وكان يحلو للغرباء أن يعاهدوني ألا أنساهم! وكنت أعاهدهم، راحة لقلوبهم..
لكنهم لم يعلموا أنني لا أنسى غريبا ائتنس بي، فكل غريب اتخذني مؤنسا قطع من طريق غربتي شوطا بعيدا وقربني من مبتغى رحلتي..
أي نفس جاحدة لتكون نفسي لو نسيت سيفا شق لي نحو الوصول شِقفة من طريق!
كل غريب قريبي.. كل رفيق ظلل طريقي لا أنساه.