آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا عبد الفتاح
  5. كنا بنقول ده متغرب دلوقتى بنقول معاه فلوس

 

لا أحب السفر خارج مصر إلا للضرورة القصوى والضرورة القصوى الوحيدة من وجهة نظرى هى لأداء الحج أو العمرة وأى أسباب أخرى فلها بدائل، أحب السفر وأعشقه فى أى مكان داخل مصر، وأخص بالعشق الريف الذى أحلم بالإقامة به ليومين ولكنها أمنية لم تتحقق حتى الآن !

ولكنى أحترم كل من يسافر أو يحب السفر للخارج وأحترم عموماً كل من يفعل شئ لا أستطيع أنا أن أفعله، ولذلك يزداد تقديرى لكل من صنع لنفسه مكاناً فى عمل جديد أو بلد غريب أو إطار لم يكن فيه.

ولكن معظم هؤلاء الذين يتركون بلادهم ويبحثون عن فرص فى الخارج يواجهون معضلة كبيرة، لا ينتبه إليها الكثيرون وهى أنهم يعانون معاناة نفسية غاشمة ولا يشعر بهم أحد، حيث لا يرى الناس منهم إلا أنهم حصلوا على فرصة ذهبية للحصول على الذهب والياقوت والمرجان والسيارات والقصور والمكانة الاجتماعية المرموقة !

الأسوء من المعاناة هو عدم قدرتهم على التعبير عنها، فالجميع يظنهم فى نعيم مقيم، فأين المعاناة ؟، ويرفض الجميع حتى سماع شكواهم.

الكثيرون من أصدقاءنا سافروا للعمل بالخارج وأنا أزعم أن عددهم يؤهلنى لإصدار حكم على الأمر، بادئ ذى بدئ معظمهم متوترون بشكل زائد جداً ويسيطر عليهم التيه، بعضهم متزوج من أخرى غير زوجته التى يراها لمدة شهر كل عام، دون علم زوجته مما يمثل ضغطاً إضافياً على هذا الشخص، بعضهم ينشغل ليلاً ونهاراً بالاتصال بأصدقائه القدامى أو المقربين من أهله لقتل الوقت وليس لقضائه، بعضهم تزوج أمريكية أو أوروبية ولم يفكر فى الإنجاب لأنه يفضل أن من تربى أبنائه تكون أم مصرية أو عربية، بعضهم لم يتزوج ويعيش مستقيماً بصعوبة، وبعضهم لم يتزوج ويقضى أوقاته مع العاهرات !

فى الغالب لا يكونون صداقات قوية مع زملاء العمل فتسود حياتهم العلاقات السطحية جداً، فليس هناك من يلجأون إليه فى الأزمات وكلما حاولوا الفضفضة أو الحديث، لا يقابلهم إلا كل استهزاء بمعاناتهم بحكم أنهم يحصلون على مقدار كبير من المال يستحيل فى وجوده حدوث مشاكل من وجهة نظرهم.

معظمهم يتركون آبائهم وأمهاتهم فى سنواتهم الأخيرة، فيفقدون الشعور بالراحة الذى لن يشعرون به إلا من خلال هؤلاء الآباء والأمهات، كما قد تفوتهم فرصة توديع آبائهم فيموت الأب أو تموت الأم ويكون آخر لقاء جمعهم كان قبل عام أو عامين أو أكثر !

كما أن فرصة جمع حسنات من بر الوالدين فى سنواتهم الأخيرة لا تسعفهم الظروف لنيلها، فتفوتهم هى الأخرى !

الكثيرون منهم يعيش منفرداً أو مع جماعة غريبة عنه؛ فلو عاش منفرداً فهى مأساة أن يستيقظ بمفرده ويتناول إفطاره بمفرده ويذهب إلى عمله بمفرده ويعود إلى البيت بمفرده ويتناول غدائه بمفرده ويقضى بقية اليوم بمفرده ثم يتناول عشائه بمفرده ثم يسهر لمشاهدة التلفاز أو متابعة شبكات التواصل الاجتماعى المملة بمفرده ثم ينام بمفرده ويشعر بالضيق بمفرده ويمرض بمفرده ويقضى الأعياد بمفرده ثم عليه أن يظهر للناس سعيداً وثرياً ومنزهاً عن المشكلات.

وحتى المجموعة الأخرى التى تعيش مع غرباء، فهى بدورها ترى معاناة من نوع آخر وليست هينة لو نظرنا إلى تفاصيلها؛ أن يعيش المرء مع غرباء، حتى ولو تأقلموا بعد فترة قد تطول أو تقصر !

قد يكون الوضع أفضل بكثير فى حال من يكون معه زوجته وأبنائه وهم نسبة قليلة مقارنة بالمجموع.

لاااابد من محاولة زيارة الأصدقاء القدامى إن وجدوا وزيارة الأم والأب إن وجدوا، لأنها ضرورة للاستقرار النفسى والقدرة على المواصلة، أو استضافتهم إن أمكن ذلك، فقد يكون من الممكن التنازل عن الجيران والأقارب وحتى الأخوة أما الأم والأب والأصدقاء القدامى، فهو خطأ كبير التنازل عنهم.

بعضهم قضى عام واثنين وثلاثة وعشرة وعشرين وثلاثين ولم يعد للقاء أصدقائه أو حتى إستعادة الذكريات فى بيت أهله الذى تربى فيه ونام فيه سنوات واستخدم أجهزته الكهربائية ووقف فى نوافذه وشاهد شوارعه واستخدم دورة مياهه، وصعد سلمه أو فى مصعده وتحدث إلى جيرانه !

إستعادة الذكريات تحرك فى النفس أموراً لا تحركها سواها، وتفعل بالإنسان ما لا تفعله أى محاولات أخرى لتحريك الرواسب والرواكد والشعور بالثبات على أرض صلبة ولو لأيام قبل العودة للتيه !

وإن لم تكن الصداقات القديمة مستمرة أو انقطعت لأى أسباب، فعليهم محاولة إسترجاعها، فالأمر يستحق !

أو حتى على الأقل إقامة علاقات صداقة جديدة وإن بدى الأمر صعباً، لكن التخلى عن الجميع قد يأخذ صاحبه إلى ما لا يفضل الخوض فى تفاصيله، إلا أنه لا يحبذ ولا يمكن تشجيعه.

الكثيرون منهم لجأوا أو يلجأون أحياناً للعلاج النفسى، ولكن العلاج النفسى بمفرده حتى مع تناول عقاقير طبية أو حضور جلسات نفسية، مع استمرار الجو العام كما هو، فلن يجدى نفعاً يذكر.
فالعلاج النفسى لا يغنى عن الآباء والأصدقاء والزواج، ولكن الآباء والأصدقاء والزواج قد يغنون عن العلاج النفسى بجدارة.

حتى وإن كانت العلاقات غير مستقرة بين الأصدقاء أو تشوبها الغيرة أو الكذب أو غيرها وإن كان الزواج يملأه الضجيج والعثرات وإن كانت العلاقة بالأب والأم ليست كما يتمنى الشخص، إلا أن وجود هذه الأعمدة من الضرورات !

منذ عشرات السنين كنا نسمى هؤلاء ( ده متغرب ) أو يقولوا ( ده فى غربة ) أما اليوم وقد أصبح الغل والغيرة والاستهزاء بمعاناة الغير هم أسهل أدوات التسلية فأصبحنا نسميهم ( ده مسافر برا، يعنى معاه فلوس ) !!!

ولكن تعبيراتنا تغيرت، كما تغيرنا !

هذا المقال لا يقدم حلولاً جذرية للمغتربين فى أنحاء العالم، وكل منهم له قصته وحيثياتها وتفصيلاتها التى قد لا يعلم أحد بها سوى الله، ولكنه محاولة منى لإشعار هؤلاء أن هناك من يشعر بهم أو ينصت إلى شكواهم التى لا يتفوهون بها !

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334120
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190244
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181661
4الكاتبمدونة زينب حمدي169818
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131010
6الكاتبمدونة مني امين116811
7الكاتبمدونة سمير حماد 107916
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98012
9الكاتبمدونة مني العقدة95106
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91914

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1743 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع