أُصغي لنفسي،
ولا شيء…
إلا الصدى
يتبعُ الخُطى
في الطرقاتِ القديمة…
كأنّ الزمان
يُقلّب أوراقَه
في الظلام،
ولا يستقيمُ المعنى
لِمَنْ لا يُنقّبُ
في داخله.
جلستُ إلى الصمت،
أُلقي عليه السؤال،
فيُغمضُ عينيه عنّي…
كأنّ الجوابَ
خطيئةُ فكرٍ،
وحُرمةُ نظر.
أُحدّق في الكون،
هل كانَ حقًا لأجلي يُدار؟
أم أني
غبارُ النُّجوم
الذي لم يُصدّقْ
أنّ الفراغَ…
اختياره؟