رسالتي حابه اكتبهالك بالعاميه انا واحده مبعرفش أعبر عن اللي جوايا الا لما اكتبه ع الورق اوقات مش بعرف اتكلم زي الناس بلساني لكن قلمي بيكتب عني حاجات كتير عيوني بتشوفها
بحب اكتب بعمق وأبحر جوا الناس اللي حواليا واتعمق معاهم في حياتهم بحب اشوف اللي ورا الكواليس واكتبه رغم أن احيانا بيكون صادم ومفزع
بحب اشوف الحقيقه زي ماهي وادونها بدون تحميل هي كدا ايوا هي كدا شوفها زي ماتشوفها ..
أنا دايمًا كنت بكتب، بس عمري ما كنت متخيلة إن في يوم حد هيقرا اللي بكتبه. لحد ما جيت إنت
"مش بس قريتني إنت شُفتني." عزيزي القارئ
الكلام اللي كنت بكتبه وأنا مش عارفة أوصف بيه نفسي، إنت فهمته.
يمكن ساعتها كنت بكتب من غير ما أعرف أنا عايزة أوصل لإيه، بس لما شفت نظرتك بعد ما خلصت، حسيت إن كل كلمة كان ليها معنى.
ساعتها بس، حسيت إني موجودة ومسموعه مش بكلم نفسي ..
يمكن مكنتش ناويـة أشارك حد بكلامي، كنت بكتبه وبدفنه، زي ورق بيتطوي ويتنسي.
بس وجودك كان مختلف،
أول مرة قريت فيها اللي كتبته، حسيت إني مش لوحدي.
مكنتش مستنيّة انبهار، ولا حتى تعليق،
بس نظرتك، سكوتك، أو حتى كلمتك البسيطة بعد ما خلصت،
كان ليهم معنى كبير عندي.
إنت فتحت باب،
باب كنت قافلاه على نفسي من زمان،
باب اسمه "أنا ممكن أكون صوت يتسمع"."