آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا عبد الفتاح
  5. العلاقة العكسية بين راحة الإنسان وغاز الميثان

فى أيام الدراسة بمراحلها المختلفة كان يُطلب منا جمع الأوراق والأكياس البلاستيكية والقمامة من فناء المدرسة كل يوم لمدة ثلاث أو أربع دقائق، هل تتخيل لو لم نفعل ذلك قط؟

كان هناك عمال للنظافة ينظفون الفصول الدراسية والفناء ودورات المياه وكل مكان، ولكن دورنا فى جمع القمامة لثلاث دقائق كان يحدث فرقاً وينمى داخلنا أشياء لم تكن لتنمو بدونه.

لو تصورنا أننا كنا نجتهد فى المذاكرة ونتفوق ونرتدى الزى الموحد ونحضر الحصص ونفهمها كلها ونعود إلى بيوتنا ثم نأتى فى اليوم التالى بالزى الموحد ونحضر ونفهم ونعود إلى البيت، ولا أحد ينظف الفناء أو السلم أو دورات المياه، لنتخيل الصورة؛ صورة مدرسة تعج بالطلبة المتميزين علمياً والمعلمين المستنيرين، وتعج فى الوقت ذاته بالمخلفات والقذارة والأوساخ !

لقد أولينا الرعاية للمحتوى الداخلى ولم نولى أدنى رعاية للوعاء ( المدرسة )، والذى لا يقل أهمية فعلياً عن الطلبة والمعلمين فى شئ.

هل ستسير الأمور ؟
وإن سارت، هل ستستمر على نحو سوى ؟

لو طبقنا هذه الفكرة على الكرة الأرضية مثلاً والتى تعانى منذ عشرات السنين من سوء استخدام الإنسان للموارد وسوء استغلال مصادر الطاقة، وتعانى من الاحتباس الحرارى وتغيرات المناخ، لقد أولينا جُل اهتمامنا إلى الصناعة ثم الصناعة ثم الصناعة والتقدم الصناعى والثورات الصناعية والنهضة الصناعية فى كل مكان وصدرنا لها( الكرة الأرضية) الغازات الدفيئة من ميثان وثانى أكسيد الكريون وبخار الماء، والتى تزيد كل يوم من الاحتباس الحرارى الذى أرسلته لنا الكرة الأرضية لتحذرنا بأن هناك الكثير يجب فعله فى أسرع وقت !

لكننا أنشأنا المصانع ثم مصانع أخرى ثم مصانع أخرى لتعيد الطاقة الحرارية المنبعثة من الأرض مرة أخرى بدلاً من أن تذهب بلا رجعة، وهو ما نسميه الاحتباس الحرارى !

مصانع طائرات وسيارات وأسلحة وأجهزة وأدوية ومعدات فى عالم ترتفع فيه درجة الحرارة كل يوم، ولا يزال الإهتمام ولا تزال الرعاية موجهة صوب التصنيع والسيطرة المادية !

أولينا اهتمامنا إلى السيارات والمعدات والأحذية والسفن والملابس والأغذية وهى المحتوى وأهملنا الوعاء الذى يحوى الجميع وهو الكرة الأرضية.

لو طبقنا نفس الفكرة على نموذج أصغر من الكرة الأرضية وأصغر من المدرسة وهو الإنسان، لوجدنا أنفسنا نمارس نفس الشأن؛ نعلمه تعليماً جيداً بتكاليف فوق الطاقة، نلبسه أغلى وأحدث الملابس، يستخدم أحدث الأجهزة الذكية، يسافر أى مكان فى العالم ويفعل ما يشاء وقتما يشاء، يمتلك أموال قد لا يعرف مقدارها، ونكون قد أولينا كل العناية لجسده، أما روحه والتى تسع جسده وروحه معاً، ولا يجوز العكس فالجسد لا يسع الروح !

هنا نكون قد قصرنا فى حق الوعاء الأكبر وهو الروح، كما فعلنا فى المثالين السابقين !
فروحه فارغة، فاقدة الهوية، ربما أنانية، تائهة، غير سعيدة، مجهدة ولا تعرف الراحة، متوترة وقلقة، ضعيفة، قليلة الحيلة وسط هذا الصخب والضجيج !

بعض الحكماء يقولون أن الإنسان يعيش فى مأساة من الشعور بعدم الأمان وعدم الثبات لأنه يحاول دائماً خلق شئ جديد من إنتاجه، مع أنه غير مضطر لذلك، فليس هناك أعلى وأقوى من خلق الله مهما حاول !

ولكنه يعيش فى وهم الوصول إلى الجديد والتطوير والتحسين والمقارنات إلى ما لا نهاية، فيرهق عقله بلا داعٍ !

ولا ينتبه أن المرهق دائما لن يستطيع إنجاز الجديد أو إعطاء المزيد، لابد له من راحة أولاً، ومن أولويات أن نرعى الإنسان أن نمنحه الراحة.

وبدون الراحة وبالعمل على جانب واحد كما نفعل مع الإنسان، ينتج لنا إنسان غير متوازن والإنسان الغير متوازن، يؤذى نفسه قبل أن يؤذى من حوله، فيفقد نفسه ويفقد صحته ثم يفقد عالمه بزيادة الاحتباس الحرارى وتغير المناخ وكل ما على شاكلتهما !

لن نصل إلى مدرسة نظيفة أو إلى تثبيت لنسبة الغازات الدفيئة فى الغلاف الجوى إلا براحة الإنسان !

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350426
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205112
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190178
4الكاتبمدونة زينب حمدي176669
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138421
6الكاتبمدونة مني امين118828
7الكاتبمدونة سمير حماد 112630
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103837
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101203
10الكاتبمدونة مني العقدة98561

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1206 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع