور الإنترنت و الهواتف .. وتُمـلأ البيوت بالخيـر والبرڪة ..
دمتـم بخير و دامت البيوت عامرة بالأمان ..