يقولون في هذه الدنيا مِنّا من سيلتقي بشخص لا تنساه الذاكرة.
شخص ستحمل تفاصيله معك أينما كُنت، و العجيب أنه لن يكون لك!
ستنجذب إليه حتمًا.. ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك لعقلك، بمعنى أدق سيكون أنت في مكان آخر.
وحتى يحين اللقاء ثم المواعدة ثم القصة، ستعيش معه حياة مختلفة، حياة غريبة لاتستطيع الإقتراب ولا الإبتعاد أيضًا.
تارة تراه صديقًا وتارة حبيباً، تارة مجرد شخص و أخرى غريبًا!
و تمضي الأيام .. تتمنى أن تجد سببًا لتكرهه .. و لن تجد، سببًا لتبتعد ولن تجد، تخشى التعلّق به .. و أنت فعلت حقًا،لقد تعّلقت وهويت وإنتهيت.
لكن في نهاية الأمر ياعزيزي، ستقبض على روحك بتنهيدة صامتة و تهمس ب نبرة تتحدث مرارة " لقد علمت.. فَـ هو ليس لي"