في حياة كل فتاة، تتقاطع القصص مع المعاناة، وترسم الواقع بشكل يعكس حجم التحديات التي تواجهها. هناك بنات يتشبثن بالصبر رغم قسوة الظروف، وكل واحدة تحمل حكاية مليئة بالألم والصبر والمعاناة جميعهم يشتركون في نفس الواقع البائس ..
مقتبس من قصص حقيقه
"زي ما بيقولوا ف السينما "..
هناك فتاة تزوجت، وعندما فتحت ثلاجتها لأول مرة، لم تجد فيها شيئًا. أهلها لم يستطيعوا حتى توفير "الصباحية" لها، فاضطرت أن تنزل وتبيع دبلة زواجها، وتشتري الطعام وتضعه في الثلاجة خوفًا من أن ينتقد زوجها أهلها.
وأخرى، أهلها لم يكونوا قادرين على إتمام جهازها. كانت ترفض العرسان الوافدين واحدًا تلو الآخر، ليس لأنها لا تريد الزواج، بل لأن ظروفها أجبرتها على الانتظار حتى تستطيع مواجهة الموقف.
أما الثالثة، فقد تزوجت من رجل كان غنيًا، لكنه أفلس فجأة. أخذها معه إلى بلده، وهناك اكتشفت أنه لا يحمل صفات الرجولة ولا الأصالة. أجبرها على العمل كخادمة لأهله، ولم يوفر لها أي احتياجات. حتى عندما حملت، لم يكن يهتم بصحتها أو يكشف عليها، لدرجة أن الحمل أثر على جسدها وأدى إلى وفاتها في الغربة. لم تستطع أسرتها إحضار جثمانها بسبب ضيق الحال، فدفنت هناك بعيدًا عن أرضها وأهلها.
وهناك فتاة أخرى، كانت تعاني من مرض السكري، وكانت تحمل حلمًا بسيطًا في الحب والزواج. لكنها فوجئت برفض من تحب الزواج منها بسبب مرضها. عاشت قلبًا مكسورًا، واستمرت تكافح حتى توفاها الله وهي في آخر سنة من دراستها الجامعية.
وآخري تطلقت امها فحملتها وعاشت بها في بيت جدها وهناك ذاقت من المر الوان كانت تسكن في غرفه في البيت بسرير واحد لها ولامها ولم يتقدم لها إلا أشخاص لا تريدهم
ومن هم لديهم صحيفه سوابق
انتظرت كثرا حتي ملت من حياتها وتزوجت احسن الوحشين ممن يطلبون يدها (يلا هي موته ولا اكتر)
كل قصة تحمل في طياتها مرارة التجربة، لكنها تُظهر أيضًا قوة البنات في مواجهة واقع بائس لا يُرحم. تلك القصص ليست مجرد حكايات، إنها انعكاس لمعاناة حقيقية، وصورة لنساء قويات رغم كل شيء.