آخر الموثقات

  • شبح عبدالله بن المبارك تعري أشباح النفوس
  • دعوة الرجل الطيب
  • بين غيم السماء وضجيج الأرض
  • العام 2050
  • يوم غريب في حياتي
  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا صادق
  5. قبل ما يضيعوا العيال

يبدو أننا بحاجة الآن إلى نصيحة جداتنا في الماضي؛ فبعد أن أعلنت الأجهزة الأمنية عن ضبط عقار جي إتش بي المخدر (GHB)، صار حديث الاسرة المصرية حول خطورة هذا العقار والذي يستخدم في أعمال غير مشروعة مثل تخدير الضحايا حتى أنه قد يمحو جزءاً من الذاكرة بعد الاستفاقة من مفعول المخدر حتى صار معروفا إعلاميًا بعقار الاغتصاب؛ الأمر الذي أثار الذعر والخوف في قلوب الأمهات، ويعكس ذلك مخاوف متزايدة حول حماية الأبناء، خصوصًا الفتيات، فاسترجعت الأمهات تحذيرات الجدات لبناتهن قديمًا بألا يشربن شيئًا من يد غريب.

ومع تطور أساليب الجريمة وظهور عقاقير مثل "جي إتش بي" التي تُستخدم للتلاعب بالضحايا؛ أصبحت النصائح التقليدية بحاجة إلى تحديث لمواكبة الواقع الحديث.

فاليوم يجب أن يشمل التحذير تعليم الفتاة كيفية التعرف على المشروبات أو الأطعمة المشبوهة، واستخدام التكنولوجيا للحفاظ على الأمان، مثل التطبيقات التي تتيح مشاركة الموقع في الوقت الحقيقي فيتمكن الأهل من نجدتها إذا ما حدث لها مكروهًا.

ويبدو أن المخاطر تحيط بأبنائنا من كل جانب، فقد أشرت في مقال سابق (نُشر في بوابة الاهرام بتاريخ 13 أكتوبر الماضى) إلى مخاطر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ودعوت الأهل لمتابعة ما يتصفحه أبناؤهم ومراقبة سلوكياتهم خاصة بعد ما توغلت هذه التطبيقات فى حياتنا وصارت منصات الفيديوهات القصيرة (تيك توك) سبيل الثراء السريع، وأصبح حلم أى شاب الآن هو أن يحظى بملايين المتابعين بغض النظر عن طبيعة وجدوى المحتوى الذي يقدمه، فيقوم ببث وتوثيق تفاصيل حياته اليومية، أو تأليف مقاطع كوميدية يسخر فيها من الآخرين؛ متخليًا بذلك عن كل المناح الأخلاقية والشرعية لما فيه من تتبع للعورات وعدم احترام للخصوصيات.

ورغم قصص النجاح التي نراها على تيك توك إلا أنه يجب الحذر من الوهم المنتشر حول تحقيق الثراء السريع، فالكثير من الأشخاص يبالغون فى أرباحهم أو يروجون لأساليب مشكوك فيها لتحقيق الثراء، فانتشرت الإعلانات عن توفير وظائف للجنسين، وفرص عمل عن بعد بمرتبات لا تتناسب أبدا مع المهام المطلوبة.

وفيها يعلن شباب ذوو مظهر جاد وأنيق تاركين أرقام للتواصل، مستغلين بذلك حاجة المواطنين وعوزهم.

فإذا ما تواصلوا معهم؛ اكتشفوا أنها مجرد عمليات للنصب والخداع وابتزاز الناس، وبعدها يختفى هؤلاء وتُحذف حساباتهم.

وربما كان أحد نواب البرلمان الكرام مصيبًا في مطلبه بإلغاء وحذف تطبيق تيك توك، فالمفاسد الناتجة عنه تفوق أى منفعة، ولما يسببه من مخاطر أمنية، فقد يكون التطبيق عرضة للاختراق مما يعرض بيانات المستخدمين للسرقة.

ومن الناحية الاجتماعية قد يؤدى إلى مشاكل صحية ونفسية مثل الاكتئاب والقلق فهو يسهل انتشار المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة والشائعات، بالإضافة إلى ما يعرضه من تحديات خطيرة يقبل الشباب على المشاركة بها فيؤذون أنفسهم أو غيرهم.

ولك أن تتخيل عزيزي القارئ فداحة ما وصل إليه الأمر، فقد تصفحت إحدى التطبيقات التي انتشرت مؤخرًا، والتي يستخدمها الكثير من المتابعين وهالني ما قرأت؛ فوجدت شبابًا يعقدون زيجات الكترونية على السوشيال ميديا، وكتب أحدهم منشورًا يطلب فيه استشارة المتابعين في أمر الانفصال!!!!!!

فهل وصلنا إلى هذا الحد؟؟؟؟

وإلى متى سنغض الطرف عما يحدث حول أبنائنا، فعلى الأقل ينبغي توخى الحذر في استخدام هذه التطبيقات واجراء ما يلزم من احتياطات تضمن سلامة أبنائنا كالتحقق من مصادر المعلومات والتأكد من صحتها، والتواصل مع الأشخاص الموثوق بهم، ووضع حدود للاستخدام بتخصيص وقت محدد لاستخدام التطبيقات، ولا ننسي ضبط الاعدادات لحماية المعلومات الشخصية.

لذا؛ لا يجب أن نغفل أبدًا عن حماية الأبناء من مخاطر الإنترنت، والمخاطر المحيطة عمومًا، كما يجب أن ندرك أن المسؤولية مشتركة بين الأسرة والدولة، فلا يمكن الاعتماد على أجهزة الدولة وحدها، لأن دور الأسرة أساسي في التوجيه والتربية، بينما تعمل الدولة على توفير التشريعات والآليات الوقائية، حتى نضمن سلامة أبنائنا.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334297
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190552
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181814
4الكاتبمدونة زينب حمدي169895
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131128
6الكاتبمدونة مني امين116859
7الكاتبمدونة سمير حماد 107996
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98132
9الكاتبمدونة مني العقدة95212
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين92053

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمود نبيل2025-07-03
2الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
3الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
4الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
5الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
6الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
7الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
8الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
9الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
10الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17

المتواجدون حالياً

771 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع