و ما السعادة إلا في جميلٍ صنعتَـه..
فرأيتَ جمالَ صنيعِك في أعينهم يتلألأ..
ڪقمـرٍ ساطعٍ في ليلةٍ حالڪة السـواد..
و زويـتَ عن قلوبهـم الهمـوم..
فذابـت في الفجـرِ عنهم الأحزان..
و رَأََوا بعينيـك الدنيـا سـلام..
فمـن يُنيـر لك درب السعـادة ؟!
اذهـب و خـذ بعضـاً من الأحـلام..
انثـرها على قلوبِ الصغـار..
و اخلُد إلى جوارهـم..
وارڪـض إلى الأمـسِ
وقبـل الأمـسِ دهـراً..
فاجعـل طريـق الدمـعِ فيه سـراب
و ازرع في مُقلتيهـم ضحڪةً..
تشدو على أفواههـم ..
يڪاد سناهـا يضئ وجوههـم
فلا حـزنٍ.. و لا ضجـرٍ..
في حضـنِ بيتٍ هادئ الأرڪانِ..
في قلـبِ أمٍ تبنـي بحنانها أسـوارَ الأمـان..