« الڪَيِّـس العاقـل هو الفَطِـن المتغافـل »
ــ الشافعي رحمه الله ..
تقتضي الحياة التغاضي عن بعض زلات الشريك ، وعدم الوقوف عند الهفوات ..
يڪفي لفت النظر والاتفاق على مبادئ للعلاقة ، دون هجر واتخاذ مواقف و ردود أفعال ...
وهڪذا تڪون الحياة السعيدة ، فلو وقفنا عند الزلات والهفوات "الغير مُتعمدة" وصغائر الأمور ، ولجأنا للعقاب والهجر أو ما يُسمى «القمص» ، لتحولت الحياة لصراعات يومية ، تفتقر للاستقرار النفسي والهدوء الذي يضمن سلامة وقوة العلاقات ..
« وما زال التغافل من فِعل الڪرام »
ــ الحسن البصري رحمه الله..
«تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل »
ــ الإمام بن حنبل رحمه الله ..
ولا يَنَـم أحدڪم وفي قلبه مثقال ذرةٍ من عَتَـبٍ لأخيـه ، لصاحبـه ، لزوجـه ..
تعاتبـوا برحمـة ؛ ثم تعاونوا وارسـوا قواعـد للعلاقـة ؛ ثم تجاوزوا سريعـًا ..
ولتڪن هنا قاعدة ( نعم للعتاب ، لا للعقاب )..
هي خير ما تُـقام عليه البيوت ، وخير ما تُبنى عليه أواصر المودة .. 🌸