آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة ياسمين رحمي
  5. جريمة في الليلة الحمرا (1) - +18 (للكبار فقط)

بسم الله الرحمن الرحيم

القصة مستوحاة من أحداث حقيقية

+18 (للكبار فقط)

----- 

-إنتي عارفة إنتي هنا ليه؟

=ليه يا باشا؟ أنا معرفش حاجة، أنا اتفاجأت بالعساكر بييجوا ياخدوني من وسط جوزي وعيالي نص الليل.

-حقيقي؟ معندكيش فكرة؟

=لا معنديش، أنا بدأت اتوغوش، كل معارفي كويسين؟ حد حصل له حاجة؟

-طب يا "عليا" إنتي إيه اللي رجعك مع جوزك وعيالك لشقة امك؟

=مش فاهمة يا بيه؟

-مش فاهمة إيه؟ ده الشقة يدوبك أوضة واحدة وعفشة ميه الواحد فيها لازم يمشي بجنبه عشان ميخبطش في الحوض، وبوتاجاز بعينتين وتلاجة قد الركبة مفتوحين على الصالة ده إذا قلنا عليها صالة، وكنتوا سبتوها من وقت وعشتوا في شقة أوسع، تساعيكي إنتي وجوزك وولادك الاتنين، إيه اللي اتغير؟ إيه اللي جبركوا ترجعوا؟

عطلت، مردتش عليه في ساعتها، بصيت قدامي في الفراغ وبعدين رجعت بصيت ليه...

=أمي محتاجانا، كانت تعبانة وأنت عارف يا باشا السن، مش بس مريضة في جسمها، دي كمان بقت خايفة لوحدها وبيتهيألها حاجات، قلنا نقعد معاها كام يوم لحد بس ما نفسيتها تتحسن وبعدين نرجع الشقة.

-شقتكوا؟

=لأ، ياريت، هو إحنا نقدر على شقة زي دي؟ دي شقة قريب جوزي سمحلنا نقعد فيها.

-طب وليه كلكوا تروحوا على أمك، ما كان كفاية إنتي؟

=حسيتها محتاجانا كلنا، محتاجة الونس.

الظابط ابتسم بلؤم، رجع بالكرسي لورا، بصلي بصة طويلة وبعدين قال:

-الشقة بتقولي بتاعة قريب جوزك؟

="مكرم" بيه.

-وهو فين مكرم بيه؟

=أكيد في شقته.

-ليه أكيد؟

هزيت كتافي، كان باين على وشي 100 علامة استفهام، رديت عليه:

=معرفش، ممكن في شقته، ممكن مسافر، من وقت للتاني بيسافر عشان قضاياه أو مصلحة ليه، قريب مثلًا كان في أسيوط.

-لأ، هو مش مسافر ومش في شقته.

=باشا، هو أنا ممكن أعرف أنا هنا ليه؟

-مكرم، مات!

ضميت إيدي الاتنين على بوقي وشهقت، كان باين عليا الصدمة، قلتله بصوت بيترعش:

=لا حول ولا قوة إلا بالله، ده "حمدي" أكيد هينهار، وأنا كمان، ده كان راجل طيب وكريم أوي معانا.

-وتفسري بإيه موته في شقتكم؟ قصدي الشقة اللي مديها ليكوا تعيشوا فيها؟

=فين؟! بتقول الشقة؟ نصيبه، ده قضاء وقدر...ممكن مرضاش يسيب الشقة عشان يعني إحنا غايبين وكده.

-تعرفي إيه مشكلة الإجابات المترتبة الحاضرة؟ إنها مثالية زيادة عن اللزوم، الإنسان العادي بيتوتر وبيتلخبط في كلامه حتى لو كان بريء.

=مش فاهمة حاجة يا بيه....هو إيه اللي بيحصل؟

-أنا هوريكي.

فتح درج قدامه وطلع كام صورة وفرشهم على المكتب، وأمرني أبص عليهم... في الصورة كان جسم عريان من غير راس! الراس كانت متدحرجة على بعد خطوات من الجسم.

دقات قلبي بقت سريعة ومعاها أنفاسي، جالي نوبة هلع، إيه المنظر ده؟

=ده.....

-ده "مكرم" قريب جوزك "حمدي"، وده منظره لما لقيناه في الشقة بتاعتكم.

صدمتي من المنظر خلت عيني اتثبتت على الصورة، وكإن الوقت وقف، رفعت عنيا على الظابط بعدها وسألته:

=ورتهاني ليه؟

-يمكن تفيدينا....شفتي المشهد ده قبل كده؟

=في الأفلام الأجنبي، أفلام الرعب.

-الحقيقة مرعبة أكتر يا "عليا"، معندكيش فكرة....تفتكري مين ممكن يعمل فيه كده؟

=معرفش، الراجل كان طيب وكريم، أفضاله على ناس كتير منهم إحنا.

-إحكيلي بقى عن كرمه معاكوا، اتقابلتوا إزاي، ساعدكوا في إيه؟

هنجت تاني، سكتت، بستعيد أحداث السنة اللي فاتت كلها، المشاهد بترجع بسرعة كإنها لقطات من فيلم، لحد من سنة وشهر بالظبط... في الوقت ده الظابط طلب لي لمون وميه واستريح أكتر في الكرسي بتاعه وكإنه بيقول "إحكي يا شهرزاد"....

=أنت عارف يا باشا الإعجاب ما بين الشبان البنات وإزاي الوحدة ما بتصدق يعني تلاقي حد شاريها وعايز يتجوزها ومش طمعان في حاجة وحشة، بيبقى متهيألها إن دي النهاية الحلوة المزهزهه زي كده السيما، الشاشة تضلم ويتكتب النهاية بعد ما البطل يضم البطلة والعصافير تزقزق والورود حواليهم ترقص، وأنا البطل بتاعي كان حمدي، شاب ضحكته حلوة، حِرك كده وبيعرف يتكلم ويفتح مواضيع ودمه خفيف، وبس...هو ده بس اللي عنده، لكن أنا مكنتش شايفة كده، كنت شايفة اللي لسه قايلاه لحضرتك وعنيه اللي كانت بتلمع بإعجابه بيا، عنيه اللي بتضحك لما بطل عليه في محل الموبايلات اللي كان بيشتغل فيه...وكمان فاتحني في الجواز، بااس، تتر النهاية هينزل أهو، الستارة هتتقفل والعرض هيخلص، مش كده؟ لأ مش كده، دي بس كانت بداية العرض، مفيش تتر نهاية، مفيش ستاير فخمة ولا تسقيف من جمهور مبهور، في بداية لشقا وعيشة ضنك...

جه اتقدم لأمي، هي الوحيدة اللي عندي، ولا ليا أب ولا اخوات، وأمي غلبانة يا باشا، تعبانة من زمان وعندها أمراض الدنيا وده تعب مخها برضه، يعني تحسها مش مركزة كده، مش حاضرة، مستوية من تعب جسمها، سألتني "موافقة"، قلتلها "موافقة يامه"، قالت " على بركة الله"، واتجوزت، من غير شبكة ولا فرح، ولا حتى بيت، مهري كان 4 آلاف جنيه، أدتهومله بعد الجواز، وعشنا مع أمي، مأدركتش اللي دخلت فيه، بداية الفيلم التاني، اللي اسمه "الواقع" غير بعد أيام من الجواز، لما بقينا نخبط في بعض إحنا التلاتة في الحُق اللي عايشين فيه، لكن اللي كان مصبرني إن "حمدي" كان بيشتغل، بيقبض عالقد اه، بس في مصروف بيجيلي كل شهر، بحاول أدبق أموري بيه، لحد اليوم اللي عرفت فيه إن في ضيف جي وهيضيق علينا الشقة أكتر، الواد اللي في بطني، ونفس اليوم ده لقيت "حمدي" راجع فيه مبلم، مش بيبصلي في عيني، عينه زايغة كإنه بيحاول يهرب مني وراسه مدلدلة... عرفت إن في حاجة مش ولابد، سألته، مردش، زنيت عليه، قال لي إن صاحب الشغل مشاه وجاب بداله إبن اخته، حتى في تصليح الموبايلات وبيع إكسسوراتها الواسطة والقرابة معتقتش!

تخيل يا باشا نفس اليوم اللي أعرف فيه إن في راس تانية بمصروف تاني هتهل علينا جوزي يخسر شغله اللي كنت راضية بيه بالعافية...

ومن هنا بدأ الشقا الحقيقي، أنا و"حمدي" كنا بنسعى بإيدنا وسناننا نشتغل أي حاجة، لدرجة إني كنت بدي دروس للعيال الصغيرة اللي في المدارس في حارتنا ودول كانوا قليلين، مانا كملت تعليمي لحد إعدادي وكنت بقدر أقرا وأكتب، لكن "حمدي" من بعد شغلانة محل الموبايلات متثبتش في أي شغل، كان زي الفور قعلوز بيتنطط من شغلانة للتانية، واللي زاد وغطى إننا خلفنا تاني، وإحنا اللي كنا بالعافية بنجيب مصاريف الأولاني، وزي ما بيقولوا كده ظهر نور في آخر النفق.

-مكرم، تقصدي؟

=اه يا باشا، أخيرًا الست أمه بانلها فايدة، أصل زي ما أنت كده يا باشا مسمعتش سيرتها من ساعة ما بدأت أحكي هي فعلًا ملهاش أي دور، لا هي ولا إخواته، مش بيعاملوني وحش، بس مش موجودين أصلً،ا وكإن "حمدي" ده مش من بقية أهلهم، وأنا حاولت أودهم كتير لكن هم براوين، محدش فيهم كان بيسأل ولا سعى يبقى ما بيننا عشرة، المهم إننا اتفاجئنا بحماتي بتكلم "حمدي" في يوم وبتديله رقم قريبها "مكرم" اللي كان شغال في جهة أمنية، بتقول شافته بالصدفة واتعرفت عليه وفكرته بنفسها وقالتله إن عندها إبن اسمه "حمدي" غلبان ومحتاج يتوظف في أي حاجة، يشتغل فراش، يشتغل سايس في جراج أي منطقة ولا مصلحة، يشتغل في بنزينة، أي شغلانة تأكله عيش، الراجل للمفاجأة اتحمس جدًا وبان عليه إنه فعلًا عايز يساعد وأداها رقمه، "حمدي" كان مبسوط أوي لكن أنا بصراحة كنت شاكة، قلت ياعني الراجل جبر بخاطرها ومش بعيد يكون إداها رقم غلط عشان يخلص منها، لكن مع أول رنة من "حمدي" "مكرم" رد وكان منتهى الذوق معاه، قال له ييجله المكتب بتاعه اللي في شقته...

-ايوه، مكتب المحاماة.

=مظبوط يا بيه، شغله كان في بيته، مهو ما شاء الله زي ما شفت البيت شرح كإنه قصر، دول ييجوا 3 شقق مفتوحين على بعض وجزء منه كان المكتب... المهم قال له ييجي تاني يوم، و"حمدي" راح وفي نفس القاعدة "مكرم" عرض عليه يشتغل معاه في المكتب وكمان ينقل في نفس البيت.

-وده ليه؟

=عشان صحيح في مواعيد للشغل، المكتب بيفتح من 9 الصبح ل 6 بعد الضهر، لكن ده كان الرسمي، في زباين كانوا بييجوا بعد المعاد ده، ممكن حتى نص الليل ولا الفجر، و"مكرم" ما صدق حد ثقة يساعده، ويبقى دايمًا موجود معاه، يعمل الشاي والقهوة، يبعته يجيب حاجات من المكتبة ولا يبعته مشاوير تبع القضايا، وكمان عرض عليه يجيبني أنا والولاد ونعيش معاه في الشقة، زي ما قلتلك يا باشا الشقة ييجي 3 شقق مفتوحين على بعض، هيكون لينا حياتنا وخصوصيتنا، في جزء لينا لوحدنا، أوضتين بحالهم أداهوملنا، وحمام، والمطبخ مسموحلنا ندخله لما ميبقاش في زباين، مطلوب مننا نتلاقى بس وقت الشغل وأنا مهمتي كانت التنضيف وأشوف طلبات البيت..

-ده راجل كريم أوي.

=أوي يا باشا ووحيد، متجوزش ولا خلف، جايز يكون اتجوز زمان ومتوفقش في جوازه وحسيت كده إنه مصدق لقى قرايب وعزوة، ومكنش كريم معانا بس...

اتنهدت، أخدت نفس عميق من التأثر وبعدين كملت:

=كان كريم مع القريب والغريب، محدش كان بيلجأله ويكسفه، وأغلب الوقت هو اللي كان بيسعى لفعل الخير، فلوسه مكنتش ليه، مش مستوعبة لحد دلوقتي إزاي الراجل ده يموت بالبشاعة دي، يتكهرب ويتخنق ويتطعن وكمان راسه تتفضل عن جسمه، ليه؟

-كملي يا "عليا"...

=واتنقلنا في نفس الليلة للبيت، أنا و"حمدي" كنا مبسوطين أوي، كنا حاسين إننا اتنقلنا قصر، إيه النضافة والحلاوة دي؟ العيال بقى في ملكوت تاني، يدوبك عندهم 3 سنين وسنة مش مدركين حاجة....

-وبعدين؟

=بس يا بيه، تخلص القصة على كده، السنة اللي قعدناها معاه كانت كلها هنا، واللي اتفقنا عليه هو اللي مشي، أنا كنت بنضف، وبشوف طلبات "مكرم" وطلبات البيت و"حمدي" كان بيشوف طلبات الزباين وبيعمل مشاوير وبرضه بيساعدني ...

-تو! القصة ناقصة يا "عليا"...

اتوترت، عيني زاغت، شبكت كفوفي في بعض وإيدي عرقت...

=تقصد إيه يا باشا؟

-اعصري دماغك يا "عليا"، حاولي ترجعي بالشريط، راجعي السنة اللي فاتت كلها، كل واحد داخل وخارج من المكتب، ده لمصلحتك.

=معلش يا باشا فهمني.

-لازم يكون في حد مريب، حد عمل تصرف، طلع منه حاجة، راجعي كده، كل زبون من الزباين، وقوليلي أول حاجة غريبة تيجي في بالك، أول حاجة...

سرحت دقيقة وبعدين بصتله وقلت:

=أول ليلة لينا في الشقة...أول ما دخلنا مع العيال "مكرم" بيه استأذن، قال إن عنده مشوار وهيرجع كمان كام ساعة، يدوبك بعد ما نزل بدقايق جرس تليفون البيت رن...أنا و"حمدي" بصينا لبعض، اللي هو نتصرف إزاي؟ "مكرم" مكنش لسه قال لنا حاجة بخصوص التليفونات، هل مسموحلنا نرد ولا لأ، بس علطول استنتجت إنه أكيد لازم نرد، إحنا بنساعده في شغله، ده دورنا، يبقى أكيد نرد ونسجل الرسالة اللي هيسيبها الزبون ولا حتى حد يعرفه شخصيًا، "حمدي" مد إيده ورد، قال بس "آلو" ولقيت حواجبه اتعقدت، بصتله جامد بحاول أفهم، لقيته قفل السكة، لسه بيشرح وبيقول "محدش قال حاجة بس في صوت..." التليفون رن تاني، رفع السماعة والمرة دي داس على زرار مكبر الصوت، كل اللي سمعناه صوت أنفاس! "حمدي" قفل السماعة بعد حبه، فضلنا باصين لبعض شوية بنحاول نترجم المكالمة، قال لي بعدها إنه هيقول ل"مكرم" لما يرجع ويمكن يكون عنده تفسير....

لما "مكرم" رجع وغير هدومه وارتاح شوية جوزي استأذن يقعد معاه وحكاله علي حصل، "مكرم" سرح وقال له :

-تلاقيها معاكسة، في كده ناس فاضية، متحطش في بالك..

"حمدي"رد عليه:

-يجوز، طيب أنا أعمل إيه لحضرتك دلوقتي؟ محتاج مني إيه؟

-معقول يا "حمدي" هشغلك في أول ليلة ليكوا هنا؟ أنتوا النهارده تريحوا، وتناموا كويس، بس مش قبل ما تتعشوا، أنا طلبت أكل ليكوا وللولاد.

=ومن وقتها وزي ما قلت لحضرتك على تقسيمة الشغل، ومهما غلطنا ولا معملناش شغلنا كما يجب، عمره ما اتعصب علينا ولا خصم من فلوسنا، لكن...في حاجة غريبة حصلت في ليلة....الكلام ده ييجي من 8 شهور، كنت غرقانة في النوم، وفي حاجة قلقت نومي، قمت من جنب "حمدي"، هو محسش بحاجة، مشيت حافية لحد باب الأوضة البعيد عن السرير، فتحته بالراحة وفضلت ماشية في الطرق كإني ماشية على قشر بيض، كنت لسه دايخة، مش فايقة، كل ما أمشي الصوت يعلي ويوضح، دوشة، ناس بتضحك وبتتكلم، أصوات كتير داخلة في بعض، وأصوات إزاز كمان، إزاز بيخبط في حاجة ولا بيخبط في بعضه، لحد ما وصلت لمصدر الصوت، كانت صالة من الصالات، لقيت منظر غريب، منظر خلاني أتشل في مكاني، رجالة وستات فاتحين أزايز بيرة وفي إيديهم كاسات، والستات مش لابسة عدل والرجالة بتتلزق فيهم وهاتك يا ضحك وشخلعة وقلة أدب، فجأة كل الدوشة دي وقفت مرة واحدة، سكووووت كإنه عرض صامت، كلهم بصولي مرة واحدة واتجمدوا، اللي كان رافع الكاس فضل رافعه واللي حاطة إيدها على خدها ثبتتها على الخد، واللي ماسك إزازة البيرة محركهاش، هي بس ملامحهم اللي اتبدلت، نظراتهم مرعبة وفيها استنكار ليا...أخيرًا قدرت أتكلم..

"أنتوا مين؟ وإيه اللي جابكم هنا؟"

"ده بيتنا، إنتي اللي مين؟"

=بيتهم، يا خبر إسود، بيت مين؟ كل حاجة اتشقلبت في دماغي، الأرض بقت فوقي والسقف تحتي، مكنتش فاهمة حاجة، إزاي يا باشا دخلوا، ومين هم؟ اديتهم ضهري وجريت، حسيت بحركة سريعة ، في عدد منهم كان بيجري ورايا، بيحاول يمسكني! وصلت للأوضة، دخلتها وقفلت الباب الطويل، وروحت بسرعة على "حمدي" وفضلت أهز فيه. قام مفزوع، قلتله على اللي حصل وإن في ناس غُرب في البيت وإنهم بيلاحقوني، لكن...مكنش في حد بره الأوضة، الناس دول اللي كانوا ورايا مش موجودين!

قام وأنا فضلت ماسكة فيه وإحنا ماشيين لحد ما وصلنا للصالة اللي دليته عليها، وساعتها لقيناهم! يعني مكنتش بخترف ولا بخترع، وزيه زيي، وقف نفس وقفتي، وبرق نفس تبريقتي، وهم برضه فضلوا يبصولنا، "حمدي" زعق:

"أنا هقول للبيه، هتصل بيه حالًا وأبلغه"

واحد منهم رد:

"اتصل بيه، أقول لك، خد موبايلي وإتصل من عندي"

 

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333872
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189755
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181388
4الكاتبمدونة زينب حمدي169734
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130955
6الكاتبمدونة مني امين116775
7الكاتبمدونة سمير حماد 107777
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97863
9الكاتبمدونة مني العقدة94983
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91703

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

295 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع