مديرة ناجحة .... نعم لكن خسارة لم تتزوج بعد
مدرسة أولى .... نعم لكن خسارة لم تتزوج بعد
أديبة كبيرة .... نعم لكن خسارة لم تتزوج بعد
مهندسة ناجحة .... نعم لكن خسارة لم تتزوج بعد
رسامة بارعة .... نعم لكن خسارة لم تتزوج بعد
موظفة مثالية .... نعم لكن خسارة لم تتزوج بعد
حصلت على الإجازة في القراءات العشر
نعم لكن خسارة لم تتزوج بعد
جارة حسنة متدينة بشوشة حسنة السمعة
نعم لكن خسارة لم تتزوج بعد
كلمات ألقتها في ندوة عن أسباب تأخر الزواج لدى الفتيات والشباب
واستكملت قائلة أمام الحاضرين:
مدير ناجح .... لكنه لم يتزوج بعد
لعله لم يجد الفتاة المناسبة .. ربنا يرزقه
معلم أول ... لكنه لم يتزوج بعد
لعل العمل شغله فالتعليم رسالة سامية .. ربنا يرزقه
طبيب بارع .... لكنه لم يتزوج
فهي حريته الشخصية
وهنا تساءلت مستنكرة: فلماذا نترك الرجل وندعي أنها حريته الشخصية، ونلتمس له الأعذار، بينما نلقي باللوم على المرأة! وللأسف فمن يجلدها هم بنات جلدتها لما الكيل بمكيالين، لِم يتمتع المجتمع بالشيزوفرنيات؟!
لِم لا يدعون لهم ويثنون على نجاحاتهم ولا ينقصون فرحتهم ويتركونهم وشأنهم سواء رجلًا كان أم امرأة، فهذه حرية شخصية مكفولة للجميع.
وشكرًا لكم .
وهنا صفَّق الحاضرون لها بشدة وخاصة الفتيات التي وجدت من يتكلم بلسانها، واستأذنت للخروج من القاعة نظرًا لارتباطها بمواعيد مسبقًا شيعها الجميع متمنين رؤيتها مرة أخرى.
وبعد عدة دقائق فوجئ الجميع بوجودها وتستأذن في إعطاء الكلمة لها صعدت المسرح وقفت أمام الميكروفون، وقالت: بعد خروجي من القاعة فوجئت بعدد من الرجال يلاحقونني فمنهم من يريد رقم هاتفي ومنهم من يريد محادثتي لدقائق والكثير منهم يريد طلبي للزواج فأردت أن أوضح لكم
أولًا: فإني متزوجة من رجل فاضل منذ تخرجي من الجامعة ....
ثانيًا: لقد وضعت نفسي مكان الفتيات وشعرت بشعورهن وجئت هنا لأتكلم بلسان حالهن، فأرجو من المجتمع أن يضع نفسه مكانهن.
فلماذا تريدون أن تبتروا نجاحهن لمجرد عدم حصولهن على لقب مدام !!