صوتُــه
يُزلزل أرڪان قلبي.. يُبعثر ڪياني..
يُربِـكُ عقـلي..
ثُم بنظرةٍ من عَينيـه يُلملم شَتـاتي..
يُسڪن دقات قلبي.. يُرتب فوضى مشاعري..
فأصبحُ بين يديه طفلةً تمرحُ على أعتابِ قلبـه..
تهدهدُ الفرحَ بأناملها الصغيرة.. وتغزلُ له من الحبِّ معطفـًا أنيقـًا يدثره ويدفئه..
أخشى عَليه أن يَمسَّه الهواءُ بسوء..
أو يزوره حزنٌ على غفلةٍ مني..
فأنا له السڪن، والظل، والوطـن..
وهو لي نغمةٌ حانيةٌ، تعزفُها لأجلي الحَياة....