اللهب مهما اشتعل، لا بد أن يأتي عليه يوم وينطفئ.
وكذلك مشاعرنا، تولد حيّة نابضة، ثم تضعف شيئًا فشيئًا حتى تموت.
ويبقى السؤال الذي حيّر الكثيرين من قبلنا:
هل تعود المشاعر لتتأجج من جديد؟ أم أنها إذا خمدت، تخمد إلى الأبد؟
هي نفس الأسئلة التي سألها ملايين البشر: عن الحياة، والموت، ولماذا نحن هنا.
أسئلة بسيطة في ظاهرها، لكنها تُجاب دائمًا بإجابات معقدة تزيد الحيرة.
عقلي كثيرًا ما يتوقف مصدومًا أمام أفعال الحياة، ثم يهمس لي: "تجاوزي لتعيشي".
فأتجاوز وأمضي، لكن سرعان ما يعود ليسألني من جديد: "لماذا أنا هنا؟ وما الغاية؟"
ومن خلال تجاربي فهمت شيئًا واحدًا:
أن لا شيء في هذه الدنيا يحدث عبثًا، كل شيء مربوط بحكمة، وكل حدث له سبب، حتى وإن خفي علينا.






































