انه المطر في ليلة هادئه جميلة اري المطر من شرفة منزلي وشيئاً يشدني نحو الشارع واحساسي بالمتعة مع السير بين الاشجار مع نزول المطر وصوت ضحكات الاطفال وفتح الازرع واحتضان المطر احتضان السعادة احتضان الحرية
لم اجري يوماً الي منزلي خوفاً من المطر بل انا من محبين المطر من عشاق المطر وبصوت عالي مني شكرا لك ايها المطر اذا بصوت من خلفي بل اشكري من سخر ذلك المطر صمت وكانه صمت كل شئ حولي وهممت لانظر خلفي ببطء شديد لم اجد احد ابدا وكانه شئياً لم يكن واذا بالصمت حلي علي ووقفت انظر حولي ابحث عن مصدر الصوت لم اجده وتوقف المطر وهاانت ذهبت للمنزل ولماجن الليل وهممت لاخلد للنوم لم استطيع ان انام افكر في الصوت لاني علي يقين ان ذلك الصوت حقيقي واشعر اني سمعته من قبل وفي اليوم التالي كنت اتجول في الشوارع لشراء بعض الاشياء وقابلني شيخ ملتحي ويبدو في العقد الخامس من العمر قال لي ياصاحبة المطر انا صاحب هذا الصوت





































