إن ذكروا المحبة استشهدوا بي
وإن ذكروا العزلة استشهدوا بي
وإن ذكروا الحيرة استشهدوا بي..
وعلى هول المسافة بين المحبة والعزلة،،
فمن عرفني سيستطيع مزج صورتهما معا بعون من غموض الحيرة..
ومن أحبني سيستخرج من ألوانها مفرطة التباين صورته الصادقة..
أما من آمن بي..
من رأى في عمق كربي لحظة السكينة، وفي أقصى شتاتي نقطة الوصول، ذاك وحده من سيعيد توزيع خطوطي التي شردت، ويفسر -بسطوة الإيمان- معادلتي المختلة.. حتى تتزن..
فأنى لي بمؤمن!