آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا صادق
  5. قبل ما يضيعوا العيال

يبدو أننا بحاجة الآن إلى نصيحة جداتنا في الماضي؛ فبعد أن أعلنت الأجهزة الأمنية عن ضبط عقار جي إتش بي المخدر (GHB)، صار حديث الاسرة المصرية حول خطورة هذا العقار والذي يستخدم في أعمال غير مشروعة مثل تخدير الضحايا حتى أنه قد يمحو جزءاً من الذاكرة بعد الاستفاقة من مفعول المخدر حتى صار معروفا إعلاميًا بعقار الاغتصاب؛ الأمر الذي أثار الذعر والخوف في قلوب الأمهات، ويعكس ذلك مخاوف متزايدة حول حماية الأبناء، خصوصًا الفتيات، فاسترجعت الأمهات تحذيرات الجدات لبناتهن قديمًا بألا يشربن شيئًا من يد غريب.

ومع تطور أساليب الجريمة وظهور عقاقير مثل "جي إتش بي" التي تُستخدم للتلاعب بالضحايا؛ أصبحت النصائح التقليدية بحاجة إلى تحديث لمواكبة الواقع الحديث.

فاليوم يجب أن يشمل التحذير تعليم الفتاة كيفية التعرف على المشروبات أو الأطعمة المشبوهة، واستخدام التكنولوجيا للحفاظ على الأمان، مثل التطبيقات التي تتيح مشاركة الموقع في الوقت الحقيقي فيتمكن الأهل من نجدتها إذا ما حدث لها مكروهًا.

ويبدو أن المخاطر تحيط بأبنائنا من كل جانب، فقد أشرت في مقال سابق (نُشر في بوابة الاهرام بتاريخ 13 أكتوبر الماضى) إلى مخاطر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ودعوت الأهل لمتابعة ما يتصفحه أبناؤهم ومراقبة سلوكياتهم خاصة بعد ما توغلت هذه التطبيقات فى حياتنا وصارت منصات الفيديوهات القصيرة (تيك توك) سبيل الثراء السريع، وأصبح حلم أى شاب الآن هو أن يحظى بملايين المتابعين بغض النظر عن طبيعة وجدوى المحتوى الذي يقدمه، فيقوم ببث وتوثيق تفاصيل حياته اليومية، أو تأليف مقاطع كوميدية يسخر فيها من الآخرين؛ متخليًا بذلك عن كل المناح الأخلاقية والشرعية لما فيه من تتبع للعورات وعدم احترام للخصوصيات.

ورغم قصص النجاح التي نراها على تيك توك إلا أنه يجب الحذر من الوهم المنتشر حول تحقيق الثراء السريع، فالكثير من الأشخاص يبالغون فى أرباحهم أو يروجون لأساليب مشكوك فيها لتحقيق الثراء، فانتشرت الإعلانات عن توفير وظائف للجنسين، وفرص عمل عن بعد بمرتبات لا تتناسب أبدا مع المهام المطلوبة.

وفيها يعلن شباب ذوو مظهر جاد وأنيق تاركين أرقام للتواصل، مستغلين بذلك حاجة المواطنين وعوزهم.

فإذا ما تواصلوا معهم؛ اكتشفوا أنها مجرد عمليات للنصب والخداع وابتزاز الناس، وبعدها يختفى هؤلاء وتُحذف حساباتهم.

وربما كان أحد نواب البرلمان الكرام مصيبًا في مطلبه بإلغاء وحذف تطبيق تيك توك، فالمفاسد الناتجة عنه تفوق أى منفعة، ولما يسببه من مخاطر أمنية، فقد يكون التطبيق عرضة للاختراق مما يعرض بيانات المستخدمين للسرقة.

ومن الناحية الاجتماعية قد يؤدى إلى مشاكل صحية ونفسية مثل الاكتئاب والقلق فهو يسهل انتشار المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة والشائعات، بالإضافة إلى ما يعرضه من تحديات خطيرة يقبل الشباب على المشاركة بها فيؤذون أنفسهم أو غيرهم.

ولك أن تتخيل عزيزي القارئ فداحة ما وصل إليه الأمر، فقد تصفحت إحدى التطبيقات التي انتشرت مؤخرًا، والتي يستخدمها الكثير من المتابعين وهالني ما قرأت؛ فوجدت شبابًا يعقدون زيجات الكترونية على السوشيال ميديا، وكتب أحدهم منشورًا يطلب فيه استشارة المتابعين في أمر الانفصال!!!!!!

فهل وصلنا إلى هذا الحد؟؟؟؟

وإلى متى سنغض الطرف عما يحدث حول أبنائنا، فعلى الأقل ينبغي توخى الحذر في استخدام هذه التطبيقات واجراء ما يلزم من احتياطات تضمن سلامة أبنائنا كالتحقق من مصادر المعلومات والتأكد من صحتها، والتواصل مع الأشخاص الموثوق بهم، ووضع حدود للاستخدام بتخصيص وقت محدد لاستخدام التطبيقات، ولا ننسي ضبط الاعدادات لحماية المعلومات الشخصية.

لذا؛ لا يجب أن نغفل أبدًا عن حماية الأبناء من مخاطر الإنترنت، والمخاطر المحيطة عمومًا، كما يجب أن ندرك أن المسؤولية مشتركة بين الأسرة والدولة، فلا يمكن الاعتماد على أجهزة الدولة وحدها، لأن دور الأسرة أساسي في التوجيه والتربية، بينما تعمل الدولة على توفير التشريعات والآليات الوقائية، حتى نضمن سلامة أبنائنا.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350318
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205031
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190041
4الكاتبمدونة زينب حمدي176658
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138314
6الكاتبمدونة مني امين118808
7الكاتبمدونة سمير حماد 112560
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103774
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101107
10الكاتبمدونة مني العقدة98511

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

747 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع