أحيانًا يڪون الظاهر ( سعادة )
و الباطن ( بڪاء و حزن )
هموم لا تڪاد تتحمل رُبـعهـا ..
فلا تحڪم بالظاهـر ..
هناك مَـن يـذرف دمـوعًا حـارة ،
أثنـاء ضغطـه على زر مشارڪة لمنشـور طريـف ..
وهناك من يمـارس هوايـة يدفـن فيها نفسـه ،
ليهـرب مـن التفڪيـر ..
تعتقـد عبثـًا أنه في غايـة الراحـة ؛
والحقيقـة عڪس ذلك تمامـًا ..
فما وراء الڪواليـس يَصعُـبُ عليـك تخيـله ..
و رغـم ڪل هـذا البؤس لا تجـد منـه إلا ڪل جميـل ..
يحاول دومـًا نشـر التفـاؤل .. رغـم ڪل تلك الهموم ؛
التي يحملها وحده في قلبـه الصغير ..
و رغـم حاجتـه الشديدة لمن يجبـر ضعفـه ؛
يتعفـف عن الشڪوى و إبـداء ما بـه على المـلأ ..
يڪتُـم أحـزانَ قلبِـه وهمومـه فلا يعلـم عنـه أحـدٌ شيئاً ..
فڪن رفيقًـا بمـن صَـدَّر لكَ السعـادة حتى لا يُثقـلك ..
ڪفـاكَ مُحاسبـة .. و مُعـاتبـة ..
ڪفـاكَ إهـدار للقليـل المُتبقي مـن طاقتـه ..
لعلـه في وادٍ غيـر واديڪُم ..