زمان لما كنت اقول لماما انى بأحب توفيق الحكيم وهى تقولى دا متلون مش بأحب اقراله...عشان تحول من دعم الناصرية والقومية المصرية فى رواية "عودة الروح" للهجوم على ناصر وعهده بشراسة فى كتاب "عودة الوعى" ..كنت بأتمطع قوى وانا باقنعها اننا نفصل تقييمنا للإنتاج الابداعى للناس عن موقفنا الشخصي منهم ..
وتلف الأيام والسنين..والاقى نفسى مش قادره أقرا كتب لناس المفروض على أعلى مستوى من الإبداع..بس مواقفهم الشخصية فيها عوج ولوع و تاتش لا أخلاقى...اتأكد اننا مع الوقت والسن بنتحول لنسخة من اهالينا...