ما هو احنا حنفضل ننكر و نستكبر العيا والضعف علينا وعلى قرايبنا ..ونلزقها في العواطف والمشاعر والأمومة...
نرفض تشخيص مرض في مراحله الأولى وهو ممكن يتلحق ونلف على دكاترة عشان مش مصدقين اننا ممكن نعيا ...لحد ما نتأخر في العلاج أو نمشى ورا النصاب أو نمشى ورا القرار الغلط لمجرد أنه على هوانا...
نرفض نصدق أن ابننا أو بنتنا مرضى ونعرضهم لحثالة الأرض و نرمى في أجسامهم مواد ومركبات مجهولة...بس نمشى على الأنسولين لا..نصدق أنهم مرضى لا..نركز ازاى نمشي على علاجهم مضبوط ونعمل جداول اكل و تمارين ونركز معاهم لا..بس نسيبهم يتعرضوا لمضاعفات ممكن تسبب إعاقة العمر كله ... ونقول معلش عواطفنا وامومتنا...
بأحاول بجد مبقاش بأحاكم الناس وانا مش مكانها وكل الكلام اللطيف دا..
بس قبل ما نحاسب المجرم لازم نعرف المجرم..
...المجرم هنا هو اللي شاف بنته بتقع من طولها قدامه
وصمم يكمل على خزعبلات ...
عشان بنتى ...بنتى أنا..لا يمكن تكون مريضه..احنا مستكبرين على المرض وعلى القضا ورافضينه...
و ينطبق ذلك على آلاف المواقف المشابهة...ة آلاف الحالات عائلاتهم دمروهم بالاستكبار و رفض القدر بينما كان ممكن يتقبلوا الأمر و يعالجوهم ويعيشوا أحسن مليون مرة..
قال مشاعر الأمومة قال!