آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة ياسمين رحمي
  5. سكان الجبل

لم يكن أي من هؤلاء أصدقائه وهو لا يهتم بالأمر، بالعكس لأول مرة منذ وهلة يشعر بالحرية لأنه لم يعرف أحدًا حق المعرفة من المجموعة، لم يكن أحد ليسأله عن آخر مستجداته أو عما يشعر تجاه حياته والأحداث التي مرت وتمر به، وتلك الجبال التي تحاوطه ياه كم تبعث على الطمأنينة والسلام النفسي، حقًا العزلة لها جمالها:

 

-دي أول مرة تيجي نويبع يا "نضال"؟

 

إنتبه للمتحدث بعد أن كان غارقًا بأفكاره

-لأ بس أول مرة أجي الكانيون.

-ايه اللي عجبك فيه؟

-هدوءه، بعده عن الناس..

 

بدأت الشمس تنغمس في جوف السماء والظلام يمتزج مع خطوط النور، أشعلوا نارًا بالحطب الذي معهم والتفوا حولها، ثم بدأ المرشد الذي انتمى إلى مدينة "دهب" يحكي:

-عارفين ايه قصة بداية السكن؟

-السكن؟!..

سأل "نضال" في فضول

-سكن الإنسان للأرض.

-كلنا عارفنها، ربنا خلق "آدم" في الجنة ونزلوا على الأرض عقابًا ليه، عشان خالف أوامره

-لأ انا مش بتكلم عالقصة دي...بتكلم عن اللي حصل للسكان اللي كانوا موجودين قبل "آدم" ما ينزل، المتبقيين منهم.. يا ترى راحوا فين...انا اقولكم..قبل ما ينزل "آدم" الجن كان ساكن ف كل حته في الأرض، كلها كانت ملكه، من غير حد ما يشاركه أو ينغص عليه، حد ليه إرادة وسطوة زيه ولما شرف "آدم" بالهبوط، الجن أغلبه هرب سكن الأماكن اللي الإنسان المفروض ميسكونهاش ولا يزورهاش كتير، سكنوا البحور والجبال، بنوا فيها بيوتهم وكتر فيها نسلهم.

 

رد أحد المجموعة ضاحكًا:

-زي الجبال دي مثلًا، الكانيون هي مأوى الجن والخبث والخبائث وإحنا معتقناش، جينا برده ننغص عليهم، جينا برجلينا لحد دارهم..

ضحك الجميع ومعهم "نضال"..وبعد برهه قاموا وثبتوا خيمهم وتناولوا العشاء ودخل كلٍ خيمته...

 

إمتنع النوم وتدلل على "نضال" لم ينعم عليه بالمجيء ولم يطل، خرج من خيمته وتمدد على الرمال ونظر فوق إلى النجوم المضيئة، كان ضوئها ساطع جدًا، وعددها هائل، صدق من قال إنها مصابيح، لكن تلك المصابيح لا تظهر في سماء القاهرة الملوث المعتم، فحينما يأت الليل في المدينة تظلم السماء تتعالى الأضواء الصناعية، أضواء المباني والسيارات وتحجب النجوم مع التلوث الذي طال السماء وتكتم أنفاسها، تبقيها مسجونة داخل العتمة، لا تعبر عن سطوعها ، لا تعبر عن جمالها وهويتها وهيبتها... ثم ظهرت صحبة، أتت فتاتين وجلستا بالقرب منه تقوما بالذي يقوم به بالضبط، تتأملا النجوم، فشعر أن أحدًا أصبح يزاحمه اللحظة فدخل مجددًا إلى خيمته..

 

ظل مستيقظًا بعدها بساعات ثم قرر الخروج مرة أخرى، تلك المرة لم يوجد أحد، كان الكل نائمًا، استلقى بضع دقائق ثم واتاه خاطر، ماذا لو تسلق الجبال بمفرده، هو يعشق التسلق وهذه المرة لن يشاركه أحدًا المتعة، ستنير له النجوم بجانب كشافه الطريق وسيحفظه ويعود إلى الممر الذي يبيتون فيه دون أن يشعر به أحد وقبل أن يستيقظوا، لم لا؟!

 

التقط كشافه وبدأ رحلته، في البداية تمشى مسافة في الخلاء ثم قرر الصعود، بدأ يتسلق شيئًا فشيئًا ثم تسلق وتسلق حتى وصل إلى قمة الجبل الأول وبعدها هبط منه إلى ممر صغير ومنه إلى جبل آخر، صعد وصعد وكان على وشك أن يكمل لولا أن أوقفه شيء...عيون تلمع وتضيء الظلام تحملق به، شعر برجفة لكنه تمالك نفسه ووجه كشافه نحوها، فوجد نمرًا صغيرًا يقف على بعد مسافة قليلة! لم ينبهه أحد بوجود نمور في هذه المنطقة، لم يسمع عن هذا قبلًا..لا يهم فهو يقف قبالته الآن يحملق به ويستهدفه، يا ترى ماذا ينوي له. وقف مكانه متسمرًا لدقيقة كاملة وهو يتبادل النظرات مع النمر الصغير، ثم أتت ريح عجيبة فجأة وإذا بأحجار متفاوتة الحجم تهل عليهم من أعالي الجبل، لاحظ "نضال" حجرة كبيرة الحجم نسبيًا كانت على وشك السقوط على النمر وإصابته، هنا وقع بين مخالب الحيرة، فقد إرتعد من ذلك الصغير لكنه خشى عليه من الحجر، لربما قتله، ماذا يفعل، أيجازف بسلامته وهو يحاول إنقاذ النمر أم يترك الحجر في سبيله ولا يتدخل في مسار الرياح والقدر ويحدث ما يحدث بالنمر.. كل ذلك دار في نفسه خلال لحظات وفي النهاية لم يستطع الوقوف متكتفًا فجرى سريعًا نحو النمر المذعور وكان جسده سدًا بينه وبين الحجر..

 

كان ظهر "نضال" ملتصقًا بجسد النمر الصغير، لم يرفع النمر يده ويسلط مخالبه على ظهره بل تقدم حتى كان بجانبه ونظر اليه نظرة عجيبة، وكأن الحيرة تملؤه ، لم تكن أبدًا نظرة حيوان عادي، بل نمت عن وعي وإدراك وذكاء ، ثم نظر النمر أمامه وبدأت ملامح جسده تتغير...

 

تمطط الجسد وتلون بالأحمر الصارخ وظهرت قرون على رأسه وذيل إمتد من خلفيته.. هلع "نضال" وأخذ يصرخ، شعر فعليًا أن تلك هي اللحظات الأخيرة في حياته وأنه لا مفر

 

-إهدى!

تسارعت أنفاس "نضال" وظل على هلعه، إنما خفتت صرخاته، كأنما بدأ يفقد الأمل..

-إهدى، انا مش هأذيك..

-انت ايه؟

نظر اليه المخلوق بخبث وقال:

-حقيقي مش عارف أنا ايه؟

-انت جن.

-مش مجرد جن، أنا شيطان!

-عاوز ايه؟

-كنت عايز أاذيك بس دلوقتي وقعت ف حيرة، انا عدوك، بكرهك كره مش ممكن تستوعبه، بس في عقبة، انت أنقذتني، ودي أول مرة أواجه فيها موقف زي ده، انا مدين ليك..

 

هدأ "نضال" قليلًا ثم قال وهو مازال يرتعش:

 

-مكنتش متخيل أن إنسان ممكن ينقذك؟

-انت مأنقذتنيش، انت أنقذت النمر الصغير..ومع ذلك أنا مدين ليك..

-هيحصل ايه دلوقتي؟

-هردلك الدين، هقولك على وصفة ونصيحة.

-ايه هما؟

-الوصفة، هي وصفة طريق الرجوع، لأصحابك والخيم بتاعتكم.

-وايه النصيحة؟

-اوعى تثق فيا فيما عدا وصفة الطريق!....أنا عدوك، كنت عدوك وهفضل عدوك ومفيش حاجة هتغير ده،عمري ما هكون صديق أو خل، لا ناصح ولا وفي ولا محب، متدورش عليا ولا تستدعيني مهما حصل..

قام من مكانه وأشار بأطرافه الحادة العجيبة إلأى طريق معين وقال:

-ده المنزل اللي هتبدأ منه، هتوصل تحت لممر وقدامه هيكون فيه 3 مسارات للجبل اللي جنبه هتاخد المسار الوسط وواحده واحده تطلع لحد القمة هتمشي ناحية الشرق أقل من متر هتلاقي منزل سلس فيه أحجار تقدر تنزل عليها لحد الآخر، بعديها بكذا خطوة هتلاقي الخيم..

 

مشى "الشيطان" بضعة خطوات ثم التف وهو ينظر إلى "نضال" ويبتسم وأخذ يختفي شيئًا فشيئًا والرمال تثور من حوله وخلاله وقال قبل أن يختفي كليًا :

-إوعى تستدعيني يا "نضال"!

 

مشى "نضال" في الطريق الذي أخبره به الشيطان، ما كل تلك المسافة؟! أيعقل ؟ قطع كل ذلك في المجيء وهو سارح ...بدأ الإرهاق يصيبه ثم كانت..تلك الأصوات المرعبة، كأنها مجموعة حيوانات، صوتها غير لطيف أو مطمئن على الإطلاق، ثم إنها..إنها تقترب، ماذا يفعل، أنه وحيد، وحيد تمامًا في هذه المنطقة النائية ولن يسمعه أحد أو يشعر به..مهلًا هو ليس وحيدًا على الإطلاق، هناك كيان، صديق، صديق لهذه الليلة الجامحة، لكنه حذره، نبه عليه ألا يستدعيه، أخبره أنه عدوه وسيظل عدوه إلى الأبد، لا توجد إستثناءات، بل توجد! في هذه الليلة هم أصدقاء، إخترقا جميع الحواجز والقواعد، هذا البشر دونًا عن غيره وذلك الشيطان دونًا عن غيره إجتمعا تحت مظلة الصداقة، حققا ما لم يحققه أحدًا من قبلهم من معاشرهم، حققا السلام، لم يؤذ هذا ذاك ولا ذاك هذا، بل سعيا لإنقاذ بعضهما ، كانا طوق النجاة لأحدهما الآخر

 

-يا نمر!

لم يعلم بماذا يناديه غير ذلك..لم يجد ردًا

-يا نمر، انا محتاجك، أنا خايف

ظهر الشيطان فجأة خلفه وفزعه..

-انا مش قلتلك متستدعنيش

-انا خايف أوي

-من ايه؟

-في أصوات حيوانات قريبة..

-مش قريبة ولا حاجة، الخلا بيهيألك أنها قريبة، بسبب أصواتهم.

-خليك معايا لحد ما أوصل...انا متأكد أنك مش هتأذيني وانا مش هأذيك، احنا استثناء، انا صديقك، ومين قال أن لازم الكل يكون أعداء ، ليه ميكونش في إنسان وشيطان حلفا وأصحاب..

 

تحركت عينا الشيطان مع حركة "نضال"وكأنه يفكر فيما يقوله.

 

-تفتكر ممكن فعلا، ممكن حد من جنسنا يكون صاحب لحد من جنسكوا؟

-ليه لأ، مش إبليس أصلًا كان طاووس الملايكة، كان تقي ف يوم، زي ما اتغير من الرحمة للأذية ، ليه ميحصلش العكس مع حد من جنسه، كل حاجة ممكن تتغير وممكن يكون ليها استثناءات..

 

جلس الشيطان على الأرض ثم تحولت صورته، صار بشريًا، شابًا هادىء الملامح، ليس قصيرًا أو فائق الطول، بشرته فاتحة لديه شارب وذقن خفيفة ، لا سمينًا ولا هزيلًا...

- ليه مقتنع أن الحاجات ممكن تتغير بالشكل ده؟

 

-عشان انا اتغيرت، انا كنت بشرب على خفيف، واللي اتجوزتها كانت عارفه ده، بس مع الوقت الشرب بدأ يزيد ورغبتي في الكاس فضلت تكبر وتكبر لحد ما الميه اتبدلت بخمرة، لما كنت بعطش كنت بشرب، ويسكي، شمبانيا، فودكا، واين، جن، شيراز، أدمنت، محستش بنفسي وانا بتسحب، بغيب، أقل حاجة كانت تعكر مزاجي تحولني لوحش، ضربت مراتي كذه مرة، كنت بعرف لما افوق من العلامات على وشها وجسمها لحد ما مرة فتحت دماغها، قدام ابني! بعدها عاهدت نفسي اني لازم اتعالج، لازم ابطل بس الوقت كان فات، مراتي سابتني..حقها، وخدت الولد أكيد، كان ممكن أرجع تاني لحضن الخمرة، أتسطل وأنسى، بس لأ مرجعتش، عشان أنا مستحقش أتخذر، روحي لازم تتفتح وانا صاحي تمامًا من غير أي مخدر أو مخفف للآلام ، لازم أكون واعي للي بيجرالي، أحس بالوجع، بالمقصات والمشرط عشان انا اللي اتسبب لنفسي ف ده، انا مستحقش مخدر..

 

بدأت الدموع تذرف وتغطي وجهه.. إقترب صاحبه منه ومد يده وربت على كتفه، ثم أكمل "نضال":

 

-بقالي 3 سنين مبطل، الحمد لله عمري ما فكرت ولو للحظة أخد كاس وكمان بدأت أصلي، مش بانتظام صحيح، بس بدأت..

-مفيش كلام ما بينا غير عليكوا، كل حياتنا بتدور حواليكوا..

انتبه "نضال" اليه وهو يحكي، ثم أكمل الشيطان:

 

-من ساعة ما بنيجي الدنيا لحد ما نموت، كل حاجة عنكوا انتم، مش بنعمل غير إننا يأما بنفسدكم أو بنخطط نفسدكم، في الآخر برده أنتم اللي مسيطرين، أنتوا محور الإهتمام، عمر ما حد بيسألني عن شأن ليا، الشأن دايمًا عنكم، نجحت أن أثير غريزة فلان؟ نجحت أني أشعلل المؤامرة بين فلان وفلان؟ نجحت أني أزرع الغيرة واغذي الكآبة جوه فلان؟ ومن غير ما ندرى كللنا سلطتكم وسطوتكم على الأرض لأن مفيش غير البشر هو اللي بيشغلنا!

 

-احنا اتفه من كده بكتير

ضحك "نضال" والشيطان عاليًا..ثم قام الشيطان وقال لنضال بأنهما يجب أن يكملا حتى يصل نضال بسلام.. وصلا أمام ثلاث مسارات، تقدم الشيطان نحو المسار الأيمن ومشى "نضال" خلفه..

 

-تعرف لما حد فينا بيفشل يضلكم بيحصل في ايه، بيتجلد ويتعذب ويتنفي، أنواع العذاب مفيش بشر منكم ممكن يتخيلها، أنتوا أصلكم محظوظين، شوية ضرب يموتكم، إحنا بقى مش بنموت بسهولة، عشان كده عذابنا بيبقى أبشع ومدته أطول بكتير..

 

-كتير منكم بيفشلوا؟

-كتير، بس الأكتر بينجح..

سار الإثنان طويلًا حتى توقف الشيطان..سأله "نضال":

-وقفنا ليه؟

-الفجر قرب.

 

نظر "نضال" حوله، قد تذكر شيئًا لتوه، قال له الشيطان عندما أنقذه أنه لزم أن يختار المسار الأوسط لكن بدلًا من ذلك إتخذ الشيطان المسار الأيمن ومشى به واتبعه "نضال" وهما الآن مشيا كثيرًا ومن المفترض أن يكونا قد وصلا إلى الخيم إذا ما سارا في الإتجاه الصحيح.. بدأ يدرك "نضال" ما حدث، لقد خدعه الشيطان وأضله، جره إلى مسار خاطىء..

 

تحول من هيئته البشرية إلى الهيئة الشيطانية وقال:

 

-قلتلك متثقش فيا ومتستدعنيش، في الأول ماخدعتكش، قلتلك المسار الصح وكنت هتوصل، حتى لما استدعتني حاولت احذرك مرة تانية وقلتلك الحقيقة، الكلاب مكنتش قريبة منك ومكنتش هنتتأذي وكنت هترجع وأنت أصريت على وجودي أصريت على أذيتك..

 

علم "نضال" أنه لا مفر، الفجر إقترب والشيطان وجب أن يكمل مهمته قبل إستيطان النور حيث لا يتواجد هو والنور معًا.. توسعت عيناه ولمعت وتخشب جسده دون حراك والشيطان دفعه من على الحافة وأوقعه من الجبل قتيلًا....

"تمت"

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334111
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190176
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181640
4الكاتبمدونة زينب حمدي169805
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130999
6الكاتبمدونة مني امين116802
7الكاتبمدونة سمير حماد 107905
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97996
9الكاتبمدونة مني العقدة95078
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91890

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

513 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع