فى كل سنه مع وصول أكتوبر..بأحسد الست دى جدا..
سفيتلانا أليكسفيتش ..الحائزة على نوبل فى الآداب ٢٠١٥.. صاحبه مشروع أصوات اليوتوب يا..البحث عن تاريخ "حبه الرمل" ..البشر اللى حضروا الأحداث التاريخية العظمى..
الإنسان مخلوق له حكايه..حكايه شخصية..وحكايه عائليه .. حكايات جماعية. القوميات ما هى إلا سرد معين لحكايه جماعيه ربطت مجموعة من البشر..فخر مشترك..أو عار مشترك برده..حزن كبير...و فرح اتقسم على الكل..
مع كل أول أكتوبر..بأفتكر كام حكايه منعرفش صاحبها..كام حكايه مأخدتش فرصتها عشان تتحكى..أصغر من تواجد على الجبهة فى ٧٣ هو حاليا شيخ على مشارف السبعين من العمر...حكايه أخرى لتضحيه جماعيه مشتركه وكبيرة..انصهرت فيها كل مكونات الهوية المصرية... الهوية بتكون أوضح لما تبقى تحت تهديد...زى ما تكون الضلمه مداريه وشك و انت بتحسس على ملامحك وملامح أهلك عشان تحفظها ومتنساهاش.....
كل الحكايات اللى متحكتش ...كل الكلام اللي متقالش..ثمينه و غاليه ..حكايات سمحت لنا بالتواجد في محيط آمن له حدود اسمه الوطن...لنا جواه حق الحياة و الضحك والبكا....
زى ما قال شاعر مجهول..
"لينا حكايات..
مكتوبه على الرمل السليب..
الحبر كان دم الزمايل..
والقلم سونكى الغريب"
احسد السيدة أليكسفيتش على فرصه احياء حكايات ماتت فى صدور أ صحابها...و اخاف لان كما قال إبراهيم نصر الله."هل تعلم ما مصير الحكايات التي لا نحكيها؟ أنها تصبح ملكا لأعدائنا"..