آخر الموثقات

  • ما لا يقال عند أوزو
  • إمراة تعيش على حمل ببالون
  • موسيقى المطر
  • هل تعلمين معنى احتياجي إليك
  • من أنت؟!..
  • أكره الحرب
  • إحساسين متناقضين !
  • مسجون في أيامي
  • إن بعض الظن إثم
  • لن أشفق عليك،
  • لا تلمس جرحي
  • كيف لأولادي أن يغذوا أنوثتي ؟؟!
  • سطوة الأحلال ُ ..
  • مجرد صديقة
  • ماذا بعد البوح؟ - غيرتي البلهاء
  • الظلم نار
  • لم أعد أعتذر لأحد
  • غيم مقيم
  • ذكرى لم يتم تجاوزها
  • النفوس صحار
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا صادق
  5. قبل ما يضيعوا العيال

يبدو أننا بحاجة الآن إلى نصيحة جداتنا في الماضي؛ فبعد أن أعلنت الأجهزة الأمنية عن ضبط عقار جي إتش بي المخدر (GHB)، صار حديث الاسرة المصرية حول خطورة هذا العقار والذي يستخدم في أعمال غير مشروعة مثل تخدير الضحايا حتى أنه قد يمحو جزءاً من الذاكرة بعد الاستفاقة من مفعول المخدر حتى صار معروفا إعلاميًا بعقار الاغتصاب؛ الأمر الذي أثار الذعر والخوف في قلوب الأمهات، ويعكس ذلك مخاوف متزايدة حول حماية الأبناء، خصوصًا الفتيات، فاسترجعت الأمهات تحذيرات الجدات لبناتهن قديمًا بألا يشربن شيئًا من يد غريب.

ومع تطور أساليب الجريمة وظهور عقاقير مثل "جي إتش بي" التي تُستخدم للتلاعب بالضحايا؛ أصبحت النصائح التقليدية بحاجة إلى تحديث لمواكبة الواقع الحديث.

فاليوم يجب أن يشمل التحذير تعليم الفتاة كيفية التعرف على المشروبات أو الأطعمة المشبوهة، واستخدام التكنولوجيا للحفاظ على الأمان، مثل التطبيقات التي تتيح مشاركة الموقع في الوقت الحقيقي فيتمكن الأهل من نجدتها إذا ما حدث لها مكروهًا.

ويبدو أن المخاطر تحيط بأبنائنا من كل جانب، فقد أشرت في مقال سابق (نُشر في بوابة الاهرام بتاريخ 13 أكتوبر الماضى) إلى مخاطر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ودعوت الأهل لمتابعة ما يتصفحه أبناؤهم ومراقبة سلوكياتهم خاصة بعد ما توغلت هذه التطبيقات فى حياتنا وصارت منصات الفيديوهات القصيرة (تيك توك) سبيل الثراء السريع، وأصبح حلم أى شاب الآن هو أن يحظى بملايين المتابعين بغض النظر عن طبيعة وجدوى المحتوى الذي يقدمه، فيقوم ببث وتوثيق تفاصيل حياته اليومية، أو تأليف مقاطع كوميدية يسخر فيها من الآخرين؛ متخليًا بذلك عن كل المناح الأخلاقية والشرعية لما فيه من تتبع للعورات وعدم احترام للخصوصيات.

ورغم قصص النجاح التي نراها على تيك توك إلا أنه يجب الحذر من الوهم المنتشر حول تحقيق الثراء السريع، فالكثير من الأشخاص يبالغون فى أرباحهم أو يروجون لأساليب مشكوك فيها لتحقيق الثراء، فانتشرت الإعلانات عن توفير وظائف للجنسين، وفرص عمل عن بعد بمرتبات لا تتناسب أبدا مع المهام المطلوبة.

وفيها يعلن شباب ذوو مظهر جاد وأنيق تاركين أرقام للتواصل، مستغلين بذلك حاجة المواطنين وعوزهم.

فإذا ما تواصلوا معهم؛ اكتشفوا أنها مجرد عمليات للنصب والخداع وابتزاز الناس، وبعدها يختفى هؤلاء وتُحذف حساباتهم.

وربما كان أحد نواب البرلمان الكرام مصيبًا في مطلبه بإلغاء وحذف تطبيق تيك توك، فالمفاسد الناتجة عنه تفوق أى منفعة، ولما يسببه من مخاطر أمنية، فقد يكون التطبيق عرضة للاختراق مما يعرض بيانات المستخدمين للسرقة.

ومن الناحية الاجتماعية قد يؤدى إلى مشاكل صحية ونفسية مثل الاكتئاب والقلق فهو يسهل انتشار المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة والشائعات، بالإضافة إلى ما يعرضه من تحديات خطيرة يقبل الشباب على المشاركة بها فيؤذون أنفسهم أو غيرهم.

ولك أن تتخيل عزيزي القارئ فداحة ما وصل إليه الأمر، فقد تصفحت إحدى التطبيقات التي انتشرت مؤخرًا، والتي يستخدمها الكثير من المتابعين وهالني ما قرأت؛ فوجدت شبابًا يعقدون زيجات الكترونية على السوشيال ميديا، وكتب أحدهم منشورًا يطلب فيه استشارة المتابعين في أمر الانفصال!!!!!!

فهل وصلنا إلى هذا الحد؟؟؟؟

وإلى متى سنغض الطرف عما يحدث حول أبنائنا، فعلى الأقل ينبغي توخى الحذر في استخدام هذه التطبيقات واجراء ما يلزم من احتياطات تضمن سلامة أبنائنا كالتحقق من مصادر المعلومات والتأكد من صحتها، والتواصل مع الأشخاص الموثوق بهم، ووضع حدود للاستخدام بتخصيص وقت محدد لاستخدام التطبيقات، ولا ننسي ضبط الاعدادات لحماية المعلومات الشخصية.

لذا؛ لا يجب أن نغفل أبدًا عن حماية الأبناء من مخاطر الإنترنت، والمخاطر المحيطة عمومًا، كما يجب أن ندرك أن المسؤولية مشتركة بين الأسرة والدولة، فلا يمكن الاعتماد على أجهزة الدولة وحدها، لأن دور الأسرة أساسي في التوجيه والتربية، بينما تعمل الدولة على توفير التشريعات والآليات الوقائية، حتى نضمن سلامة أبنائنا.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑21الكاتبمدونة حاتم سلامة
3↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↑3الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
5↓-3الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓-1الكاتبمدونة آيه الغمري
7↓-3الكاتبمدونة حسن غريب
8↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
9↓-3الكاتبمدونة اشرف الكرم
10↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑79الكاتبمدونة سلوى بدران115
2↑76الكاتبمدونة عماد مصباح90
3↑71الكاتبمدونة حلا عادل85
4↑54الكاتبمدونة محمود صبري52
5↑53الكاتبمدونة أسماء نور الدين79
6↑51الكاتبمدونة سالي علاء الدين95
7↑43الكاتبمدونة احمد كريدي50
8↑32الكاتبمدونة ريهام الخميسي30
9↑28الكاتبمدونة نورا شوقي131
10↑24الكاتبمدونة جاد كريم94
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1057
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب680
4الكاتبمدونة ياسر سلمي644
5الكاتبمدونة مريم توركان569
6الكاتبمدونة اشرف الكرم557
7الكاتبمدونة آيه الغمري486
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني418
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين406
10الكاتبمدونة سمير حماد 398

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب323854
2الكاتبمدونة نهلة حمودة177757
3الكاتبمدونة ياسر سلمي172389
4الكاتبمدونة زينب حمدي166273
5الكاتبمدونة اشرف الكرم124147
6الكاتبمدونة مني امين115177
7الكاتبمدونة سمير حماد 103540
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي94658
9الكاتبمدونة مني العقدة92308
10الكاتبمدونة مها العطار85653

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة مها اسماعيل 2025-05-09
2الكاتبمدونة طه ابوزيد2025-05-08
3الكاتبمدونة آمال صالح2025-05-08
4الكاتبمدونة غازي جابر2025-05-07
5الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)2025-05-05
6الكاتبمدونة خالد دومه2025-05-03
7الكاتبمدونة أماني بالحاج2025-05-01
8الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود2025-04-10
9الكاتبمدونة خالد منير2025-04-08
10الكاتبمدونة عبير محمد2025-04-08

المتواجدون حالياً

854 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع