الباب لما يبقى مردود الهوا بيدخل أو أي عناصر تانية، نفس الحاجة تطبق على الشخصية المهزوزة، عيبنا في الزمن ده إننا مش واضحين ولا واثقين كفاية، مهزوزين زي كده الباب المردود، معندناش عزة كفاية وفخر بديننا وثقافتنا وهويتنا عشان كده بيدخل من فتحة الباب شوية الرعاع اللي بيعيبوا في نماذج محترمةوأئمة ومفسرين وحتى شخصيات تاريخية قضت على زحف أجنبي كان زي السرطان في دول كتير، ومن النماذج اللي ماتوا وشبعوا موت، كل ده عشان الدبلوماسية الزايدة عن اللزوم والميوعة والخوف من آراء الناس التانية، الدبلوماسية متنفعش في كل الأحوال، لازم الواحد يبقى حازم وواضح، لما يشوف حرام يقول عليه حرام، ولما يشوف عيب يقول عيب، لما يتسأل في أي حاجة يقول رأيه بصراحة ووضوح، يدافع عن قضيته ومواقفه وهويته والشخصيات التاريخية اللي بيعتز بيها، ميتكسفش إنه ينسحب من أي مناسبة متتوافقش مع معاييره أو تخليه متدايق، يعبر عن ثقافته بثقة وفخر كمان وإلا المساحة المفتوحة من الباب المردود هتدخلنا ياما بلاوي وأشباه رجال وحقودين...