يبقى أرجواني اللون محتضنا
السماء والأرض
شاهدا على لقاءنا
وصحراء تمد أناملها
ترسم حدودها على مرمى البصر
عيون أيقظتها اللهفة
قلوب أذابها الشوق
لحن عزف على وتر الهيام
كلمات تساقطت رطبا جنيا
بللت شفاة الوصال
حينما باحت الحاء والباء
خطوة بخطوة
يدا ..بيد. .
هكذا كان اللقاء
صمتت ترتشف ملامحه بصب
سألها اين ذهبت الأبجديات
أجابته المقل وقد كان هدبها مفوة الكلام
ذابت على شفاة البوح
من شدة التوق
كما ذابت الأرض في احتضان السماء
عندما بدأ غروب الشمس
عهدا تجدد كل يوما
مهما طالت المسافات