آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نور اسماعيل
  5. نوستالچيا (رواية) .. الجزء السادس

ح(21

=====••••=====••••=====

"طبعا اول مرة تيجى هنا ،لس ان شاء الله مش اخر مرة "

خالد: (بيبص ع فخامة السرايا ) اه ...شكلها قديمة شوية مش كده

تمارا: اه جدو بابا طنط حورية اشتراها ليهم هدية جوازهم زمان ، من اكتر من ٤٠ سنة

وتقريبا متغيرش اثاثاتها غير كام مرة بس

حتى عمو رفض يبيعها وياخد اى فيلا ف اى كومباوند جديد

وسيف رغم ان شخصيته قوية وقاسية لكن لاعمره جدد ولافكر يغير حاجه

كان عمو مخليه تحت طوعه اوى ...الله يرحمه

خالد: (بصوت واطى ) تفتكرى ربنا هيرحمه ازاى بعد موته وهو مرحمش ناس تانيين فحياته

تمارا: (بصتله بحزن) عندك حق ....(بتبص لبعيد) فيروز جت اهيه

فيروز جاية ومعاها الدادة. جايبين عربية الشاى والكيك

فيروز :اهلا يا دكتورة تمارا ...انا تحت امرك

تمارا: ميرسي يا فيروز اوى ، انا طلبت اقابلك لحاجه مهمة وانتى هتساعدينى فيها

فيروز: اتفضلى

تمارا: (بتشاور ع خالد) ده زميل ليا كان فالجامعة ،بس هو كان كلية الاعلام

هو بيكتب قصص كويسة جدا وفى منتج هينتج له قصة بس فيه مشكلة

انه عايز يكتب حاجه كويسة تنجح مع الناس من اول مرة

فيروز :تمام ....انا ايه المطلوب منى

تمارا: جات فبالى حكاية عمو رفعت كلها من اول م ابتدى من الصفر

واتجوز طنط حورية وخلف احمد وقصتهم سوا وبعدها طنط فيولا وابنه سيف

وهكذا

فيروز : قصة!! وانا هقول ايه اكتر من المعروف واكيد يادكتورة سمعتيه من باباكى او عمتك

اكيد معنديش جديد

تمارا: (بصت ل خالد دليل ع انهم متوقعين رد الفعل ) لا بس كل دول مش كانوا عايشين معاهم

زيك وعارفين تفاصيل محدش عارفها

فيروز سكتت واتمهلت فالرد ...وتمارا وخالد منتظرين ردها بفارغ الصبر

وياترى هيكون ايه

==••••=====••••======••••=====••••====

سارة عيونها بتفتح ببطئ ، وبتبدى تفوق من نوم عمييييق بعد يوم طويل

متعب واجهاد

وخضة. ومفيش حساب ابدا لغابة مخيفه اشجارها كتير وفيهاحشرات وتعابين وعقارب

واكيد نومة مش مريحة ابدا انهم يتأخروا فساعات النوم كده ..

لكن الى كان مريح هو حضنه ...حضن سيف !

هو ده الى حست بيه من غير وعى منها وهى نايمة ، وخلاها ترووووح فدنيا امان برغم الجو المحيط

وافقدها استيعابه لساعات وكأنها فالجنة .

قامت من ع دراعه تبص علي نومتهم كانت ازاى !

ازاى هو نايم كده دراعه تحت راسه ودراعه التانى مخدة لدماغها ومغطيها بالجاكت بتاعه من البرد .

وكانت فحضنه مستكينه جدا زى قطة مستسلمة فحضن وليفها.

اتأملت شكله لدقايق. وكانت الابتسامة بتترسم ع وشها غصب عنها

كان هو حس انها قامت من نومها ودفاها فضى ، فتح عيونه لاقاها ف وشه بتبص عليه اوى

سيف: صباح الخير (بيقوم)

سارة: (بإبتسامة) صباح النور

سيف:انتى كنتى بتبصيلى كده ليه ؟

سارة: اصل مستغربة

سيف:مستغربة ايه ؟

سارة: ازاى انت نيمتنى كده ، ومزقتنيش مثلا او رمتنى بعيد ونمت لوحدك بعيد عنى

سيف:( ارتبك ) عادى...انتى كنتى خايفه ولوحدك وبردانة

ف ....قولت احنا الاتنين بردانين وهو جاكت واحد

سارة: (قاطعته) ونيمتنى ع دراعك طول الليل متحركتش...علشانى ؟!

سيف:(ارتبك اكتر) اه

سارة: (بصة فعيونه ومركزة ) ليه ؟!

سيف: (ركز فعيونها لثوان وبل بلسانه شفايفه ) مش عندى رد محدد ....يلا نقوم نحاول نلاقى مخرج من هنا

او نشوف يمكن السيجنال جمعت ونعرف نكلم حد يجيلنا

سارة: (متنحه)

سيف: (قام وقف ومد ايده ليها ) هاتى ايدك ...يلا

سارة: (هزت راسها وهى مبتسمه ) حاضر ...

==••••=====••••======••••=====••••====

فيروز: انتى عايزة تكتبي قصة عمك وتخليها مشاع بين الناس يا دكتورة ؟!

تمارا: ع فكرة معظم قصص دلوقت حقيقية عشان تتصدق والناس تحسها

وفصة عمو مش هتبقى مشاع ولا حاجة

بالعكس دى مليانة ب حجات هتفيد ناس كتير فحياتهم ، زى قصة كفاحه والى وصله بعد تعب وجهد

وقصة جوازة لتلاته واختلاف تعامله مع كل واحدة

وقصة موت مراته الاولى ...وابنه الكبير وانه مش بيحاول طول حياته يتكلم عنه

ليه يا فيروز تفتكرى؟!

فيروز: (بكل ثبات) دى حاجه فعلم ربنا ، ورفعت باش صاحب السر ده

وانا اكيد معرفش ليه

لانى جيت هنا هاوس كيبر ...مش صحفية اعرف الى يعنى لى والى لا يعنى لى

خالد: (خرج عن صمته ) ايه الى مخوفك انك تحكى قصة قديمة لناس ماتوا

وانتى مش هتتأذى من حد

فيروز: يا استاذ انا مش خايفه من حد ، لكن مينفعش اتكلم فعرض حد

خصوصا لو كان بين ايادى ربنا

خالد :(بدهشة ) عرض!!

فيروز : ايوة منطقة خطر ومحبش اجى ناحيتها من الاساس مش بس الكلام فيها

تمارا: انتى كده بتحمسينا اكتر انه يعرف القصة ويكتبها

فيروز: وهتستفادى ايه من فضيحة ناس ماتت !!

تمارا: احنا مش هنتكلم عنهم بعينهم ، انتى بس الى عندك القصة كلها

لو حابة يكونلك جزء من المبلغ الى هياخده خالد قصاد نجاح قصته

احنا مستعدين ....بس ارجوكى اتكلمى

ارجوكى

فيروز: انتى متحمسه اوى يا دكتورة ، وحماسك قالقنى مخلينى حاسة ان الموضوع اكبر من انه يكون قصة وانتاج وفيلم

خالد: (استفزه سكوتها) لو سمحت يا استاذة فيروز كلامك ده هيحىى ميت

هيجيب حق لحد اتهضم حقه

فيروز: (اتاخدت ) قصد حضرتك ايه

خالد : يعنى انا احمد رفعت احمد نصار ....ابن رفعت باشا الكبير

الى مات وهو عايش

وعايزاعرف كل حاجة عشان اثبت حقى ...وانتى هتتكلمى

فيروز :(برئت وحطت ايدها ع بوقها) ايه !!! مستحيل احمد مات

مات مع والدته

يعنى ايه انت احمد اومال ايه الحكاية الى الدكتورة بتقولها دى

تمارا: (اتضايقت من تسرع خالد ) فيروز هى دى الحقيقة ولازم تتكلمى عشان تكمل الصورة معانا

ونعرف نرجع حق احمد ...حتى لو كان الحق ده اثبات نسبه لابوه الى انكره وهو عايش

فيروز: وهو هينكره ليه ....وع فكرة فى طفل مدفون فمدافنكم من سنين طويلة

تقدرى تقولى مين ده

تمارا: ده مش احمد ...ده طفل مالوش اهل احنا عارفين الحكاية كلها

بس ناقص نعرف ايه السبب ان عمى يعمل كده

وده الى انتى هتساعدينا فيه

فيروز: دكتورة تمارا لتانى مرة انا هنا مديرة منزل ، اى شئ يخص اسرتكم انا ماليش علاقة بيه

تقدرى تحلى مشكلتك مع سيف بيه

انا هستأذنكم والمكان بيتك

لان عندى شغل فالسرايا ....عن اذنك

مشيت فيروز وتمارا خالد متضايقين منها جدا

تمارا: تصرف فيروز ده وارتباكها خلانى اتأكدت انها تعرف حاجه ومخبياها وحاجه كبيرة بس خايفه تحكيها

بس انت اتسرعت ياخالد

خالد: عمرها م كانت هتحكى كده ، هى مستهيفه الموضوع اصلا

واصل الموضوع مهم عن كده

ولازم هى تقدر ده

تمارا: والحل ؟ اهى هربت من مواجهتنا

دى

خالد: الشك بدأ يمتلكنى ان الموضوع اكبر من توقعنا ، بتقولك مينفعش تتكلم فعرض حد ميت

تقصد امى !

لو كان نسبي هيعرفنى حاجه تجرحنى يبقى خلينى اعمى احسنلى واكرملى

تمارا: خالد مش تستلم ..وشيل من دماغك كلامها مش يمكن بتتوهنا

خالد: تفتكرى !!

==••••=====••••======••••=====••••====

بيتمشوا سوا بيحاولو يلاقوا مخرج يعرفوا يطلعوا بيه ويرجعوا الاوتيل ..

سيف: اكيد الدنيا مقلوبة علينا برة ، اصلا ميعاد رحلة الرجوع عدى هيعملوا ايه من غيرنا

بقية الموظفين

سارة: انا حاسة ان فيه انقلاب علينا اكيد ،بس والله م كان قصدى كل ده يحصل

سيف:اكيد مكانش قصدك ان كل ده يحصل ،م انتى متورطة معايا اهو

سارة: (بتبص ع دراعها ) حاسه ان الجرح الى اتجرحته امبارح بيشد عليا

سيف: معلش ...اول م نوصل هنشوفلك دكتور ينضفه عشان ميقلبش بحاجه وحشه

سارة: تعرف انك انهاردة هادى وكيوت كده عن اى مرة اتعاملت معاك فيها

سيف: يمكن عشان كل حد فينا طلع الى جواه ع اد م يقدر امبارح ، او ممكن فهمتينى صح دلوقت

سارة: يمكن

سيف: (بيبص ف اخر الممر الى ماشيين فيه ) شكلها دى كمان مسدودة زى الى فاتت

تعالى نرجع

سارة: يوووووه ،انا رجلى تعبت من كتر المشى

وجوعت كمان

سيف:طيب تفتكرى انا اعمل ايه

سارة: خلاص مش تشخط كده وتقلب ع وشك الشامى التانى وتزعق

خليك حلو زى م انت هى مش ناقصة

سيف:هههههه طب تعالى نمشي من هنا جايز تكون مخرج ع برة

==••••=====••••======••••=====••••====

تمارا مع مامتها فأوضة تمارا بيتكلموا فموضوع خالد الى هو احمد وازاى تقدر تثبت انه هو

كانت امها ملاحظة اهتمامها الزايد ،رغم. ان باباها حذرها من المشي فالموضوع ده وتبعد عنه

لكن تمارا كانت مساندة موقف خالد من غير شعور منها ومش عارفه ليه .

الام : بس ياتمارا انتى كده بتدورى فدايرة مقفوله ، ولا اى حاجة تثبت كده

وممكن اصلا ميكونش احمد وتكون لعبة منهم لما عرفوا انك من عيلة نصار وعايزين يستغلوه

تمارا: ياماما محدش يعرف بموضوع احمد ده عندهم ،اذا كنا احنا مش عارفين وانا وهو مش عارفين نثبت ده

الام :طب ايه كلام المحامى صح لازم الورق ، هى بلدنا ماشية كده

تمارا: انا بجد دماغى فيها مليون حاجه عكس بعض مش عارفه امشي ازاى ولا اعمل ايه

الام : روحى اسالى محامى شاطر ، واحكيله الحكاية بتفاصيلها وهو يقولك تعملى ايه

تمارا: مممم فعلا مجاش فبالى الحل ده بس مش عايزة بابا يعرف الى انا بعمله ده ياماما ماشي

الام : حاضر ...بس انتى مهتمة بجد اوى بالموضوع ده

تمارا: مش عارفه ياماما صعبان عليا اوى ،حاسة انه وحيد وتايه

الام : عشان كده بس

تمارا: (ابتسمت ) يعنى وشئ من ها القبيل

الام : ماشي يا تمارا ههههه براحتك

==••••=====••••====

فالطيارة راجعه ع مصر .

كان سيف وسارة واستاف الموظفين الى معاهم ، وحكاية انقاذهم جت بإنهم اخدوا مخرج تانى واتمشوا كتير اوى لحد م طلعوا ع طريق سريع ووقفوا عربية قدامهم ، بعد طبعا م تعبوا من المشي وعدم الاكل

العربية وصلتهم لأول البلد ومن هناك كلم حد من الموظفين ييجى بعربية ضرورى ووصف هما فين

وصلو للاوتيل وشكلهم تعبان ومرهق ، اخدوا بقية اليوم كإعادة تأهيل نفسية وسافرو تانى يوم

وفمقعدين كانوا جمب بعض بيحكوا الى حصل لهم والغريب ...وهما بيضحكوا.

سارة: هههههههههه لأ بجد برغم التعب والقرف لكن كان يوم اكتر من رائع مش ممكن انساه

سيف: اى حاجة بنشوفها كل يوم بنتعلم منها

سارة: وبرضو عملت الى عايزاه وخرجت واتصورت واتعملت لى لوحه مرسومة فيها بالكارتون

ههههه ومش سمعت كلامك

سيف: وورطتينى معاكى (مبتسم شوية)

سارة: وحشتنى ماما اوى

سيف سمعها وسكت ..ورجع تانى لسكوته العادى لكن طبعه هدى شوية معاها

انما تمارا كانت سمعت كلام مامتها وراحت هى وخالد يسألو محامى

المحامى : بعد كل الى قولتيه ده يا دكتورة تمارا ، عندنا طريق سهل جدا

اننا نثبت النسب ب تحليل ال DNA

خالد: بس الاب متوفى

المحامى : انا عرفت ده ، يبقى الخطوات هتبقى كالتالى

تصريح بفتح المدافن واخد عينة من عضم الاب وعينة من عضم الطفل لأنهم حتى لو تحللوا فيه عضمة الزنب بتفضل ليوم القيامة. موجودة

وهنثبت من ان الاتنين مش من نفس النسب وانك انت ابنه احمد

تمارا: وايه الفكرة ان نعمل تحليل للطفل

المحامى : لأن ممكن يطلع حد يقول انه ابن غير شرعى ويسقط حقه فالورث والنسب الشرعى كمان

تمارا: بس عمو مالوش اولاد غير شرعيين ،او علاقات غير شرعية اصلا

المحامى: يادكتورة الى هتعملوه ده هيقلب الدنيا ،ممكن تتوقعى اى حاجة ساعتها حتى لو كانت مستحيلة الحدوث

خالد: وبعدين

المحامى : احنا الاول نجيب التصاريح بتاعت فتح المدفن من غير مشاكل وبعدها فيه خطوات كتير هنمشي عليها ولو هو فعلا احمد ...ربنا هيقف معانا

تمارا: يارب

==••••=====••••======••••=====••••====

"حمدلله عالسلامة ياسيف بيه ،اتفضل القهوة "

سيف:الله يسلمك يا فيروز

فيروز قدمت القهوة ووقفت شوية مكانها وبعدها مشيت خطوات مترددة ناحية الباب

سيف:(متابعها) مالك يا فيروز ، حاسس ان عندك كلام عايزة تقوليه

فيروز: بصراحة اه ياسيف بيه كلام مينفعش يتسكت عليه

سيف: شغلتينى قولى

فيروز: وانت مسافر ومدام سارة ...جت هنا دكتورة تمارا ...ومعاها واحد

سيف:وبعدين

فوقت م كانت فيروز بتحكى مقابلتها مع تمارا وخالد ، كانت سارة مشغله اغنية وهيمانه

وفاتحه النوت بوك

وكتبت

" انت قولت كلام بس مش كل الى جواك ، بس حسسنى انك واحد تانى

واحد زينا

واتظلمت اوى ...ومن يوم م فوقت لاقتك واخدنى فحضنك وانا عايزة ابقى جمبك دايما

ونفسي مش تطلقنى بعد م كنت نفسي اخلص من شبكتى بيك السوده

دلوقتى عايزاك وبشدة تكون فكل لحظة معايا"

كتبت فالنوت بوك وقفلتها ، وقامت تلعب فشعرها قدام المرايا

وهى سرحانه ومبسوطه وبتفتكر لما ربطلها جرح ايديها ، وحشها جدا راحت بصت بتلصص عليه من الحيط الفاصل مابينهم

لاقته قاعد متنرفز ومعاه فيروز واقفه بتتكلم وهو رايح جاى بس مش مفسرة الكلام !

بس قلقت من منظره لأنها بتخاف منه فغضبه ..وتمتمت فسرها

سارة :"يارب استر "

==••••=====••••======••••=====••••====

وتانى يوم..

بعد مضى كام ساعة فالشغل ، اتصل بتمارا وخالد ييجوا فورا للمجموعة فى امر عاجل

كان هاااادى ومرتاح مستعد للمواجهه

جت تمارا وخالد ودخلوا مكتبه ب امر من سكرتيرته بالأذن لهم بالدخول لأنه مستنيهم

سارة قلقت ودخلت وراهم ع طول ،كان قلبها مش متطمن وحست ان فى حاجه

سيف:تمارا ....طول الوقت انا فى معاملاتى ببعد فيها عن احتكاكى بيكى

وبفصلك عن عمى وعن هانى

واعتقد انك مش زيهم

لكن الى بيحصل ده ميقولش ابدا انى عبيط ولا اهبل عشان تجيبي الاستاذ وتعملوا تمثيلية انه احمد اخويا وعايزين تثبته نسبه لابويا وشوية كلام تخريف

تمارا: سيف خالد فغلا اخوك احمد

سارة: (مستغربة ) انت ايه يا اخى ، مش كفاية الى عملته فيا لا وكمان مش مكفيك انك بتضحك على تمارا الله اعلم لما لاقيت ان طبعا مش هيجيلك من ورايا نفع فالفلوس شوفت تمارا

ودلوقتى بتستعبط وهتعمل نفسك اخوه الى مات ...وعايزنا نصدق الهبل ده

خالد: انا مش انسان استغلالى ولا ده ابتزاز منى ، يا مدام سارة انا لا عايز فلوس ولا ورث

انا عايز نفسي

انى اثبت نفسي

تمارا: سيف انا مش هسألك عرفت منين لان اكيد فيروز هى السبب ، لكن والله ده اخوك

سارة: ايه التمثيلية السخيفه دى يا تمارا ، يعنى اخوكى هانى زمان يهد حياتى عشان الفلوس ودلوقتى تخترعوا واحد انه اخوه المين

سيف: تمثيلية هبلة اوى يعنى والمفروض اننا نصدق الغباء ده ،اخويا الى مات من ٥سنين رجع وحى يرزق وقال ايه هو الى بيشتغل فالمصنع من طرف الانسة تمارا

شوف الصدف ياناس

تمارا:(بعصبيه) لأ بقى مش تمثيلية هبلة ، ولا جبت ده ممثل عليكم

خالد اخوك

سارة: (ضحكت باستفزاز) وايه الى يثبت ، سيف عايزة اقولك ان الاستاذ خالد كنت اعرفه زمان قبل جوازى منك

وسابنى عشان الانسة تمارا

قال ياخد من التورتة حتة اكبر ، واكيد بقى هما السبب فالى بيحكوه ده

هو انت من كتر قرايتك للروايات عايز تعمل نفسك بطل !!

سيف: تمارا متمشيش فطريق ابوكى واخوكى عشان ردى وحش

خالد: انت للدرجة الانانية واخداك مش عايز تسمع غير نفسك ، عموما لو عايز اثبات احنا فطريقنا ليه

والاول انا مكنتش عايز فلوس لكن دلوقتى عايز حقى يكفى ان السبب فيه هى امى

سيف:(ضحك بصوت عالى ) هههههههههههههه لا بجد بجد كلمة امى وحقى وفلوسي عجبونى جدا

(قام وقف وهو متعصب) اطلع برة فدقايق وماشوفش وشك فالمصنع لحسن لو شوفت وشي التانى هضيعك

خالد: هتعمل ايه يعنى ؟!

سيف:(طلع مسدسه وشد الاجزاء وتمارا وسارة صوتوا مرة واحدة ) هعلق الى جابك هنا ...اطلع برة واياك اشوف وشك مرة تانية

خالد: نسبي هثبته ، وحقى هاخده

ولو وقفت فطريقى بعود كبريت هولع فكل الى انت فرحان بيه وشايف نفسك عالناس بيهم

واخليهم كوم تراب

ومدام مش معايا...يبقى مش مع غيرى !

اخر كلمة قالها خالد مسمعهاش سيف ، وصوت واحد اتسمع

صوت الطلقة وهى طالعه وجت فصدر خالد فثانية !

والمشهد كالآتى

خالد وقع عالارض ودم نتر من جسمه زى النافورة ، تمارا بتصرخ

الموظفين مخضوضين برة من ضرب النا

وسارة وقعت عالارض مغمى عليها !!!!

 

ح٢٢

صوت نبضاته متابعه عالمونيتور ورا بعض، جهاز الاكسجين متوصل وكذا جهاز

نايم بين الحيا والموت فغرفة انعاش

فالوقت ده بس حست تمارا ان قلبها هيقف عشانه ، بتراقبه من برة ع إزاز اوضته

ومش قدامها اى حل غير الدعوات

والصلاة ...والدموع

كان شكله يصعب ع اى حد. ان مفيش حد مستنيه غيرها ،مالوش حد يسأل عنه او يهتم بيه

وانضرب غدر

خالد ...

كل حد دلوقت عرف الحكاية بتاعته ،بنى انطباع من وجهة نظره هو

يعنى تمارا عارفه ان عمره م جرى ع ورث ولا اثبات نسب وده لأن كل المواضيع اتفتحت قدامها.

ولاول مرة تحس بالغيرة لما سارة قالت قدامها انه كان ع علاقه بيها قبل جوازها من سيف ، لكن برضو مكملة معاه

وحست ان ده اكتر وقت مينفعش تسيبه فيه لإيمانها الشديد انه لا عرفها عشان فلوس

ولا ضحى برجله ونفسه عشانها زمان عشان يوصل لغرض وحش

بس هو اى انسان كده ...بيعرف قيمة الحاجه لما تروح !

سارة ظلمته لأنه ظلمها ، وشافت الموضوع من وجهة نظرها هى بس وكأن مفيش صوت مسموع غير صوتها

لكن لو ركزت فالكلام ووصلت الخيوط ببعض هتعرف الحقيقة ..الى هى عندها اكبر جزء منها بس مش واخدة بالها منه.

لكن سيف ...شايف ان دى كلها لعبة

مش فاهم ومعرفوش يفهموه اى حاجة ومكانش فيه وقت اصلا

ان ده يمكن يطلع اخوه فعلا ، طيب وهو هيصدق ازاى

بقاله ٢٩سنة عارف ان اخوه مات قبل ميلاده هو ، وعمر م اتفتح موضوع او شك انه لسه عايش

يعنى عقله مقفول ع ان اخوه احمد مات وخلاص وهو طفل

واكتر حاجه خلته ميصدقش الحكاسة ويفتكرها لعبة ،لأنها جت من طريق تمارا وافتكر انها بتدبر للاستيلاء ع الى اخوها وابوها معرفوش ياخدوه

وهو ده الى خلاه اندفع مرةواحدة وطلع مسدسه ووجهه عليه ، لكن بما انه سيف نصار بيه

وليه نفوذه وسلطاته

ف بلد ماشية بالواسطه ، مخدش يوم فالحجز !

وكيل النيابة : امرنا نحن ......وكيل نيابة ......

بإخلاء سبيل المتهم / سيف رفعت احمد نصار بكفاله وقدرها ١٠٠٠٠ جنية

مالم يكن ع ذمة قضايا اخرى

مع امتناع خروجه خارج البلاد حتى تغلق القضية فساعته وتاريخه .

خرج سيف ووشه عليه غضب ربنا من سراى النيابة ومعاه محامى باباه الى طلعه بأعجوبة من القضية

والى ساعتها صوته جلجل الاستاذ عزالدين ابو بكر أن الاستاذ خالد فوزى سالم كان ينوى التعدى ع سيف فى محل عمله لإبتزازه وشهادة سارة زوجته بإنه قد تم تهديده امامهم بحرق المبنى وباقى ممتلكاته .

المحامى : الموضوع لسه ف اوله ياسيف ، الواد ده لو مقامش منها مش بعيد تلبس حديد

سيف:(ماشي وراه ومكشر ولما سمع اخر جملة وقف مكانه) دول بيستعبطوا عايزين يفهمونى ...

المحامى: (شاور له يسكت ) ششششش لما نخرج من هنا نتكلم ، انا عرفت اطلعك منها مؤقتا وانا مش فاهم حاجه غير طراطيش

روح وخد وقتك واهدى وتعلالى المكتب فالوقت الى تحبه ...فى كلام كتير هنقوله

سيف:(هز راسه بالموافقه). ماشي

روح سيف عالسرايا لقى قدامه مفجأة !

فيولا امه سمعت بالى حصل وجت ع ملا وشها من بيروت ...

فيولا :تؤبرنى حبيبى شو حصل معك ، خبرنى وطمنى عليك

سيف: (بتعب) راح خبرك كل شى ، بس هلأ تعبان كتير بطلع اتحمم وبعدها بشوفك

بخاطرك

سابها وطلع عالسلم ، كانت سارة واقفه فأخره ناحية اوضتها بتبصله ب أسي جامد اوى

سيف اخد باله من بصتها ومعرفش يعديها كأنه مشفهاش ، ووقف يسألها عن السبب وكأن مهم بالنسبة له ان يعرف ده

ومبقتش سارة حد عادى زى زمان ...

سيف: مالك ؟!

سارة: (عيونها حزينه) هتعمل ايه ؟! هيحبسوك ؟!

سيف: (عيونه اتملت دموع ) مش عارف ...يمكن لو حصله حاجه

سارة: (راحت عليه ملهوفه وقبل م توصل لمكانه بسنتيمترات وقفت ) بس انا شهدت معاك انه هددك

ده مش هيعمل نتيجه يعنى ؟!

سيف: يمكن ده هو الى طلعنى مؤقتا منها وانى مباتش فالحجز لحد م يبان له قومه

سارة: (بعتاب) وليه اتسرعت ياسيف ؟!

سيف: (باصص فالارض وعض شفته ندم ) مش عارف ...شبطان اتملكنى ساعتها

او شوفت فيه هانى وعمى وكل الناس الى بتهدد شقايا وتعبي

او مكانش قصدى يحصله حاجه ...كنت بهوشه

سكت شوية وسكتت ورحع كمل كلامه

سيف: تعرفى ان امى ليها حق تتخض عشان انا ابنها الوحيد ...وممكن اروح فشربة مية

سارة: (قاطعته بتلقائيه) بعد الشر عنك

سيف: (سكت وسمعها وابتسم نص ابتسامه) مستغرب انك مهتمة بموضوعى وانى اطلع منها

سارة: (ارتبكت و رجعت شعرها لورا ومسكت جيوب التى شيرت بتاعها تطلع وتدخل فيهم ) فاكر لما سألتك ليه فضلت طول الليل متتحركش عشانى وانا نايمة

وانك كان ممكن تنيمنى بعيد عنك وانت معملتش كده

ورديت ب انك مش عارف

سيف:فاكر

سارة: لما تعرف انت هعرف ...هو ليه كل واحد فينا خايف عالتانى اوى كده

رغم....

سابته ومشيت من غير م تكمل كلامها ودخلت اوضتها ،لكن هو فضل واقف يكرر كلماتها تانى فى مسامعه

هونت عليه شوية الى هو فيه ، دقايق بعيد عن واقعه

ورجع تانى لقضاه ويشوف هيعمل ايه ...

===••••=====••••========••••=====••••=====

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ "

صدق الله العظيم...

قفلت المصحف وقامت تبص عليه بصة من بصاتها الالف الى مملتش منها ، وعدى الدكتور المتابع ليه وسألته

تمارا: دكتور هو دلوقت ايه (بلهفه)

الدكتور: تعدى بس اول ٤٨ ساعة وبعدها نقدر نقرر

تمارا: هو حالته صعبة اوى كده ؟!

الدكتور: رصاصه استقرت فالرئة وخروجها كان امر صعب جدا ، كويس انه لسه ع قيد الحياة لأنها عملية دقيقة جدا

نتمنى له ان يقوم بالسلامة ان شاء الله

عن اذنك

الدكتور مشي وسمعت صوت حد بينادى عليها ، كان باباها جاى بسرعة عليها ومتضايق جدا

صادق: قولتلك مالناش دعوة بأى حاجه ممكن تدخلنا فمشاكل مع سيف وادى النتيجة ،مالك انتى اخوه ولا مش اخوه

تمارا:يابابا حرام بجد ،كفاية ظلم خالد فعلا اخو سيف وبعدين كفاية انه لوحده

صادق: وانتى ايه الى يرميكى تتبهدلى معاه فمستشفيات وقرف، يلا بينا بلاش كلام فارغ بقى

تمارا: (بضيق) يابابا لولا ربنا بعت البنى ادم ينقذنى كان زمانى فتعداد الاموات انا فرقبتى جميل له

ولازم ارده

صادق: ياريته م انقذك وياريتك موتتى قبل م كل ده يحصل وتفضلى مجرجرانى وراكى كده ، وبعدين هو كل ده انتى مردتيش له الجميل كفاية بقى قرفتينى بفيلم رد الجميل ده

تمارا: لأ يابابا لسه متردش ، ولو سمحت مدام مش بأذى حد بالى بعمله سيبنى اكمل

صادق: يعنى انتى مش هتسكتى غير لو موتك انتى كمان سيف ولا دخلك السجن زى اخوكى

تمارا: سيف هيعرف الحقيقة وانا متأكدة وكمان دلوقت هو ممنوع من التعدى عليا او ع خالد متقلقش

صادق: بت انتى ...لو الواد ده فعلا طلع احمد ولو انى شاكك اصلا الفيلم الهندى ده

وعرفتى توقعيه ويتجوزك

هتعرفى تعوضينا الى اخوكى ضيعه بهبله

تمارا :( هزت راسها بسخرية) الفلوس صح ! رجعنا لحوار الفلوس من تانى

لا يابابا ع فكرة لو طلع احمد وخد ورثه بجد يكفينى انى وقفت جمبه ف وقت شدته ومش عايزة منه لاجواز ولا حاجة

ومش همشى فمخطاطاتك انت وهانى لان سيف سبب ضرب خالد بالنار هو انى فاكرنى مخططه ل ده معاكم

صادق: بقينا عرة وبنشبهك يا دكتورة ولا ايه

تمارا: مقصدش يابابا ارجوك سيبنى ، انا مرتاحه كده

ارجوك

صادق: (اتأفف) غورى فستين سلامة اعملى الى عايزاه انا تعبت منكم

الناس بتخلف ترتاح وانتو تتعبونى ...منكم لله

سابها وقام وهى رجعت لوضعها مع خالد مترقباه وبتتسمع لصوت الاجهزة الى بينبه انه بخير ...

=====••••======••••••••=====

سارة كانت فأوضتها حبيسة نفسها ، خايفه ع سيف اوى

وخايفه فعلا يتحبس لو خالد حصله حاجه

كانت بتقرا فالنوت بوك بتاعتها وجات لها مكالمة من جهاد

حست انها عايزة تهون عن نفسها ، وترد يمكن تخفف عنها شوية

سارة : الو

جهاد: اومال يابت المركوب ٢٨رنة نرنوها عشان تردى ياجناب السيادة ...خبر ايه ؟!

سارة: جهاد بجد مش فايقالك متضايقه ومخنوقه عالاخر

جهاد: ليه كفالنا الشر كلتك السلعوة ياك

سارة: يوووه هتهزرى كتير ياجهاد بقى وكده

جهاد: ومنهزرش ليه لا ابويا فالسجن ولا اخويا شمام بانجو

الحمدلله الحالة ع مايرام

اينعم متجوزة عمك اسامة مطلع عينى وعين الى خلفونى

بس هى ديتها كيس سم فران من الصيدلية ب ٣جنيه واخلص منه ومن الى جابه

سارة: (ضحكت من غير نفس) هههههه

جهاد: يابت مالك شالله جاكى الحزون الى تشيليه طول عمرك

سارة: هو انا لسه هشيل م شيلت كتير ولسه بشيل اهو

جهاد: ومكالمة التعديد ديت مش هتخلص انهاردة ، كنت اتشليت فصباعى قبل م اكلمك ولا ادوس ع اسمك داسك قطر سواقه محشش

سارة: ياستى سيف فمصيبة واحتمال يتسجن ...مرتاحه كده !

جهاد: يامرااااارى !! سجن ليه يابومه بقدمك الفقرى من يوم م شافك والمصايب عاملة تهل ورا بعضها عليه

مرة ياكل ابوه ومرة ياكل ولده ومرة ياكل ناسة فحريقه ودلوك هيخش السجن ومش بعيد اكلمك تانى تقوليلى انتقل للرفيق الاعلى جاكى المر

سارة: وانا مالى ياجهاد هو انا ليا ذنب ، ده موضوع طويل

بس انا السبب انا الى دخلت الحشرة ده فحياتنا وعرفته عليهم

جهاد: حشرة ! حشرات تعباكى رشي، علبة البيرسول ب ٨جنية وبتشيل كل حاجة

صراصير خنافس ضفادع قرود اى حاجة

سارة: يووووووووه ياجهاد ! غورى مع السلامة بتهزرى وهى مش ناقصاكى سلام يا زفته .

قفلت سارة ف وش جهاد وهى واقفه عند حتة كاتباها بإيدها ف النوت بوك

"وقالتلى انى بعشق الى من دمه ...هو مين الى من دم مين ؟

وليه مش مكتوبلى ؟ ياترى هو خالد ولا بتقصد هشام او ابن خالتى او اصلا الكلام ده كله مش صح ومجرد اكاذيب !

طيب يعنى ايه ولادى هيكون واحد من اسمه من اسمى ولا فيه من اسمى ؟

وسرحت وعيونها برئت وع كلمة واحدة!

سارة: يانهار ابيض ! يانهار ابيض

يعنى خالد اخو سيف !!

ده فيلم ولا انا بحلم ولا ايه ...هو ده بجد يانهار ابيض وفل

كلام العرافه صح وبالحرف اتحقق

حتى ابنى كان واحد فيه من اسمى !! سارة وسيف

س وس

بس انا اسمى ثريا مش سارة

طيب فين الى من اسمى ...بس مش دى المشكله

المصيبه اكبر !

خالد اخو سيف!!!

=====••••======••••••••=====

" ايوة اخوك "

سيف قعدببطء ع الكرسي وعيونه مش مصدقه ،فيها تساؤلات رهيبة

المكتب كان مقفول عالاتنبن هو والمحامى ومفيش تالتهم

سيف قبل م يكدب الكلام

كان المحامى مسابقه فحكاية الحكاية وازاى خالد اخوه والتأكيد ده جابه منين ...

المحامى : انت عارف ان باباك كان صديق قبل م يبقى موكلى وشغله كله معايا ، كان بيحكى معايا كل حاجة وعارف انها فبير

قبل م يموت شاف خالد لأول ولاخر مرة ...من بعض اسئلة واجابات بينهم

عرف ان ده احمد ابنه ...جاتله الازمة

ولما طلبنى قبل وفاته كان بيحكيلى الى حصل وطلب منى انى معرفش حد الى عرفته

وان سارة بأى شكل تتجوزك انت ومتتجوزش اخوك

سيف:مش فاهم ،ازاى اتاكد انه احمد واحمد مات ؟!

المحامى: احمد مماتش ....والحكاية اطول من كده

الى اتدفن هو واحد تانى

وابوك ساب احمد مع ممرضة تربيه قصاد مبلغ اخدته عشان تسكت

وانا عارف ده لانى الوسيط

بس الدنيا كانت اصغر من توقعه ان الشاب الى طالب ايد بنت مراته ...هو ابنه الكبير

سيف: وساب ابنه ليه ودفن طفل تانى ازاى (مسك دماغه) ايه ده

ازاى ده

دالمحامى :اهدى ياسيف ....ابوك عمل كده علشان...

علشان بيشك فنسب احمد اخوك

سيف :ايه !!

وفالعربية كان بيسوق بسرعه ودموعه عمياه عن الرؤيه وكان باقى الكلام بيتكرر من المحامى ع ودانه

"مدام حورية الله يرحمها كانت بتخون ابوك ، وابوك عرف ده بعد وجود احمد اخوك

وظبطها مرة ..فنفس اليوم اتخانقوا وضربها وطلعت تهرب بعربيتها ومعاها احمد ولحقهم ابوك

وعالطريق عملوا حادثة

ابوك اتنتر برة العربية ...وهى وابنها اتدغدغوا جوه العربية هى ماتت

وهو عاش ...لكن من غير ذاكرة

ابوك كان نفسه هو كمان يموت عشان ميبقاش فى طفل مقيد باسمه وهو مش ابنه

سابه الممرضه

ولما عرف انه لسه موجود وقريب منه كده ...محبش سارة تتجوز واحد ابن فراش

وقرر يجوزهالك واخترع الوصية

ولما جانلى تمارا بيه عشان تعرف الحقيقة انا انكرت زى م ابوك طلب،لكن واضح ان ربنا بيحبه اوى

وكل حاجة بتمشي لصالحه

وبقى عارفكم وشغال معاك...وهى فالاصل فلوس امه

وفالنهاية انت موتته ....يعنى اليوم الى عرفت لك اخ

بإيدك دفنته !

سيف يمسح دموعه وطالع ب أقصى سرعة ع المستشفى الى فيها خالد ، وفجأة فونه رن مكالمة من سارة

سارة: الو ايوة ياسيف ،،، عايزة اقولك ع حاجه

حتى لو هتقول تخاريف

خالد اخوك فعلا يا سيف

سيف:(زاد فالعياط) عرفت ياسارة واتأكدت ....عرفت يوم م ضيعته

وابويامن قبلى ضيعه

وهو السبب فضياعى انا وهو ...هو السبب

وماشي مش مركز وجاية عربية كبيرة تلاجه مشغله النور العالى سيف مشافش يعديها

ومن غير قصد دخل فيها

وصوت فرامل مرة واحدة مع انقلاب ع ودن سارة

سارة: سيف !! سيف يالااااااااااااهوى !

 

ح٢٣

وماشي مش مركز وجاية عربية كبيرة تلاجه مشغله النور العالى سيف مشافش يعديها

ومن غير قصد دخل فيها

وصوت فرامل مرة واحدة مع انقلاب ع ودن سارة

سارة: سيف !! سيف يالااااااااااااهوى !

قامت من مكانها منفوضه ومذعورة ، مش عارفه تتصرف ازاى

هى الى سمعته ده بجد ؟

هو سيف عمل حادثة بجد ! فتحت باب اوضتها وع اوضة مامتها دخلت بدون سابق انذار

وبعياط صحتها من نومها

سارة: ماما ...ماما الحقينى سيف عمل حادثة

مديحة: (قايمة من نومها بتفوق ) ايه يابت الى بتقوليه ده ،مالو سيف

سارة: (بتعيط وبتمسح دموعها ) كنت بكلم سيف وفجأة عربيته عملت صوت فرامل عالى وقعدت اناديه وهو مش بيرد وفونه فصل

مديحة: طيب اهدى ....اهدى ، استنى هجرب اكلمه انا (مسكت فونها واتصلت بسيف وفعلا كان فونه مقفول )

استر يارب

=====••••======••••••••=====

"استر يارب ....ايه ده فيه ايه"

عربية سيف مقلوبة وهو جواها مخبوط فدماغه من الازاز ، سواق العربية الكبيرة جه عليه يشوف ماله هو وكام حد من عالطريق نزلوا من عربياتهم لما شافو الحادثه

سيف ملحقش يخبط فالعربية لكن كشاف النور العالى مع دماغه المتبرجله خلاه يفقد اتزانه ويقف ع فجأة وهو ماشي بسرعه...وانقلبت العربية قلبتين وفالتالته اتعدلت.

دماغه اتخبطت ونزلت دم

وشكله فاقد الوعى ، حاولو يطلعوه والحمدلله نجحوا ف كده حد جاب ازازة مية يفوقوه بيها ، والى جاب من مراته بيرفيوم من شنطتها وجه بسرعه يرشه عشان يفوق من ريحته

ويتأكدوا ان مش فيه حاجة وحشه

سيف ابتدى يفتح عيوونه بشويش ، وابتدى يوعى للى حواليه ويبص يمين وشمال

كل ده وهو عالارض والناس حواليه

عدلوه ياخد نفسه ....وفيه الى كانوا جدعان للاخر معاه وجابو مناديل يمسح بيها دم جبهته الى نازل ع عينه ..

سواق ١: انت كويس يا اخ

سيف:(مش مركز ) اه ...اه الحمدلله

سواق ٢: طيب قادر تحرك ايديك ورجليك ؟!

قوموه سوا وحاول يتحرك كان دراعه الشمال بس مجزوع شوية لكن بقية جسمه سليم ،

صاحب عربية ملاكى : لا الحمدلله انت تمام...ممكن توصل لمستشفى قريبة يعملولك اسعافات اوليه

سيف:لا انا كويس ...انا بس عايز اوصل لمستشفى قريبة عايز اشوف اخويا

صاحب عربية ملاكى: خلاص تعالى معايا واقفل عربيتك هنا ع جنب الطريق ، انا هوصلك

بس انت متاكد انك مش تعبان

سيف:(بيمشي المنديل ع جبهته) ده بس جرح خفيف ، اهم حاجة انى اشوف اخويا بس

صاحب عربية ملاكى: حاضر ....اركب معايا

=====••••======••••••••=====

سارة عملت حالة ذعر فالبيت كله ،وصحت النايمين واتخضوا

محدش عارف يوصل لسيف ولا يتطمن عليه

واكترهم كانت فيولا هتموت من القلق والخوف عليه ...هى برضو امه

لكن الى ميتصدقش ان سارة كان قلقها اكبر من مامته ومن مديحة

حتى فيروز صحيت وكانت قلقانه

وبرضو الفون مقفول

فيروز :(بقلق ) انتى متأكده يا مدام سارة موضوع عربية اتقلب بيها وكان لوحده ولا معاه حد

فيولا:شو قصدك فيروز

فيروز: ممكن متدبراله من عمه ، انا حاسة كده

هيموتوا ع باقى الورث الى مش من حقهم...انا اسفه انى بتدخل بس اناليا فسيف اكتر منهم

مديحة: لو هما فعلا ، ربنا يجعل كيدهم فى نحرهم ، مش كفاية زمان كان هيقتلوا بنتى ووصلت بيهم الجرأة

ان هانى يروحلها بيروت

سارة: (ايديها الاتنين متوترين اوى ) يارب طمنا ف أقرب وقت

التوتر اخد من وقتهم كتير فالسرايا ، كان سيف مفيش ع باله غير احمد ...اخوه

وصل المستشفى ، جرح دماغه بينزف اوى لكن هو مكانش حاسس بحاجه غير رغبته الشديدة انه يشوف اخوه ويحاول يخليه يسامحه

لكن سيف مكانش يعرف ان حالته صعبة جدا ، بعد الرصاصة م استقرت فرئته وخرجت منها بالعافية

بعد عملية دقيقة جدا وهو بين الحيا والموت وخايفين من الساعات الجاية الى هتعدى عليه .

سأل هو فين بالظبط ، وطلع له بسرعة والعجيب ان لقى تمارا سهرانة ع مقعد قدام غرفة الانعاش نايمة ع نفسها خالص ومش بتروح لبيتها ، وشافت سيف جاى عليها

هدومه مش نضيفه بعض الشئ ووشه فيه جرح وبينزف دم

قامت مخضوضه خافت يكون جاى يعمل حاجه تانى معاها او مع خالد.

تمارا: فيه ايه يا سيف ؟! جاى ليه ب الله عليك م تعمل اى حاجة تانى هو بين ايدين ربنا

سيف لاول مرة يتكلم بخضوع كده وتمارا تشوفه بالحالة دى

سيف:متخافيش....انا مش هعمله حاجه

انا بس عايز ادخل له

تمارا: ممنوع....ثم فيه ايه وجاى فالساعة دى ليه

ومالك متبهدل كده

سيف: هقولك (بص ع خالد فالازاز ) بس هو يبقى كويس

تمارا: وانت نفسك يبقى كويس عشان انت متتحبيش و...

سيف: (قطع كلامها) لانفسي يبقى كويس عشان هو اخويا الى اتحرمت منه وعيشت وحيد

تمارا مصدقتش الى بتسمعه والطريقة الى قال بيها سيف واعترافه بإن خالد اخوه

ايه الى غير الحقايق ، من يومين ضربه بالنار عشان مش مصدق .

ودلوقتى بيتمنى يفوق ويتطمن عليه ...

ونسيب تمارا ل ذهولها قصاد موقف سيف ونسمع بقية الحكاية ونكمل الصورة مع فيروز ...

سارة : لما كنت فسانت كاترين ،رحلة طلعتها ف اخر سنة فالجامعة قابلتنى عرافه انا وصحباتى

ساعتها كنت مرتبطة بخالد ده الى. ى بتقول فيروز انه جه مع تمارا وبيشتغل فالمصنع

عندنا

قولت للعرافه هتجوز الى بحبه ولا هيمشي زى الى راحو قالتلى جملة برجلتنى برجلة السنين

عشقتى واحد من دم واحد ومش مكتوبلك

والى هتخلفى منه اسمه فيه من اسمك

ومفهمتش حاجه ساعتها

امبارح بقلب فالنوت بوك مع نفسي ،لاقيت الجملة بتاعت الست دى

وافتكرت كلام دكتورة سما لما قالتلى النوستالچيا هى قديمك وقديم سيف

لو دورت ولاقيتها هوصل ليه ونقرب لبعض

اتصلت بيه وقولتله اخوك خالد فعلا يا سيف ،احمد هو خالد

هو صحيح تخاريف ودجل

لكن معظمة حصل وبالحرف

ومرة واحدة مسمعتش صوته (سرحت واتضايقت) وموبايله اتقفل

فيروز: (سرحت ) يعنى هو قالك انه عرف ...عرف ان اخوه عايش !

سارة: ايوة ده اخر كلام قاله

فيروز: انا شكيت لما شوفت خالد فالاول ، بس مكنش عندى اى فكرة ان احمد ابن رفعت بيه الكبير لسه عايش

وبعد م مشيوا دققت فملامحه كويس فبالى ،فعلا فيه شبه كبير

وافتكرت يوم دفنه هو والست حورية

ان سوسن هانم اخت رفعت بيه لما طلبت تكشف وش احمد قبل الدفن تبوسه ، واحنا فالمدافن

مرضيش رفعت بيه

وهى فتحت وشه بالعند وخدوه من قدامها...

وصرخت انه مش احمد وفضلت تصرخ لحد م اغمى عليها ، ووقتها رفعت بيه قال انها بتعانى من حالة عصبية من يوم وفاة احمد

وبيتهيأ لها حجات

انا فاكرة اليوم ده كويس

مديحة: كنتى معاهم فكل حاجه كده؟

فيروز:من زمان معاهم ياست مديحة ، رفعت بيه بيعتبرنى اكتر من مديرة المنزل

حتى الله يرحمه منسينيش فوقت توزيع ورثه

فيولا: (بطريقة خبيثة شوية) بس هو قتلها فيروز ...قتل حوريه وابنها

واتدعى انهم ماتوا بالحادث

وكان عم يشك فيها متل م كان عم يعمل فينى

فيروز: (اتلعثمت) م خلاص بقى يا مدام فيولا

سارة: لا قولى يافيروز ...فعلا كده صحيح

بابا رفعت قتل مراته وابنه

فيروز: هو كان بيشك فيها ، مكانوش بيحبوا بعض ولا بينهم مودة

وفيوم جه من برة معاه صورة فإيده وطلع بيها ع فوق

سمعنا صريخ وزعيق

مقدرناش نطلع نشوف فيه ايه

وواضح ان الباشا....ضرب مدام حورية

بشكل عنيف

لان بعدها نزلت بتجرى وكل وشها دم وهدومها مقطعه وخطفت احمد من الجنينة

خدته فعربيتها

جرى وراها رفعت بيه وركب معاها ومشيوا ....وبعدها سمعنا الخبر الوحش ده

والصورة طلعت الدادة الى قبل ام هدى تنضف

لاقت ...

مديحة: كملى

فيروز : مدام حورية الله يرحمها متصورة مع راجل غريب ووو..حاضنها فمكان عام

فيولا: ومن يومها عماه الشك ،حتى انا

اتزوجنى واصبح يشك بكل شى عم بعمل وكل تصرف بقوم به

وبيوم كنت اتعلمت الشغل معه بالمجموعة

ضربنى قدام عملا وموظفين كتير

هاد شى وجع كرامتى كتير

كرمال انتقم ...انهيت صفقه ل إله وعاد هيدا عليه بخسارة كبيرة

طلقنى وشرشحنى برات البلاد

وحرمنى سيف يكون معى

سارة: شرشحك !

فيروز:يعنى طردها ، فعلا مدام فيولا كانت كويسة جدا مع رفعت باشا

بس هو مكانش عارف يفرق بينها وبين الست حورية الله يرحمها

مديحة: يعنى الى مات واتدفن مش احمد ابنه

فيروز: الدكتورة تمارا قالتلى الحكاية كلها يوم م جت وايه الى حصل

وواضح كده ان دى الحقيقة الوحيدة

سارة: (سرحت) يعنى انا كنت السبب ...ان خالد

او احمد ...يرجع لاهله

ولحضن اخوه !!!

====••••======••••••••=====

عدت ليلة كاملة ، وسيف قصاد غرفة الانعاش بتاعت خالد

وجنبه تمارا

ولا مطمن حد عليه ولا عارفين يوصلوا ليه ...

ومكانش فيه فدماغه انه يكلمهم من موبايل تمارا حتى كان اهم حاجة عنده اخوه يفوق ويشوفو كويس

وفجأة

خالد فاق !

الجهاز عمل انذار ب ده....دخل الدكاترة والممرضه ومعاه جرى سيف وتمارا

الدكتور: خالد....خالد سامعنى

انت بخير وزى الفل

الممرضه: قوم يا استاذ خالد ان شاء الله. سليمة

خالد: (شال جهاز التنفس من ع بوقه) ك ...كويس بس...تع تعبان اووى

سيف :(مسك ايده بحنيه) ارتاح وهتبقى احسن

الدكتور: عايز متابعه كل ساعة هنا اوك

الممرضه: حاضر ...استاذ خالد قوم كده وفوق

المدام هتتجنن عليك من ساعة م جيت هنا

حمدلله ع سلامتك(بتكلم سيف وتمارا) مش لازم تقعدوا معاه كتير هنا

عشان الاجهاد

تمارا: دقيقتبن وهنخرج بس نطمن عليه

خالد ابتسم من تحت جهاز التنفس ، ورجع بص ع مسكة ايد سيف ليه واستغربها

تمارا:(ابتسمت) سيف عرف الحقيقة ومش هيسيبك تانى يا ...احمد

خالد: (عايز يتكلم ) انا ...

سيف: انا هكفر عن كل ذنب عملته معاك او مع اى حد ، هتخف ان شاء الله حتى لو طلبت تسافر برة مصر

وهنثبت نسبك لابويا

وهتاخد حقك ....(عيونه مكسورة ) عايزك تسامحنى

خالد: (عيونه دمعت ) هو مش بحلم (تعب وحط الجهاز وريح دماغه)

سيف:اهدى دلوقت وكل حاجة هتيجى ع مهلها ...يلا يا تمارا عايزك ثوانى

تمارا: اوك...رجعالك تانى يا خالد

طلع سيف مع تمارا برة اوضته يتكلموا

سيف:انا اسف انى ظلمتك بس بجد كنت معمى

تمارا:: ولا يهمك ، اهم حاجة انك عرفت انه اخوك

ودى لوحدها كفاية

سيف: ايه المطلوب دلوقت ، تصريح نفتح مدفن بابا ؟!

تمارا: اه

سيف: انا هخلص كل حاجة من غير شوشرة ،مفهوم ياتمارا

دى سمعة عيلة

واموات

نعرف بس انه بجد احمد ...لان زى م حكيتلك بابا نفسه مشكك فنسبه

وبعدها نعمل إجراءات نقل الاسم ونقل ثروته وورثه

ده حقه ...لان فالاصل دى فلوس والدته

تمارا: (بصاله باستغراب) ماشي يا سيف

سيف:بتبصيلى ليه كده

تمارا: ابدا ...اول مرة اشوفك كده

وحاسة انى لاول مرة بعرفك

سيف: فيه وقت بييجى عالواحد بيرجع فيه لأصل كل حاجة فيه قبل م الدنيا تيجى عليه

وهو ده الوقت بتاعى

انا همشي اطمنهم فالبيت زمانهم قلقانين

وهنشوف نعمل ايه

تمارا: ماشي

سيف: مش هتروحى تريحى شوية ،دول بيقولوا انه من ساعة م جه وانتى معاه

تمارا: اه ...بس انا هفضل هنا وياه

سيف ابتسم وسابها ومشي

واول م وصل السرايا

حكى عن كل حاجة حصلتله ...اينعم عمل تشيك سريع وهو هناك ع جرح دماغه ودراعه

بس هو كويس

وكلم حد من موظفينه ياخد العربية من مكانها ويصلحها

ع بال م يبتدى يهيأ نفسه ويستعد لمعركة اثبات نسب اخوه .

ورجعت الحياة لمعتادها ....خالد فالمستشفى حالته بتتحسن

تمارا معاه طول الوقت مش بتسيبه

سارة مابين المجموعه ودار الايتام

وسيف بقى سيف جديد ، الغريب انه بقى يسعى فى اثبات نسب اخوه بكل حب وفرحه كأنه كان مستنيه مش مجرد انه حاسس بالذنب

بقى يعرف الاجراءات الى واجب يعملها ده غير شغله الى بيباشره كل يوم

وفيوم كانت فى حفلة عند سارة فدار الايتام

عيد ميلاد حد من الاطفال والطفل ده عزيز ع قلبها اوى ، عملتله حفله كبيرة اوى

وجابت شخص يرسم وشوشهم ع شكل حيوانات

الطفل صاحب العيد ميلاد كان عامل رسمه نمر وكل حد من اصحابه كان شكل

حتى سارة رسمت وش غزاله ع وشها

وبقوا يلعبوا سوا ويجروا فالحديقة الى فيها اغانى ويلعبوا سوا ويضحكوا

فى ساعة قررها سيف انه يعدى يشوفها وميعرفش ايه السبب..

راح للدار لقى الحفلة دى ، سأل واحدة من المشرفات فهمته فيه ايه

بخباثه راح نده ع السخص الرسام وخلاه يرسم وش اسد

وخلاها وهى بتجرى وتلعب معاهم ع اغانى الاطفال دخل معاهم من غير م تلاحظ

ولا حاجة لانها كانت مشغولة اوى بيهم

حتى ملاحظتش وجوده

جرى وياهم اطفالكتير وسارة من وسطهم ، راح غلس عليها وشنكلها وقعت

ووقع عليها !!!!!

ولتانى مرة عيونهم تتلاقى ،اول مرة مش بقصد

لكن المرة دى بقصد

ضحكت واتكسفت وقومها وقام وكملوا ضحك ولعب وجرى ورا الاطفال وبعدها جت رقصة للاطفال سوا الميس بتاعتهم معلماها ليهم

وقفوا سارة وسيف فآخر الصف بتاعهم وبصوا ع حركاتهم وقلدوهم والضحك كان هيستيرى ع الى بيعملوه

لأول مرة يبقى كده ....او يظهر كده قدامها او قدام اى حد

كانت فرحانه اوى ومش عايزاه يمشي ، وهو كان بيتلكك بأى حاجه عشان يقعد

وخلصت الحفلة وخلص اليوم

وجه يوم جديد ، عليهم

بعد م الكل عرف بحكاية خالد الى هو احمد ، والحقيقة وصلت

اصبح كل شئ واضح

ماعدا حاجه واحدة

علاقة سارة بخالد القديمة ...كان شئ مش واضح ل سيف

وكان ملح عليه اوى يعرفه

كان قدام البيسين

بيقرا كتاب ، هى عدت لاقته قاعد كده

طلعت جابت رواية بسرعه بتقراها وطلعت قعدت وكأنها قال ايه مش شايفاه

سيف: غريبة !لسه صاحية

سارة: ايه ده!! انت هنا

مخدتش بالى خالص

سيف: ايه الى معاكى دى ؟

سارة: دى رواية بقراها رومانسبه

سيف: واضح انك رومانسية بقى وليكى فالحجات دى كتير ،وشكلك حبيبه كمان

سارة: لا عادى (بتتهرب)

سيف: صحيح ياسارة وقت مشكلتى مع احمد فالمكتب ، انتى قولتى انا كنت ع علاقه بيه قبلك

هو ينفع اعرف اصل الحكاية يعنى

ع اعتبار انه احتمال كبير يطلع اخويا فعلا

سارة: عادى ...من حقك

الحب لاهو حاجه عيب ولا حرام

انا شوفته فمحل ملابس مشهور بيشتغل هناك ، واتعرفنا ع بعض

واتشدينا وكده

واتقدملى عند بابا رفعت

قبل وفاة بابا رفعت بيوم

وبعدها حصلت مشاكل... سيبنا بعض

سيف: بس انتى فعصبيتك قولتى تمارا ،ايه دهل تمارا فالموضوع

سارة: (بلا مبالاه) لا ده انا اخدت تمارا وعرفتها عليه تشترى من عنده

بس هو شكله ساعتها. اعجب بيها

الخلاف جه من كده

سيف: ممممم ....ضايقك سؤالى

سارة: (فرحانه) لا بالعكس من حقك

انا مش ناسية اننا لسه متجوزين

سيف: هو ينفع تيجى تزوريه معايا بكرة ،لازم الحساسية الى بينكم تتشال

لو طلع اخويا

هيعيش معانا هنا لان من حقه

احنا كده غايشين فخير والدته وجده

سارة: مفيش مشاكل لو ده هيريحك (راجعت كلامها) لو ده هيثبتلك انه بقى عادى بالنسبة لى

(اتلخبطت ) يووووه

انا هطلع انام تصبح ع خير

سيف :(ابتسم لانه فهم ) سارة ممكن طلب

سارة: (كانت خارجه من الباب) اتفضل

سيف:البسي حاجه طويلة شوية بكرة واحنا رايحين ....ممكن

سارة: (اتكسفت وفرحت) حاضر ...بس ليه

سيف: مش عارف

سارة: وامتى هتعرف ياسيف

سيف: لما انتى تعرفى (بإبتسامة)

ركزوا ف وشوش بعض لثوان وطلعت سارة من الباب الازاز وهى بتاخد شهيق جامد ومبسوطة

ورجعت شعرها وجابته ع جنب وبصت بصة خبيثة عليه من الباب الازاز كان رجع لقراية الكتاب تانى

فقدت الامل انه يبص ناحيته ولسه هتلفت وشها لاقته بص ناحيتها وضحك وبشفايفه قالها

"تصبحى ع خير"

قالت وانت من اهله ...وضمت الشال ع كتفها اوى وطلعت ..

====••••======••••••••=====

راحو زيارة خالد وبقى احسن ، واتنقل غرفة عادية

ده غير انه عرف بكل الى سيف عمله ، وكل تمارا تقول انه متنازل عن القضية المعموله لسيف بسبب ضربة بالنار

اتعاملت عادى جدا سارة مع خالد وكانت كل بصاتها ع سيف من غير م تقصد

بتتأمل سيف الانسان

الكائن الضعيف الحبوب اللطيف ،الى بيضحك

تمارا اخدت بالها منها اوى ،وفى نهاية الزيارة خارجين وكانت تمارا بتوصلها

سارة: تمارا متزعليش منى ،فعلا عمر م خالد ...احم قصدى احمد كان مناسب ليا

هو مناسب عليكى بجد

ربنا يهنيكم ببعض

تمارا: (طبطبت عليها) وانتى كمان بتحبي سيف اوى وباين عليكى

اوعى تتطلقوا

واعتبروا الى اتحطيتوا فيه غصب عنكم ده حاجه حلوة تبتدوا بيه حكايتكم سوا

انتو فيكم شبه كبير من بعض

سارة: بظروفها بقى (ابتسمت) لو احمد اتجوزك هتكونيلى اخت بقى

تمارا: الى ربنا بيختاره لينا هو الاحسن دايما... مش كده (غمزتلها ) تعالى عايزة احضنك

حضنوا بعض وخرج سيف وهما فحضن بعض وشبه مدمعين

سيف: الله ! ده لاف سين بقى

سارة: ،لا لاف سين ولا حاجة يلا بينا (مشيت مع سيف ولفت بوشها بعتت لها بوسة فالهوا )

سيف:عندى سباق خيل فالنادى تيجى معايا تشوفيه ؟! لو حابة يعنى

سارة: (بفرحه)ياريت ...انا ماشوفتش حاجه زى كده قبل كده

راحو عالنادى واتحضر السباق ...كان سيف ع حصان بتاعه ولابس لبسه المخصص وخوالية متسابقين

وفيه فالمدرجات اشخاص بتشجع وكل كام حد بينادى ع اسم واحد من المتسابقين

وابتدى السباق وانضربت طلقه فالهوا ...

كان بيجرى وسطهم سيف ويمكن كان اسرعهم فى نط الحواجز

قامت سارة تشجعه من غير سعور منها ومعظم الى حواليها عارفين انها سارة نصار حرم سيف نصار

وعاجبهم تشجعيها وخوفها عليه

ومرة واحدة كان بيبص ع تشجيعها ...الحصان اتلخبط عدى الحاجز غلط

انكعبل

وقع سيف من ع ضهره !

الكل قام مصدوم وسارة صرخت بإسمه

اتنقل بالاسعاف بسرعه وكانت معاه بتعيط من غير سعور منها برضو وبتعمل ده من قلبها

كان بس فى شد فى فقرات ضهره وجزع دراعه القديم اصبح كسر ولازم له راحه ومتابعه فالبيت

وواجب مديحه ك ممرضه قديمة ظهر

كانت بتمرضه وبتديله حقن مسكنه ومقوية وفيولا بتسهر جمبه ، وسارة كانت بتطمن عليه كل شوية

وفيوم سارة طلبت من مامتها تنام هى وفيولا لانهم تعبوا وهى هتسهر انهاردة جمبه

وفعلا جابت روايتها ومج نسكافيه وقعدت جمبه ...

وكل شوية تديله بصة وهو نايم لا يعوز حاجه ، وترجع للاستغراق فى روايتها

كانت بتقرا رواية "لسه اجمل يوم مجاش " ووصلت لجزئية مكتوب فيها

ان البطل كان بيحاول فتح باب شقة البطلة بالسكينة لانه اتقفل من برة

وعصلج والسكينه جت فايد البطلة من غير قصد

وجرحتها

وهو جرى نضف الجرح من الدم وربطه ليها وهو بيربطه باس جرحها وهى من غير تردد اعترفت له بحبها لاول مرة

رااااااحت سارة وسرحت فالمشهد الجميل ...وهى سرحانه سمعت صوت سيف بيناديها

سيف: سارة ...لو سمحتى مية

قامت من مكانها وجابت الميه وبتحاول تعدل قعدته عشان يشرب ، وعدلته وبتشربه بإيدها

بعد م شرب بتشيل ايدها مسكها

وباسهم بحب وحنية فظيعه !!!

قلبها اتنفض وبقت دقاته مسموعه وهى مبرئه له

سارة: انا عمر م حد باس ايدى ...انا لسه

لسه سرحانه فحاجة زى كده فالرواية

انت عملت كده ليه (متاخده ووشها احمر وفرحانه وهو ماسك ايدها)

سيف:(ماسك ايدها باسهم تانى ) اسف ياسارة

سارة: (بصوت حنين) ع ايه

سيف: ع كل حاجة

سارة سرحانه فجمال عيونه الى بتتكلم بصدق لعيونها ومش عارفه تنطق ،لكن هو انهى سكوتها وهو بيميل ع شفايفها وهى واقفه صنم كأنها بتراقب تحركاته

وسنتى

٢

٣

مكانش وشه بعيد عن وشها ولا مل ...وهى مستسلمة تمامااااااا

والمرة دى مش قبلة حياة

كانت قبلة بداية حياه جديدة ...

ونكمل الحلقة الجاية

 

) ضيوف هذه الحلقة بعض ابطال رواية قصاقيص ورق مع الالتزام بتوقيت الاحداث بالروايتين )

ح٢٤

=====••••=====••••=====

سيف: سارة ...لو سمحتى مية

قامت من مكانها وجابت الميه وبتحاول تعدل قعدته عشان يشرب ، وعدلته وبتشربه بإيدها

بعد م شرب بتشيل ايدها مسكها

وباسهم بحب وحنية فظيعه !!!

قلبها اتنفض وبقت دقاته مسموعه وهى مبرئه له

سارة: انا عمر م حد باس ايدى ...انا لسه

لسه سرحانه فحاجة زى كده فالرواية

انت عملت كده ليه (متاخده ووشها احمر وفرحانه وهو ماسك ايدها)

سيف:(ماسك ايدها باسهم تانى ) اسف ياسارة

سارة: (بصوت حنين) ع ايه

سيف: ع كل حاجة

سارة سرحانه فجمال عيونه الى بتتكلم بصدق لعيونها ومش عارفه تنطق ،لكن هو انهى سكوتها وهو بيميل ع شفايفها وهى واقفه صنم كأنها بتراقب تحركاته

وسنتى

٢

٣

مكانش وشه بعيد عن وشها ولا مل ...وهى مستسلمة تمامااااااا

والمرة دى مش قبلة حياة

كانت قبلة بداية حياه جديدة ...

عدت دقيقة كاملة ، وسارة رايحة فدنيا تانية خالص

حاسة انها بتحلم

ومش عايزة تفوق من الى هى فيه ....

ولما رفع وشه قصاد وشها ، وعيونه بقت مرايتها فعيونها عن قرب ..بدأت ترجع لدنيتها

سارة: (تايهه) انا اول مرة فحياتى اعرف الاحساس ده ...ايه الى انت عملته ده

سيف:(باصص لها ) مش عارف ،عملت كده وخلاص

سارة: (بصوت واطى وبدلع) كل حاجة اسألك فيها تقول مش عارف

سيف:(ابتسم) صدقينى معنديش إجابة

سارة: طيب يلا نام وارتاح ...وانا هناجنبك للصبح

لو عوزت اى حاجة نادينى

سيف: (ابتسم) حاضر ...لو عوزت اى حاجة ؟

سارة: اه اى حاجة

سيف: ولو قولت عاوزك ❤

سارة: هقولك جنبك (ابتسمت و رجعت مسكت الرواية تدارى وراها بردود افعالها)

وفالوقت نفسه كان فى خيوط قصة حب تانية بتتشابك ومتشابهة فنفس الوقت

بتمد ايدها بمعلقه الاكل وبوش بشوش وفرحان انه اتحسن كتير

خالد: متشكر ياتمارا

تمارا: يابنى ع ايه الشكر

خالد: انتى عملتى معايا الى ميعملهوش الاهل سوا

تمارا: بتهرج ع فكرة ، طيب م احنا اهل

انت ناسي الصدفه الباحته اننا طلعنا ولاد عم

خالد هههههههه ياريت يكون بجد ،بقيت بتمنى ده من قلبي

تمارا: يارب

خالد: مش هتسألى ليه ؟

تمارا:ليه ؟

خالد: عشان تفضلى دايما قصاد عينى ومتغيبيش وعندى الحجة انى اشوفك دايما ووقت م احب

تمارا: يعنى عشان كده بس ، مش موضوع اثبات نسب او ورث او فلوس

خالد: هتصدقى لو قولتلك انك اهم من كل ده عندى

تمارا: (ابتسمت بإستحياء) هصدقك

خالد: هو سيف بطل يزورنى ليه ؟

تمارا: هو سيف بس عنده ظرف عطله شوية انه يخرج من البيت

خالد: (بخضة) ليه فيه ايه

تمارا: لالالا متقلقش ، هو كان فسباق خيل فالنادى ووقع من غير قصد من فوق الحصان

بس هو كويس دلوقت وبقى احسن

خالد: بجد هو كويس ؟!

تمارا: اه عرفت من سارة انه بقى كوبس ،متخافش

خالد: ربنا يسلمه يارب

تمارا: (ببصة حنينة ) بتدعى له بقلب اوى ياخالد

خالد: زى م هو كان محتاج ل اخ ،انا كمان محتاجله ومحتاجك

ومحتاج لكل حد فعيلتكم

مش عايز ابقى لوحدى تانى

تمارا: ومش هتبقى لوحدك تانى ...وع فكرة عمتو سوسن هتتجنن عايزة تشوفك

هى بس مش قادرة تيجى انت عارف الظروف

لكن بتطمن اول ب اول منى عليك

ومستنية تطلع بالسلامة وتروح لها ، وفرحت لما عرفت بالتغيير الى حصل ل سيف

خالد: الحمدلله ....انا دلوقت بس حسيت ان ربنا بيعوضنى الى فات كله

تمارا: ولسه ...بفضل الله ثم مساعدة سيف فتحنا المدافن واخدنا العينة وان شاء الله هتطلع النتيجة قريب

وانا حاسه انه خير

خالد: يارب ...ربنا يجملها للنهاية

تمارا: ان شاء الله

====••••=====••••=========••••=====••••=====

ومر يوم والتانى

وبدأ سيف يتعافى من اصابة السباق ، سارة بقت معاملتها احسن من الاول

معاه

وسيف كذلك الامر

الايدين بقت ماسكه فبعض كأنهم بيحسوا بالامان سوا ، ايد فايديها

وايد الناحية التانيه ملفوفه حوالين رقبتها

كان بيتسند عليها رغم جسمها الضعيف لكن كان جواها هى قوة تتحمله لآخر يوم فعمرها ، م خلاص المتدارى بدأ يظهر عليهم

سيف: تاعبك

سارة: لأ بالعكس ، الدكتور قال انك لازم تتحرك كتير عشان جسمك يشد حيله وانت بقيت احسن ماشاء الله

سيف: طيب تعالى نقعد فالبرجولة الى هناك ، تعبت من المشي

سندته لحد البرجوله وقعدوا سوا

سيف: الجو هنا حلو

سارة: اه ...شوفت انا سايبه الدار عشان اقعد معاك

حتى شغل المجموعة بطلت اباشره من ساعة م تعبت انت

سيف: تاعبينك يا ست سارة معلش

سارة: هههههه بتبقى حد تانى لما بتتصرف عادى زيينا

سيف:يعنى ايه عادى زيينا ،هو انتو بنى ادمين وانا من سلاله آكلى لحوم البشر

سارة: هههههههه فكرتنى بآكلى لحوم البشر بجهاد كلمتها عن...(قطعت كلامها)

سيف: عنى صح ؟(ابتسم) صاحبتك السمرا الصعيدية الى جت معاكى زمان مش كده

سارة: اسفه مكانش قصدى والله

سيف: (سرح باصص قدامه) عاااادى ...اصل هتستنى ايه من حد عايش عيشة كلها خنقة وسواد وفرض رأى

اكيد هيبقى بيخانق دبان وشه وشكله كئيب

تفتكرى مين يعيش راضى وهو مش مبسوط ياسارة ؟

سارة: بس انت اتغيرت خالص دلوقت ،حتى قربي منك مبقتش اخاف منه

مبقتش بكرهه

حاسة انك اختلفت ١٨٠ درجة من وقت رحلة تايلاند

حتى ....(اتكسفت وبصت بعيد )

سيف: (ابتسم) حتى ايه كملى كلامك (بشغف)

سارة: حتى لما....يعنى (مكسوفه) بوستنى وكده

اول مرة احس بإحساس جميل زى ده ، انا اصلا كنت بقرا رواية وكان فيها نفس الموقف

ودى الحتة الى وقفت عندها

خوفت اكون بحلم او كنت بقرا بصوت عالى

وسمعتنى

سيف: وانا كمان

سارة: (برئت بإنبهار) وانت كمان ايه ؟

سيف: عمرى م حسيت الاحساس هاد من قبل ، عمرى م قربت من شى صبيه او غمرتها بحضنى او بيستها متلك

كان هيك احساس غريب وچديد وما خفت انك تبرمى لبعيد

كنت حاسس بإنك محتاجيته هالاحساس متلى ...وهلأ مو بعدين

فاهمة على ؟!

سارة: ( هزت راسها ) دكتورة سما قالتلى فعلاجها ليا ...انا وانت شبه بعض فحب النوستالچيا

وقالتلى لما توصلى لأول الخيط هتعرفى

سيف:شو نوستالچيا ؟!

سارة: الذكرى ...الماضى..الحنين للقديم

قالت ان انا كده وظاهر ده ف انى بكتب ذكرياتى

وانك انت كمان زيي

بس معرفش ازاى (ضحكت بكسوف ببلاهه)

سيف: (سرح فكلامها ) تصدقى فعلا ، لولاكى مكنتش عرفت اخويا

ولا وصل لينا

يعنى انتى رجعتيلى جزء من ماضى كنت محتاجه

وبسببك برضو حاسس ان بابا ليه فضل عليا

برغم قسوته وشدته وحرمانى من امى واخويا

ومعرفتى للحقيقة

لكن حط الوصية نتجوز ....وبجد جوازى منك كان القرار الوحيد الكويس الى بابا اخده

غصب عنى وسط كل القرارات الى اخده بدالى فحياتى

يعنى انا نفسي اصلح الى فات ولسه نفسي اكون ظابط شرطة

وهعترف بأخويا الى انكره

لكن مش هصلح ابدا ....الغلطة الى كنت فاكرها غلطة وهى اكبر صح

جوازنا

ووجودكم هنا فالسرايا

ولو يرجع بيا الزمن ...هطلب منه يسامحنى لما اتهمته بالجنون وقت م اخد القرار ده

سارة سامعه كلامه وسرحت مع كلام سيف ويا كلام الدكتورة سما الى دخلوا سوا كونوا نتيجة واحدة

"سما:دورى ع نوستالچيا ربطتك بسيف

ماضى جميل

وقتها هيستحق قلبك ...ومن غير تخطيط ولا وصية

انتى وسيف واحد والرابط مابينكم دونا عن كل الى قابلتيهم ....(نوستالچيا)!!!"

سيف:سرحانه ف ايه ؟!

سارة: هاه ! لا ابدا ....كنت عايزة أسألك ع حاجه ياسيف

سيف: اتفضلى

سارة: فاكر مكالمتى ليك لما قولتلك ان خالد فعلا اخوك حتى لو كان كلام تخاريف

قبل الحادثة بتاعتك ؟

سيف: اه فاكر ،بس مركزتش ساعتها

اه صحيح انتى عرفتى منين

سارة: العرافه وكلامها كنت فرحلة وقابلتها

هو موضوع طويل المهم

....قالتلى هتحبي واحد من دم واحد و الى هتتجوزي فيه من اسمك

وفعلا انا كنت بحب خالد ومتجوزتوش واتجوزتك انت

بس انت فيك ايه من اسمى

مش ال س

لان اسمى ثريا مش سارة

دى الحتة الى مش فاهماها

سيف: هو كلام دجل وخرافات فعلا ومش لازم كله يبقى صح

لان مهما صدق المنجمين بيبقى كذب ، لكن ممكن اريحك فسؤالك

ان الى فاسمك منى هو ...ابننا نور

سارة: نور !!!

سيف:ع حد اجتهادى ...ان الحاجه المشتركة بينى وبينك وبتحمل اسمينا هو نور ابننا الله يرحمه

سارة: الله يرحمه ....ممكن برضو(سرحت)

سيف: ع فكرة يا سارة

سارة: نعم

سيف: ثريا احلى بكتير من سارة ....خليكى بالشئ الى تتميزى بيه عن غيرك

حتى لو كان اسمك قديم ومن وجهة نظرك وحش

بسبب اختلافه هيميزك

ويجملك

سارة ابتسمت اوى وبصت له بعيون لامعه وفرحانه

سيف:اظن متفقين دلوقت يا ثريا ...(ابتسم بحب )

سارة: (هزت راسها بطفولية ) متفقين .....

=••••=====••••=========••••=====••••====

فى انتظاره كانت...

ومستعدة لليوم ده من زمان ، طابخه المحمر والمشمر ومستنياه ع نااار

بسبب اعاقتها مقدرتش تروح تشوفه

لكن هو جالها ع قدم وساق زى مابيقولوا ، كان مستعجل رؤيتها

وحضنها

حتى ريحة الدفا الى بتكون فسلام ايديها .

سوسن كانت اشبه بالعروسة الى مستنية عريسها ،او ام منتظره ابنها الغايب

وهو فعلا ابنها حتى لو كانت ربته ٥سنين بس واتحرمت منه ٣٠ سنه

بطلوع خالد من المستشفى حجات كتير اتغيرت

زى ان سيف لأول مرة من فترة كبيرة يروح لعمته ، ويزورها

وده لأنه اول من انتظر طلوع اخوه من المستشفى مع تمارا .

ومن هناك ع سوسن ع طول عمتهم ،الفرحة كانت عند الكل بنسبة عالية جدا

خالد جنب سيف فالعربيه متعافى لكن شكله مرهق شوية

وتمارا قاعدة من ورا والى تقريبآ بقى كل يومها خالد ..اهلها شايفين ان ده فصالحها لو طلع احمد

ممكن تتحوزوا وتعوض الورث الى ضاع

عشان كده سايبينها براحتها ،لكن الى هما ميعرفهوش انها بتعمل ده من نفسها

عايزة توقف جمبه

يمكن عشان زمان انقذها ،او عشان ميبقاش وحده تانى

او الدم بيحن....لكن فى حالة تمارا الدم مش بس هو الى بيحن، ممكن القلب كمان !

وعالغدا كان احلى هزار وكلام مابين التلاته مع سوسن ، وتعمدوا بأنهم ينادوا خالد بإسمه الحقيقى احمد

حتى هو كان فرحان ب كده

ضحكة سيف الى كانت طول الوقت برضو ، وهزاره ونكته الغير معتاد منه ده

فرحة تمارا بشفا خالد وبرجوع اخوات لبعض

فرحة سوسن اكبر بلمتهم حواليها .

سوسن: كنت جيبت مراتك يا سيف ، نفسي اشوفها

سيف: حاضر ياعمتو ، المرة الجاية بس هى عندها شوية شغل معرفتش تيجى

سوسن: عايز تقول هيبقى فيه مرة جاية ! ده انا ماشوفتش وشك يابن فيولا من سنين

سيف:ههههههههه لا فى يا عمتو متقلقيش

سوسن: يا وااااد يالى بتضحك عليا انت ، متبصليش بعنيك الزرق دول انا مش البنات الحلوة الى بتتلم حواليك هههههههه

خالد: لا اعتقد ان سيف رغم وسامته بصراحه الا ان صرامته وتعامله الناشف يخلى اى انثى تاخد ساتر منه

تمارا: ههههههههه انت متعرفش ، سيف ده كان شخصية مرعبه

انا كنت بتجنب اشوفه

خالد: اذا كان اول مرة نتكلم عن قرب انا وهو ضربنى بالنار

سوسن: لا يا احمد انت وتمارا ، سيف دلوقت بقى حاجه تانيه

خلع جلد رفعت

وبقى سيف له شخصية مش راسمها ابوه

سيف: (سكت والكلام ضايقه شوية) ربنا اعلم كل ده كان ليه ...

تمارا: بس انت بجد دلوقت بقيت احسن بكتير ، واحلى حاجه بقى تغيرك مع سارة

سيف ابتسم ولحظة وفوونه رن بإسم سارة

سارة: الو يا سيف ،معلش بكلمك كده عارفه انك عند اخوك

سيف: (قام من وسطهم ) فيه ايه

سارة: انا طالعه عالشرقية دلوقت ، جهاد صاحبتى تعبانه وعملت عملية وهروح اشوفها

ومعلش هكون جمبها لحد م تقوم بالسلامة

فمش هقدر اجى المجموعه

سيف: اوك خدى راحتك ...ابقى طمنينى عليكى

سارة قفلت وفرحت من اخر كلمة لسيف قالها بإحساس وخوف عليها ،ابتسمت رغم انها خايفه وقلقانه ع جهاد اوى

وفطريقها للشرقية

كانت متابعه بالفون مع الى عند جهاد اهل جوزها ومامتها ،وضيوفها !

وصلت ودخلت لاقت حفلة عند جهاد !

٢شباب قاعدين مع جوزها فمكان استقبال الضيوف فبيتها ، واول م شافها رحب بيها ودخلها لجهاد جوه

كانت نايمة ع سريرها وحواليها اخت جوزها ومامتها و٢من صاحبتها الانتيم رقية وريهام .

سارة: ايه يا جهاد (بخضه ) سلامتك الف سلامة

معلش يا جماعه سلامو عليكم الاول

مامت جهاد : اهلا يابنيتى ...كيفك ياثريا عاملة ايا

سارة: ازيك ياطنط ....مالها جهاد

اول م قالتلى فالفون مستنتش استأذنت سيف وجيت

ريهام : اقعدى بس خدى نفسك ، انتى سارة الى صدعتنا بيها جهاد ههههه مرات المليونير

سارة: (مبتسمة ) اه ازيك

ريهام:ريهام ....اكيد حكيتلك عنى

سارة: اه طبعا ريهام صحافه ، ده انا حفظت كل حاجة عنكم منها

جهاد: (بتتعدل من مكانها بالعافيه) اومال جرى ايه يا كلبة منك ليها ،جايين تتعرفوا هنا فمنتدى ابونواف للتعارف

بدل م تبقوا جنبي وتشوفوا عايزة ايا وتلبوا طلباتى

ريهام: (ضربتها بالمخدة) م تتخمدى اذا كنت من امبارح انا عندك وجايالك ببناتى وحالى ومحتالى جايبة يوسف ع ملا وشه

جهاد:ايا جايبة يوسف ع ملا وشه يعنى ! كان يوسف الثقفى

غورى فستين غواره انتى وهو عايزاكمش

رقية:خلاص ياجوجو اهدى بس عشان عمليتك

سارة: هى مالها وعملية ايه ملحقتش افهم منها حاجه

اخت جوز جهاد : هى كانت حامل والبيبي مات يعنى ...جهاد مكانتش تعرف

فعملت عملية تتخلص من الجنين الميت وكانت صعبه شوية

سارة: (طبطبت ع جهاد ) ااااه سلامتك يا جهاد يا حبيبتى

ريهام: م تقومى يابت ومتستموتيش فيها ،والله كويسة وزى القرد

بكرة تجيبى غيره ،ويجننوكى زى التؤام دول لما تكرهى العيال وخلفتهم

جهاد: (بصت لرقية وامها) ياجماعه حد يسقيها مية نار عيزاش اسمع صوتها الفقرية دى من امبارح واكله دماغى شالله كساح ياكلها

ريهام: الحق عليا انى خوفت عليكى اول م عرفت انك تعبانه وجتلك جرى

رقية: ههههه معلش يا ريمو خليها عليكى المرة دى

سارة: (بصت ع ابن رقية ) ابنك ....ممكن اشيله

رقية :(بضحك) اتفضلى خديه خالص ...بس محمود مش هيرضى ههههه

سارة: (شالته بحب) ماشاء الله اسمك ايه ؟ ها

ايه لسه مش بيتكلم

رقية: اسمه آدم ...لأ لسه بيقول كلام مكسر بس

سارة: فيه شبه كبير من نور

ريهام: مين نور ؟

سارة: (حاضنه ادم وعيونها مدمعه) ابنى ...

ريهام ميلت ع ودن جهاد: وراح فين سايباه مع ابوه

جهاد: (بصوت واطى) لا عقبال لما يوسف ياكلك ويبدلك ع خير كلته ابن اسبوع ياعينى

ريهام: (بآسي) لا حول ولا قوة الا بالله ،ان شاء الله ربنا هيعوضك الذرية الصالحه قريب

سارة: (مبتسمه) يارب

وانتى بناتك قمرات

ربنا يخليهملك

جهاد: واتلموا الحزانا تحت الريعريعه فتحناها دار رعاية انا عارفة ....واحدة اسمها عقبال عندك ماريا وواحدة خديجة

وجرجس جاى فالطريق

ويحيا الهلال مع الصليب ...والفاتحه لسعد زغلول

سارة: ههههههه اسمائهم حلوة اوى

وهما بيتكلموا اتنحنح جوز جهاد وقال ان جوز ريهام داخل عايز مراته فحاجه

جهاد: اقولك يا يوسف ،امانه ياخوى خد مرتك وغورو بعيد عن وشي

تعبت بزيادة لما شوفت خلقكم

وخلق الفقاره عيالكم

يوسف:هى دى الى جايبانا من قنا وقولتى انها بتموت (حدفها بعود كبريت فإيده ) اتهدى بقى اتهدى واتلمى

جهاد: مالت عليك الحيطان يابعيد

يوسف اخد ريهام فكلمة برة ، وكملت سارة كلام مع رقية وجهاد ومامتها

والصحوبية مش كلمة ولا سنين بنقضيها سوا وتعدى ومنفتكرش بعض بعدها

هى حاجة اسمى واكبر من ده

والاخوية برضو كذلك ....بيبقى شئ فدمك انت مش فاهم هو ايه ده

حاجه بتحركك تخاف ع اخوك وتخاف حاجه تلمسه حتى لو كانت كلمة .

وبفرحه كان سيف بيبلغ الخبر ل سارة ان خالد اثبتت التحاليل انه احمد اخوه الكبير

والولد المدفون مش من نسب ابوه

واخيرا مشكلة خالد بتتحل واحدة واحدة ، لكن لسه فى مشكلة تانية بين سارة وسيف

وبدأها سيف بكلمة من وسط كلامه معاها اثناء مكالمته بالفون

سارة: (بفرحه) الف مبروك ...الحمدلله

ياريت كان بابا رفعت عرف ده قبلم يموت

سيف:(بغيره) ليه ...عشان يمكن كان وافق ع جوازكم مش كده

سارة: لا بالعكس خالص انت فهمتينى غلط ، قصدى انه كان متحملش ذنب ظلمه ليه ولمامته مش اكتر

سيف: (بضيق) ماشي

سارة: سيف. ...انا فرحانه ان قدرى الى ربنا كتبهولى كان حد غير خالد مع احترامى انه اخوك

وبحمد ربنا

ومهما كنت اتشديت لحد وبعدها حسيت انها نزوة وعدت

ففى ناس بنحطها بحجم اكبر من حجمها فقلوبنا

ناس غيرهم يستحقوه

سيف: (مبتسم ) مين الناس دول

سارة: ناس وخلاص ....

سيف: هتقعدى عندك كتير ؟

سارة: معلش والله اتطمن ع جهاد وجاية ،انا عارفه انى مقصرة فالشغل وسايبه كل حاجة عليك

سيف:مش موضوع شغل

سارة: اومال موضوع ايه

سيف: انتى وحشتينى ❤

سيف قالها بعفويه وبإحساس عالى خلى سارة ترتبك وتقفل المكالمة فوشه وتمسك فونها تبوسه وهى فرحانه اوى وهى بتقول بصزت عالى

"بحببببببببببببببببببك اوووووووووووووى ياسيييييف"

====••••=====••••=========••••=====••••=====

ونكمل الحلقة الجاية

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350366
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205067
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190109
4الكاتبمدونة زينب حمدي176665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138357
6الكاتبمدونة مني امين118809
7الكاتبمدونة سمير حماد 112588
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103792
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101136
10الكاتبمدونة مني العقدة98526

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1279 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع