و مـاذا عـن لـذة الأنـس بالله ؟
ذات خُلـوةٍ تهتدي روحـك للإرتقـاء ، فتتـوضأ وتقودك قدماك إلى محرابـك ، تبڪي ، تصلي وتتبتـل ، تستغفـر وتدعـو أن يتقبـلك ربك في الصالحيـن ..
ثَمّـة ذنـوب أثقلـت ظهـرك ، تشعر وڪأنها حِجـاب بينك وبيـن الله .. سـورٌ من الآثام تـم بنـاؤه في غفـلة ! ..
ينـهار عـن آخـره في ليـلةٍ واحـدة !
التوبـة .. بشروطها المُثْـبَتـة تَجُـبُّ ما قبـلها ، بل وتبدلهـا حسنـات !!
تَـوباتُـك المتعـددة درجاتُـك للجنـة ، حتى أنه قيـل أن المذنـب التائـب خيـرٌ عنـد الله من العابـد المُعجَـب ..
لا تقنـط .. ولا تيـأس .. ولا تذهـب نفسك على دينـك حسـرات .. يڪفيك دمعـةً وتوبـةً نصـوح ..
ولتبـدأ مع ربـك من جديـد ..