هذا الرقم الذي تحمله على جبينك.. عمرك.. يكفي لخيبات كُثر تطول فيها المرويات والعديد.. ولسعادات هائلة تسقي من رحيقها حقولا شاسعة تكفى لإطعام مساكين العالم.. والطعام يفيض..
هذا الرقم له أن يحوي طيف المآسي والمباهج كاملا، دون إهمال لأعشار ولا آحاد.. هذا الرقم تاجك، وإنجازك، ودفتر حساب أحزانك وتورايخ الأعياد..
فقل لي أين أنت الآن..
هل تمُد بالأمل الخُطا..
أم تجتر قوائم الخسائر بالذكريات اللاذعات؟