أيا قرة العين ومهجة الفؤاد...
أيا رجلاً حار العقل فيك قبل القلب...
ما عاد القرب يرويني، ولا العناق يحويني....
بل أريد التحاما وانصهارا حتى أذوب فيك...
عاشقة أنا، أسير إليك بـ ڪلي وأنتظرك في منتصف الطريق، فلا صبر لدي ، ولا أقوى على السير وحدي، اقطع لأجلي مئات الأميال حتى تلاقيني...
وستجدني أخطو إليك بقلبي قبل قدمَيّ...
أتعلم يا عزيز قلبي، أن المحبين إذا التقوا تعانقوا؟
فإذا التقيتني بعد طول انتظار، عانقني.. ولا تُـفلت يدي فأنا دونك طفلة تائهة...
أنت لي ، وأنا منذ خُلقتُ لك...
بل أن الله حين خلقني جعل مأواي في قلبك، وسخر الڪون لأجل أن يجمعني بك....
فلا نجمة تلوح في السماء إلا وتناديني باسمك...
ولا نسمة تمر إلا وتحمل عبيرك إلي...
يا من سكن فؤادي دون استئذان...
ويا من صرتَ أول دعائي وآخر أمنياتي..
كيف لروحي أن تهتدي إن لم تڪن أنت دليلها؟









































