متى نكون جديرين بعملنا؟
عندما نتقنه ونعلم أن من يراقبنا هو الله وليس رئيس العمل
عندما لا يكون شعارنا: "على أد فلوسهم"
فإن كان عندنا من العطاء الكثير فلنعطي
فليكن شعارنا "ما عند الله باق"
*****
متى نكون جديرين بأهلنا؟
عندما أعطي كل ذي حق حقه، فبر الوالدين في حياتهما لا ينقطع بوفاتهما فهو مستمر ببر أحبابهما والسؤال عنهم
والتعاون مع الإخوة ومساعدة من يريد منهم لمساعدة وخروج الإخوة والوقوف بجانبهم وانتزاع الأنانية والدنيا من بيننا فكنوز الدنيا لا تستطيع أن تأتي بأخوة النسب، فلنحرص على صلة الرحم التي بيننا، فنحن في نعمه نحمد الله عليها عندما نسأل من حرم من نعمة أشقاء
فليكن شعارنا "سأصل رحمي إرضاءاً لربي"
******
متى نكون جديرين ببر أولادنا؟
عندما نربيهم على برنا وذلك بحُسن معاملتنا لهم واحتوائهم، وعندما يرون منا عملياً برنا لأهلنا وكل من في مقام آبائنا، فسينفذ هذا النور إلى قلبهم وعقلهم وتخزنه ذاكرتهم فيتعلمون أن هذا هو التعامل الذي أمرالله به وتعلمناه من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وليكن شعارنا "علم ابنك كيف يبرك"
******
متى نكون جديرين بقلب زوجاتنا؟
عندما نتقي الله فيهن، ونعلم أنهن تركن وطناً فيه أهلهن وراحتهن وأمانهن ليسكن بموطن أزواجهن، فلنعاملهن كما نحب أن تعامل بناتنا من أزواجهن، وليكن قدوتنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في معاملته لزوجاته أمهات المؤمنين.
وليكن شعارنا "المودة والرحمة هما أساس السكينة والسكن"
******
متى نكون جديرين بقلب أزواجنا؟
عندما نرضي الله فيهم ، وتغليب النوايا الحسنة على النوايا السيئة والتماس الأعذار لهم حتى يثبت العكس، وكما أن الأم تحاول أن تبحث عن حلول لكيفية التعامل مع ابنها العنيد أحياناً أو العصبي أو الأناني، فلتكن الزوجة صبورة وتبحث عن طرق للتعامل مع زوجها إن كان يتمتع بصفات كثيرة حسنة وصفة أو صفتين سيئة فالكمال لله وحده، فلتحاولي أختاه جاهدة أن تكوني مثل تلك الأم التي لا تكره ابنها ولكنها تحاول أن تقيم سلوكه أو تحد منه.
وليكن شعارنا "الاستعانة بالله وسلامة النية هما الطريق لإصلاح القلوب"
*****
متى نكون جديرين برضاء ربنا؟
عندما نكون مخلصين، نؤدي الفرائض، ونرد كل عمل نقوم به إلى أنه توفيق من الله سبحانه وتعالى وأن كل عمل لا نريد منه إلا الإصلاح ورضاء الله، وأن نلتمس الأعذار للآخرين، وأن نتمتع بصفاء النية وعدم الضغينة لأحد وكذلك عدم التدخل في ما لا يعنينا، فعندما نخلد إلى النوم ننام ونحن قريري العين وليس في قلوبنا ذرة من كبر أو حقد أو غيره فهنا فقط نرجو من الله أن نكون جديرين بحبه.
وليكن شعارنا " أملنا أن يرضى الله عنا"