كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع أشرف الكرم 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة

آخر الموثقات

  • حنا وتاد لبلاد
  • أنتِ كفاية… حتى في لحظات ضعفك
  • كنت أظن
  • لا تأججِ معركة لشريك حياتك 
  • حَدِيثُ الرُّوح
  1. المنصة
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نجلاء البحيري
  5.  الذائقة القرائية وصورها المختلفة: هل لازلنا نرفض ذوق القارئ الآخر؟ 
⭐ 5 / 5
عدد المصوّتين: 16

القراءة، في جوهرها، ليست مجرّد عبورٍ بين صفحاتٍ ومؤلفين، بل هي رحلةٌ داخل الذات؛ رحلة تصوغُ أذواقنا، وتعيد ترتيب أولوياتنا الفكرية والوجدانية على مهل. فما نختاره من كتبٍ لا يقول فقط مَن نحن، بل يكشف إلى أين نسير. 

لكن الذائقة القرائية ليست قالبًا ثابتًا، ولا خيطًا مستقيمًا لا يحيد؛ إنها كائن حيّ ينمو ويتحوّل مع تجاربنا ونضجنا. فمن أحبّ القصص في صغره قد يجد في التاريخ سحرًا حين ينضج، لأن ما كان متعةً خالصةً في البدايات يصبح بحثًا عن المعنى في ما بعد.

فالقارئ الذي كان ينهل من روايات الخيال العلمي في مراهقته، قد يجد نفسه منجذبًا إلى الفلسفة لاحقًا كي يفهم الآثار الأخلاقية لتلك التقنيات التي قرأ عنها. وآخر كان يستمتع بالأساطير الشعبية، فإذا به مع مرور الزمن يغوص في كتب علم النفس بحثًا عن تفسير لدهشة الطفولة الأولى.

 

ولعلّ أجمل ما في الذائقة القرائية أنها مرآةٌ لصراع الإنسان بين الثبات والتحوّل. فبينما يصرّ البعض على تصنيف الكتب وفق قيمتها أو نوعها، يرى آخرون أن القيمة لا تكمن في ما نقرأ، بل في كيف نقرأ.

فقد يقرأ أحدهم رواية بوليسية بسيطة فيستخلص منها درسًا في المنطق، بينما يقرأ آخر كتابًا فلسفيًّا عميقًا فلا يتجاوز سطوح المصطلحات. إن عمق التلقي لا يرتبط بصعوبة النص، بل بوعي القارئ في قراءته.

 

وفي واقع القراءة اليوم، يبدو أن كثيرين لا يزالون يقيسون الذوق بمعيار التباهي أو المكانة، لا بمعيار الفهم والمتعة. ولعلّ هذا الميل إلى رفض أذواق الآخرين لا ينبع من الأفراد وحدهم، بل يعزّزه أحيانًا خطابٌ ثقافيٌّ وإعلاميٌّ يروّج لهرميةٍ في الأنواع الأدبية، فيُقصي بعض القرّاء بحجة “قلة العمق” أو “سطحية الاهتمام”.

 

لكن الإقصاء في عالم الأدب لا يقلّ قسوةً عن الإقصاء في السياسة أو الفكر. وربما تكون الخطوة الأولى نحو تجاوزه هي أن نسأل الآخرين عمّا أحبّوه في كتبهم، لا أن نحاكمهم على ما قرأوه. فالحوار الأدبي الصادق يُهذّب الذائقة أكثر من الأحكام المسبقة. 

لقد تناول عدد من المفكرين هذه المسألة من زوايا مختلفة. فـ"بيير بورديو" في كتابه «التمييز: نقد اجتماعي للحكم على الذوق» يرى أن الذوق لا ينفصل عن البنية الاجتماعية والثقافية، بل هو انعكاس لرأس المال الثقافي وموقع الفرد الطبقي. بينما اعتبر "أرنولد بينيت" في «الذوق الأدبي وكيفية تكوينه» أن الذوق يمكن تهذيبه بالمطالعة الواعية والانفتاح على الأدب الراقي. أما الباحثة "جانيس رادواي" في دراستها «إحساس بالكتب»، فقد ربطت الذائقة القرائية بعلاقات السوق والثقافة الاستهلاكية.

إن هذه الأطروحات المتباينة – من رؤية بورديو الاجتماعية إلى تأكيد بينيت على الذاتية – تفتح الباب للتساؤل:

هل ما زلنا نحاكم أذواق الآخرين بمعاييرنا الخاصة؟

أم آن الأوان لأن نعترف بتعدّد مسارات القراءة واختلاف مقاصدها بين من يبحث عن المعرفة، ومن يلجأ إليها للراحة أو الهروب أو التأمل؟ 

في النهاية، ليست الذائقة القرائية معيارًا للتفاضل، بل مرآةٌ لرحلة الإنسان في البحث عن نفسه بين الكلمات. فكل قارئٍ يحمل في طيّات اختياره حكايةً عن زمنٍ، ومزاجٍ، ووعيٍ، وتجربةٍ لا تشبه غيرها.

أحدث الموثقات تأليفا
أنتِ كفاية… حتى في لحظات ضعفك

كنت أظن

لا تأججِ معركة لشريك حياتك 

حَدِيثُ الرُّوح

أمل صبور الأكثر وعيًا وقوة وذكاء

رأيتُ حُلماً أخشى أن يتحقّق

الكبير

يداك الساخنتان…

حين تكون الكلمة إنسانًا… ويصبح المعنى حياة

احببت آله
أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↓الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓الكاتبمدونة ايمن موسي
5↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑4الكاتبمدونة نجلاء البحيري
10↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة اسراء كمال180
2↑14الكاتبمدونة هبه الزيني145
3↑14الكاتبمدونة محمد بن زيد171
4↑11الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 109
5↑8الكاتبمدونة جهاد غازي137
6↑8الكاتبمدونة جاد كريم182
7↑8الكاتبمدونة جهاد عبد الحميد235
8↑6الكاتبمدونة ايمان صلاح55
9↑6الكاتبمدونة محمد التجاني134
10↑5الكاتبمدونة محمد خوجة39
11↑5الكاتبمدونة عبير عبد الرحيم (ماعت)59
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1129
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب711
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم631
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني440
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة حاتم سلامة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب372553
2الكاتبمدونة نهلة حمودة230389
3الكاتبمدونة ياسر سلمي208035
4الكاتبمدونة زينب حمدي180768
5الكاتبمدونة اشرف الكرم151628
6الكاتبمدونة مني امين121693
7الكاتبمدونة سمير حماد 121483
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين113895
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي112294
10الكاتبمدونة آيه الغمري108889

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة ليلى سرحان2025-12-12
2الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
3الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
4الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
5الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
6الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
7الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
8الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
9الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
10الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02

المتواجدون حالياً

10620 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع