ليالى فى بيت المحترم ✨
نوڤيلا تابعه لرواية (وللرجال فيما يعشقون مذاهب)
. '.'. '.'. '.'.
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة
الحب يعنى براح فى قلب العاشقين للمعشوقين(هشام الچخ)
. '.'. '.'. '.'.
الفصل السابع(الاخير)
على وجهه الغضب، لأول مرة يصبح وليد غاضباً هكذا.
يقف مصطف بسيارته خارج منزل مدير عمار بالعمل ينتظره، وفى عقله يدور الآلاف السيناريوهات
هذا الاحمق تسبب فى إيقاف عمار عن العمل، وتسبب أيضاً ب إنفصاله عن زوجته وحبيبه عمره وتسبب فى كارثه عمار الكبرى التى ترتبت على ماحدث، فهو معتكف بمنزله لايرى أحد ولايتحدث إلى أحد!
خرج الرجل فتبعه وليد بسيارته وفى اقرب مكان كان يخلو من ارجل البشر والمارة كسر عليه بسيارته فوقف المدير يتلفظ ب ألفاظ نابيه ويقذفه ب أقذع السباب ل يهبط وليد ويتناوله من ياقه قميصه ويسدد له لكمه ف اثنين، ثلاثه.. حتى فقد الوعي تمامًا.
حمله إلى سيارته وذهب إلى منزل والده الحاج عبداللاه، وهناك كان يرتب كل شئ من قبل، فتح الغرفه المغلقه غرفة خزين الغلال ووضع بها مقعد واغلال من القماش، وضع الرجل على المقعد وكمم فمه وقيده جيداً ومن ثم قام ب سكب الماء فى وجهه دفعه واحده ليستفيق بعدما نزع من ع فمه اللاصق.
_ايه دا! انا فين
اخرج وليد سلاح نارى يمتلكه ويخرجه فقط فى الازمات، وجهه إلى وجه الرجل قائلاً له
_ازيك ي وچه البُرص
_إنت مين!
هدر الرجل بها صارخاً ليضحك وليد ضحكات عاليه ومن ثم اردف
_انا الملامين يا ابن ال*****، انا عملك الاسود.. أنا اخو البشمهندس عمار عبدالرحمن العارف
حدق الرجل به بنظره نارية ليهتف له
_آآه انت اخو المتحرش!
وضع وليد يده على الزناد ووجهه إلى رأس الرجل وتحدث بنفاذ صبر
_إسمع ياض، انا آخر واحد صبره بينتهى عشان انا بالى طووييييل جوى جوى
متسفزنيش لاتلاجى نفسك مع المراحيم
شعر الرجل بالخوف فهتف بنبرة خائفه نسبياً
_انت ممكن تموتنى يعنى؟
_وملكش ديّة ومحدش هيعرف وهتتقيد ضد مجهول، انت لعبتها غلط يا ابن ال***
لعبتها مع واحد من بيت نچم الدين، احنا بنجرجش الطلج زى اللب
والكتل عندنا زى دبح الفروچ
_هو الل كان واقفلى فالزور ب إدعاء المثاليه بتاعه دا وقارفنى
هدر بها الرجل ساخراً ف اردف وليد وهو يلكمه ب اسفل السلاح فى كتفه بقوة
_وانت مال ابوك، واحد وشايف شغله بما يرضى الله ترمى عليه واحده من اشكالك
تخرب حياته وبيته وشغله، اسمع معنديش وكت ليك
تطلع ع شغلك تسحب الشكوى وتتصرف فالمحضر، وبالمناسبة عم رمضان العامل جال انه هيشهد انه كان چايب للبشمهندس عمار شاى وشافه فوج السلم والعجربة حسناء عند الباب بتصرخ
فلو معملتش الل عاوزه انا هعرف اطلعه منها بطريكتى بس ساعتها متسميش على روحك!
هز الرجل رأسه خائفًا فقام وليد بفك قيده ولم يكتفى بهذا، ذهب معه إلى مقر العمل حتى يتأكد من تغيير اقوال حسناء واقوال الشهود وشهاده العمل ليصدر على الفور امر بعودته إلى العمل ونقل المدير وحسناء إلى مجلس مدينة احدى المراكز المجاورة!.
. '.'. '.'. '.'. '.'.. '.
دخلت إلى الغرفة لأنتزع قناع القوة، ها أنا مجدداً داخل غُربتي، بجانب الضجيج الهادئ، الانفجارات المستمرة، وحفيف الأشجار الذي بدأ يتلاشى صوتهُ، جلستُ لأعود
بتساؤلاتي- مِن أَنَاْ ومتى أصبحتُ هكذا؟!
سافرت حبيبة مُصطحبة إبنتها حبيبة الصغيرة، سافرت القاهره حيث مكان المعالجة النفسيه التى اوصت امنية عليها، استأجرت منزلاً بمساعده امنية وقبل ان ترحل اسندت ادارة المشفى الخاصة بها إلى طبيب مخضرم كبير بالعمر كان استاذها فى الجامعة وله باع طويل بخبرته فى المجال، اخبرته انها لن تعود قبل عام
وسيتم التواصل تليفونياً لإخبارها بالجديد اولًا ب اول.
ذهبت إلى المعالجه النفسيه، جلست إلى اقرب مقعد وتحدثت واخرجت كل مافى جُعبتها
_انا اتطلقت، انفصلت عن اكتر راجل حبنى وقدرنى فالدنيا دى.. انفصلنا عشان انا عاوزاه يرتاح
اتلككت بمشكلة شغله عشان اعمل روحى مصدقاها ويفارقنى لأنى تعبته أوى، تعبته وانا بعيدة عنه وتعبته وانا فحضنه، سيبته لوحده موجوع وجيت هنا احاول الم وجعى..
انا عاوزة اترمم من كل كسر واجهته وحدى يا دكتورة، من كسر بابا وكسر زوجى الاولانى وكسر الخوف والرهبه والكوابيس!
عاوزة أحب بنتى، عاوزة عمار يسامحنى.. عاوزة ارتاح
هتفت ب آخر جمله ومسحت دموعها الحارة التى انسابت كهطول الامطار بغزارة ل تردف الطبيبة
_حبيبة عارفه مشكلتك إيه
_إيه
_انك مش بتحبي نفسك
_احب نفسي ازاى وانا شايفاها عار، بابا لبسنى النقاب وخبانى عن الناس لأنه شايفنى عار
جوزى الاولانى عذبنى كل أنواع التعذيب وحرمنى من كل متع الحياة وموت ابنى فبطنى عشان حاسس انى عار
عمار جوزى وحبيبي معرفش يراجعنى فقرار الانفصال عشان تعب منى زى مانا تعبت من نفسي عشان اهله شايفين ان جوازه منى مش مناسب وانى عار عليه وعلى حياته
كانت تتحدث والطبيبة تدون، انتظرتها حتى انتهت لتردف لها ب انها هنا ستسير على خطة علاج كى تحب نفسها وتحب زوجها التى هى لم تحبه من الأساس هى فقط أحبت تشبثه بها ومحبته وغرامه لها لكنها ك حبيبة لا تعرف معنى الحب، لو كانت تعلم ماهو الحب لمَ أتت لها كوابيس تخص رجلاً ترك الدنيا وانتهت ايامه ب انتصار لها..
لو كانت تعلم الحب كانت اعطته لوليدتها، كانت احبت الحياة وكان ذلك انعكس على معاملتها وشخصيتها وكانت تغيرت الدنيا من حولها بيدها.
وضعت المعالجة النقاط الرئيسية فى مشكلتها، اخبرتها ب انها كانت تتعالج فى السابق وكانت تتناول العقاقير
وبدت الامور تتضح، ابتسمت الطبيبة لها واخبرتها ان قريباً سيصبح كل شئ على مايُرام!
. '.'. '.'. '.'. '
صنية الطعام عليها من خيرات الله اشكال وانواع، تدلف بها الحاجه تحية والدة عمار إلى غرفته لتجده يشرب السجائر بالقرب من النافذه وما أن رآها اطفأها على الفور وتناول منها الصنية لتردف له هى بحنو
_ابوك مش عاچبه حالك ي ولدى، لابتاكل معانا ولا عتكلم حد مع ان الحمدلله شغلك رچع والمشكلة اتحلت
على نظرته عمار إلى والدته ليردف برصانته المعهوده
_ابوي زعلان منى ليه
_عشان رفضت تروح لبت حمدان ابوبكر
_مش هتچوز.. جولتله ياباه مفيش حاچه عندى اديها لحد ، ابوس يدكم سيبونى فحالى
سمعه والده من الخارج ليدخل وهو يطرق بعكازه الأرض تكاد ان تنكسر وهدر به بصوته الأجش
_كلام ايه الماسخ الل عتجوله دى، عتروح وهتشوفلك بت حلال تصونك وتحفظك وتخلف منك العيال
وكلمه واحده ياعمار..
نهض عمار وامسك يد والده وقبّلها وهو يردف وقد اغرورقت عيناه
_يابوى حِس بىّ شوى، بتى بعيدة عنى ومعرفش عنها حاچه، مرتى حب عمرى طلجتها
شغلى كان هيروح، مش جادر اروح لعرايس واتجدم حرام اظلم بنات الناس معاى
_وان جولتلك هغضب عليك ي عمار!
تلعثم عمار ف ربتت الام على صدر عمار وقالت بحنانها المعهود
_يا ولدى اسمع كلام ابوك
_انا آسف يابوى.. آسف ياماه.. مش هجدر
وانا همشى من هنيتى، هجعد فشقتى ورج شغلى هناك وحياتى هناك
عزم امره على ترك منزل والده بسبب كثرة الحاحه ان يُقدم على فكره الزواج، اهذا كان السبب الوحيد
ام انه يريد الذهاب إلى المكان الذى كان فيه رائحتها، عطرها، ابتسامتها، واحضانها الدافئة.
دلف إلى شقته وتذكر عندما كانت تستقبله ب احضانها مهروله عليه وشعرها يتهافت خلفها، تذكر مداعبته لها على طاولة الطعام وتذكر مداعبته لصغيرته وضحكاتها فى احضانه..
دلف إلى الفراش يشم رائحتها، يتذكر كل لحظة مرت بهم وحالهم الآن!! فرت دمعه رغماً عنه فمسحها وتنهد يريد النسيان ولكن هيهات.. الحب الحقيقي لا يُنسي ولو مرّ عليه ألف عام!
. '.'. '.'. '.'. '.
فى وقت لم يكن فى الحسبان..
شعرت عبلة بتعب شديد، غثيان ودوار وتضخم فى يداها وارجلها لتتصل بوليد فى عمله يأتيها فوراً.
وعندما أتى وليد وجدها مُلقاة طريحه الأرض ويبكِ الاولاد من حولها بنحيب عالِ فيحملها بين ذراعيه ملهوفاً وفى طريقه إلى اقرب مشفى..
وهناك بعد الفحص فى غرفه الطوارئ، تبين ان هناك امر خطير.. تسمم حمل!
ادخلوها غرفه العناية المركزة فى الحال وكل هذا وعقل وليد مشوشاً، استموت عبله وتلحق بشقيقتها زمزم!!
ستموت وتتركه هو وأولاده؟!
تحدث إلى الطبيب ليعرف عن حالته بالضبط ف اخبره الطبيب انها ف آخر الشهر السابع وانها ستخضع إلى الملاحظة الدقيقه فى ال٤٨ ساعه القادمه ولو حدث جديد سيضطروا لتوليدها للحفاط على الجنين وان تدهور الأمر فمن الممكن ان تتوفى هى وجنينها!!
بكى وليد، للمرة الثانية تهبط دمعاته عليها، ايخاف الفقد ام هول المفاجأة؟
لم يأت بباله سوى دعاء التى هاتفها كى يدعوها لرؤيته حالاً.. وقد كان.
_أول مرة اخاف كديتى، لو عبله راحت انا مش هعرف الم البيت زيّها ولا العيال، انا معرفش عنهم حاچه غير انهم عيالى، هى الل عارفه طلباتهم واكلهم وشربهم، الواد الكابير هيخش مدرسه السنه دى مين هيذاكرله؟
مين هيظبط لى حياتى، مين رغم المشاكل والنكد هياخد باله من راحتى، دعاء لو عبلة حصلها حاچه تجبلى تتچوزينى؟!
تلجلجت دعاء وتناولت كوب الماء تحتسى منه القليل، واردفت بتلعثم
_وليد انت عارف انا بحبك اد إيه، يمكن وانا فالجامعه محبتش حد اصلا وانت اول حب فحياتى
بس نتجوز واشيل هم الولاد كلهم وكدا.. مش هعرف
عبس وليد بوجهه وتمعن النظر بها ليقول
_اومال كُنتِ عتجربيلى ليه من الأول
_عشان نفضل سوا، عشان لو فيه مشروع جواز يبقى انا وانت وبس وتطلق عبله
هز وليد رأسه بسخرية واردف لها
_واطلج معاها ولادى
_مقصدش.. بس الامبراطورية دى كلها انا مقدرش عليها، بابا نفسه مش هيوافق
_لكن يوافج اطلج مرتى واتچوزك وارميلها عيالى
رفعت اكتافها بحركه لا اراديه واردفت بنبرة سخيفه
_دا المفروض الل كان هيحصل اومال آخر حُبنا إيه؟!
نهض وليد منزعج واخرج من جيبه المال ووضعه عالطاولة واردف لها بكبرياء رجل صعيدى
_انا طلعت محبتكيش ي دعاء، انتِ بس حسستينى انى عايش، مچرد نزوة يابت الحلال زى م جالو ولاد عمى
انتِ زى السلطه الل عتتحط عالوكل، تفتح النفس لكن متشبعش
انا محبتس غير مرتى الل عتموت دى، وانهاردة اتأكدت انى من غيرها اضيع
دنى منها يتحدث بنبرة تحذيرية شديده اللهجه غير معتاده عليه
_اسمعى، ياكش تجوم فيكِ النار.. لا تتصلى علىّ ولا تدخلى مكتبي ولا ليكِ دعوة بى
سامعه، يا هتشوفى منى وش محبش تشوفيه
تركها ورحل إلى المشفى ثانيه ينظر إلى عبله القابعه خلف الأسلاك لاحول لها ولاقوة، ينظر لها معتذراً عما فعل وهى لاتعلم، عن شعور خرج منه لأخرى وهى معه، عن عدم شعوره بتأثيرها البالغ فى حياته وحياة اطفاله هكذا!
_انا آسف ياعبله، آسف ربنا يجومك لعيالك بالسلامه.. ولىّ
. '.'. '.'. '.'. '.'. '
ومرّ عام ونصف..
عمار كما هو فى عمله الصباحى من افضل واكفئ المهندسين بالادارة، وعمله المسائى يسير على افضل حال
يظهر كما انه هو المعتاد ولكن لا، خارجاً الصورة مكتمله وبداخله الصورة منكسرة وتأكله الحسرة.
اما عن وليد، فقد خسر طفلة فى بطن عبلة، منّ الله عليها بالشفاء ولكن الله اخذ امانته واعتبر وليد ان هذا عقابه عما فعل وراضِ بقسمه الله والنصيب.
ودعاء لم تصبح بحياته نهائى، كما انها تمت خطبتها على احدهم واصبح طريقهما فى مفترق وهذا افضل.
اما عن حبيبة..
فقد تم شفاؤها تماماً حتى انها لم تأتيها الكوابيس ابداً مهما تحدثت فى نهارها عن زوجها السابق إلياس او تذكرت ماكان يفعله او حدثتها عمتها.. اصبحت تحب نفسها وتحب حياتها وتحب طفلتها والاحرى من هذا كله قد اشتاقت..
اشتاقت لعاشقها، اشتاقت له ولأيامه ولأنفاسه، ففى البعد قد افتقدته كثيرًا، لأول مرة منذ طفولتها تشعر ب انها تعشقه هكذا، كانت تمسك هاتفها تعيد سماع صوته المسجل مرة اخرى ومرات..
كانت تنظر إلى صوره على هاتفها يحمل الصغيره، او صورة له معها او مع وليد فى جمع للعائلتان..
اصبح قلبها يخفق ب إسمه، اصبحت تعشقه كما يعشقها هو، البعاد والفراق كان له اثر زائد جلسات المعالجه كانت لها الكلمه الاخيره، فعادت حبيبة إلى بلدتها ليست كحبيبة السابقه
حبيبة اخرى سيحبها الجميع كما احبت هى نفسها.
فهى هنا الآن وهذا امر واقع.. لكن هل هذة هى حبيبة حقاً؟!
أهكذا كانت قبل ايام.. قبل ساعات.. بل أهكذا كانت قبل لحظة من الآن؟!
تشعر وكانها ولدت من جديد ويا له من شعور رائع..
_وحشتنا يابشمهندس
رفع عمار بصره عن اوراقه ليجدها امامه بعدما خلعت النقاب وفى يدها الصغيرة التى كبرت عاماً ونصف واصبحت تسير بمفردها وتنطق"بابا"
نهض عمار من خلف مكتبه يهرول سريعاً إليهما يلامس كلتا ايديهما، ليردف بمنتهى الشوق
_بسم الله على جلبي.. انتو هنيتى فعلاً
هزت حبيبة رأسها بالايجاب، ليدلف وليد حاملاً فنجانين القهوة، فهما فى عملهم بالمكتب مساءاً
فضحك بصوت عالِ ليردف
_هو انا دخلت مكتبنا ولا چنينه الاسماك ي اخوننا
ابتسما الأثنان لتهمس له حبيبه بحب
_انا اتعالجت وعرفت ازاى احب نفسى عشان تحبك، واحب حبيبة الصغيرة واحب حياتى معاك
انا آسفه وحقك عليا فكل وقت نكدت فيه عليك بدل م تفرح معايا، انا بحبك وهفضل احبك حتى لو بطلت تحبنى
انا بعدت عشان ارمى الكسور وارجعلك بحبيبة الجديدهؤوطلبت الطلاق عشان لما نتفارق ترتاح وانا كمان احاول ادور عليا عشانك وعشان بنتى
قام عمار بعناقها كاد ان يكسر ضلوعها حتى تأوهت حبيبة رغماً عنها ليصفق وليد بكلتا يداه قائلاً ب اعتراض
_لاه ينفعش المنظر ديتى، عالمأذون الأول انت وهى وبعد كدا احضنوا وبوسوا ان شاء الله تكسروا بعض دا مكان محترم وهيفضل طول عمره محترم
ضحكا الاثنان وامسك عمار حبيبها من يدها بقوة وحمل طفلته والى اقرب مأذون شرعى.
وبعد شهر..
_لولولولولولولولى ايوة كديتى، املى البيت عيال حلوة وجمر زي امهم
قالتها حفصه بعدما اخبرتها حبيبة بحملها للمرة الثانيه، ف اردفت عبله
_النبي معرفش نفسي هفانى على الدوم كنو حامل انى كمان
_بزياداكِ عاد ي حفصه جربتِ تجبلى جطر بضاعه والله مايسمعك ولد عظيمه ليرمى عليكِ اليمين
ضحكت حبيبة فقالت لهما عبله وهى تهتز فى مقعدها لتكيدها مردفه
_وليد مين الل يرمى اليمين، شوفتيهوش وانا تعبانه كان هيموت على، اجولك بليل البسله جميص ابو ريش الاصفر واجوله الخبر ويا كاتل يا مكتول الليله
ضحك ثلاثتهم واكملوا تسامرهم سوياً حول القادم بحياتهم وكيف ستقوم كل واحده منهن بالحفاظ على منزلها وزوجها..
اما عنها، زوجه المحترم فقد اصبحت لياليها وردية واصبح الحب متبادل بينهم بل العشق، اصبحت ترتب منزلها وعمار واولادها واسعادهم فى المقام الأول، وعملها ودراستها فى المقام الثانى
وعلى هذا، قررت ان تجعل هناك ليالِ عشق كل يوم ليلة عشق جديده لحبيب روحها الأوحد عمار!
كنتم مع، "ليالِ فى بيت المحترم" قصة قصيرة تابعه لرواية "وللرجال فيما يعشقون مذاهب"
نراكم على خير.. دُمتم بسعادة / نور إسماعيل
#ليالِ_فى_بيت_المحترم
نوفيلا تابعه ل (وللرجال فيما يعشقون مذاهب)
#نورإسماعيل