أحببتُكَ…
حتى صرتُ أخافُ الفقد،
وأخافُ بقائي دونكَ،
وأخافُ أن تتركني في منتصفِ الحكاية،
كجملةٍ ناقصةٍ ضاعَ فعلها،
وتعلّق قلبي بالمجهول.
كنتَ صديقَ دمعي،
وحين غادرتَ،
صرتُ أتمسك بصبري وأقف على قدميّ،
أكمل ما لم يكتمله الوصول،
وأجعل من ضعفي قوة لي.
كنتَ الحكاية،
وأنا صرتُ نهاية حلمي وبداية قوتي.
علّمتني
أن بعضَ القلوبِ حدودٌ،
وبعضَ القلوبِ جدارٌ.
فنهضتُ مني،
وأعدتُ ترتيبَ الصوت في صدري،
وأمشي…
فمَن ينجُ من الحبّ يومًا،
يتعلّمُ كيف ينجو من عالمٍ زائلٍ، عابرٍ، لا يُحتفظ به.









































