أيمكن حقا -بعد كل هذا الزمان الواشم- ٱن نُهدم ويُعاد تشكيلِنا من جديد!
أن نشهد أنفسنا بعيون تبصر اليوم فقط.. أن ننطق لغة صُكًَت حروفها هذا الصباح!
أيحدث أن يعطيك الزمان رخصة تسويد النقاط الباهتة وتبييض الآلام الحارقة وتلوين لوحة تفسيرك!
هل تؤتَى فرصة البداية الجديدة -الجديدة حقا، وليست تلك المدعاة أو المأمولة- هل تؤتى لروح مرتين!
هل تُؤتَى روح واحدة بدايةً جديدةً تماما.. مرتين!
يا لهول سؤالي المؤرق! ولكَمْ أخاف أن أجيب!