في أروقة البوح
سجين نبضي على قيد وصل
كلما مررت على صيف الانتظار
داعبتني ذكرياتك
وصوت ضحكاتك
لاتزال أذن قلبي تسمعها
رغم البعد ورغم المسافات
أقسم بذاك الشوق و الحنين
أن أتعلم من قسوتك
أبادرك الصمت
لكن يعصاني قلبي
ويبدأ بالسؤال عليك
يا لهف نبض على ابنه العصي
اتنهد ولازلت أقف شامخة.
اتمسك بجدائل الكبرياء الواهيه
وأرفض دموع الياسمين الحانيه
لن تهرب من سجنها إلا أمام عيناك
وربما ... ربما اغفر لك الغياب