في الماضي السحيق عند ارتكاب أحدهم جريمة شنعاء كان يُحكم عليه بالفضيحة والجرسة، ألا وهي وضعه على حمارٍ من الحمير مقلوبًا، ومعه شخص يطوف بالحمار يصيح في أرجاء الأحياء بالجريمة التي ارتكبها المعلق على الحمار مدلدلًا، وهذا الطائف يكون معه جرسًا يقرع به مع صياحه بالفعل القبيح الذي ارتكبه صاحبنا المفضوح فيصبح عرضًا للفضولي ويرفه عن المجروح.
ملحوظة: الأمثال والأقوال لها روايات عديدة متناقلة ومتوارثة عبر الأجيال وقد تكون رواية واحدة صحيحة دونًا عن الباقي وقد تكن كلها خاطئة.