آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نجلاء لطفي
  5. فرصة أخرى

 

أجلس أمام باب شقتي أنتظر البواب حتى يأتي لي بسيارة أجرة لتحملني أنا وأمتعتي، ألقيت النظرة الأخيرة على بيتي الذي قضيت فيه أجمل أيام حياتي منذ أن تزوجت حتى الأن. تأملت الصور على الجدران، هذه صورة ميمي (منى) ابنتي وهي في الثالثة من عمرها تضحك ببراءة لوالدها، وهذا حسام ابني يوم حصوله على شهادة التفوق في الابتدائية، وهذه صورة شريف وهو يمثل مسرحية هاملت في الجامعة متحديًا رفضي للتمثيل، يالها من ذكريات. وتوقفت أمام صورة زواجي وتأملتها مليا ورأيتني أنا وحسن، ذلك الرجل الطيب الحنون الصبور الذي أحبني كما لم يحبني أحد. كان جارنا و يكبرني بعدة سنوات وأحبني بجنون وكنت أعلم بحبه فكنت أصده حينا وألين له حينا، وعندما تجمعنا المناسبات العائلية أحيانا كنت أتجاهله، وأحيانا أُمن عليه ببعض الكلمات أو بابتسامة تشعل الحب والأمل في قلبه.

ظلت علاقتنا تتأرجح بين الصد والاستجابة من ناحيتي والحب الجارف الذي يزداد بمرور عمرنا من ناحيته. كنت أراه كغيره من شباب الحي يفتنهم الجمال الذي لم أكن أفتقر إليه بل كنت نموذجًا فريدًا له ببشرتي القمحية وعيوني الزرقاء التي زادتني جاذبية ، وشعري الأسود الفاحم الناعم، وقوامي المتوسط بين النحافة و الامتلاء ،كما أن أناقتي كانت محل إعجاب كثير من الشباب وحسد الكثيرات من البنات.

تخرج حسن من الجامعة وحصل على وظيفة مرموقة في بنك وصار محل إعجاب كل فتيات الحي نظرا لوسامته الشديدة ببشرته البيضاء وقوامه المعتدل وشعره الناعم وعيناه البنيتين ، كما كان يفيض رجولة وشهامة، و كان الحي كله يتحاكى بخُلقه وأدبه ، كما حسده الكثيرون على وظيفته كمهندس معماري ونجاحه فيها ، فخفت أن يضيع من يدي فصرت أمنحه من الابتسامات والكلمات المشجعة أكثر وأكثرحتى تقدم للزواج مني فوافقت. كان زواجي منه مجرد فرصة جيدة أحسنت استغلالها ولم أفكر يومًا إن كنت أحبه أم لا إنما قلت لنفسي أهي جوازة والسلام.

كان زواجه مني حلم بعيد المنال بالنسبة له وتحقق، فكان عندما يجلس معي كأنه يحلق في السماء مع القمر والنجوم، فكل كلماته ولمساته تفيض بالحب والغرام. كان يسعى لإرضائي بكل السبل، ورغم قوة شخصيته مع الجميع إلا أنه معي كان يلبي كل رغباتي ولايقوى على لحظة غضب مني، فكنت أنا نقطة ضعفه الوحيدة ، وبالطبع أحسنت استغلال ذلك طوال سنوات زواجنا.

 كنت أحب حبه لي ومشاعره الفياضة لأن ذلك يرضي غروري كأنثى ، و كنت أمن عليه بكلمات حب قليلة أو لحظات عشق نادرة حتى يعرف قيمة مشاعري ويقدرها وليظل دائمًا يسعى لإرضائي. زاد حبه لي بعد إنجابي لشريف أكبر أبنائي فصرت أكثر تحكمًا فيه فأنا الملكة المتوجة على عرش قلبه وأم الولد. كان يعشق شريف-رغم غيرته منه أحيانًا لأنه يستحوذ على حبي واهتمامي- وكان عندما يجدني متعبة يشفق على فيحمله عني ويطعمه ويلاعبه ليتركني أرتاح قليلا،فكان تعاونه معي سببا لراحتي ولإتاحة الفرصة لي لأهتم بنفسي ولا يفقد جمالي رونقه.

كبر شريف وأصر حسن أن ننجب طفلًا أخر فرفضت لكن بعد عامين رزقني الله بحسام الذي يشبه حسن شكلًا لكنه في طباعه كان عمليًا جدًا لا مكان للعواطف في حياته بعكس حسن تماما الذي كان يغمرنا بحبه ورعايته ووقته كله مكرس لنا.كانت حياة حسام مقسمه بين دراسته وتمارينه وعمله بالصيف الذي أصر عليه ليكون له مصدر دخل خاص به حتى يخرج من سيطرتي عليه ويملك المال الذي يمنحه الحرية ليحلق بطموحاته بعيدًا عني. كان ذو شخصية قوية عندما يصمم على شيء يفعله، بعكس شريف الذي كان لا يشبه حسن شكلًا لكنه كان حنونًا يكره إغضابي ومتعلق بي بشدة ويطيعني حتى لو على حساب نفسه. أما عشق حسن الكبير –بعدي أنا طبعًا- فكانت ميمي أخر العنقود مالكة قلب أبوها ،المتوجة على عرش روحه . كان يقول لي دائمًا (باموت فيها لأنها شكلك ) ورغم ذلك كنت أغار منها لأنها الوحيدة التي شاركتني حبه واهتمامه والتي يخضع لكل رغباتها، لكني كنت أحب شقاوتها وخفة دمها وكذلك أخويها. ولأنها تصغرهما بأكثر من خمس سنوات فكانا يحرصان على حمايتها ورعايتها مع تدليلها ، إلا أن حسام كان شديدًا معها في ملابسها وسلوكها فكان كثيرا ما يعنفها ثم يعود بعد ذلك لمصالحتها.

كبر الأولاد واعتمدوا على أنفسهم قليلًا فعدت أهتم بجمالي ورشاقتي وصحتى بعد أن أفسدهم الحمل والولادة ،كم أرهقت حسن بطلباتي من ملابس على أحدث موضة وعطور فرنسية، أو قطع حلي ذهبيه غالية الثمن ولم يكن يرفض لي طلب أبدًا، إنما كان يكفيه لحظة صفاء أو كلمة حب مني أو علاقة زوجية أمُن عليه بها ليصبح سعيدًا وراضيًا. لم أبح له يوما بمشاعري التى تحولت من مجرد إعجاب إلى حب مع مرور الزمن والعشرة الجميلة .كان الجميع يحسدونني على حسن وحبه لي ويرون أني لاأستحق كل هذا الحب، ماعدا حسن الذي يرى أنني أستحق أكثر من حبه وعشقه، فكان ينجح من أجلي أنا وأبنائي ليحقق لنا كل رغباتنا.

كبر الأبناء وأراد كل واحد فيهم أن يرسم مستقبله كما يريد هو متجاهلًا رغباتي وكانت تلك صدمة كبيرة لي فأبنائي ملك لي ويجب ألا يخرجوا عن طاعتي وسيطرتي عليهم فأنا وحدي من أرسم مستقبلهم.

 تصديت لشريف بقوه عندما أراد الالتحاق بمعهد التمثيل وأرغمته على دخول كلية التجارة فاستجاب لي على مضض وبمجرد انتهاء دراستة سافر لأمريكا لدراسة التمثيل غير عابىء بي ولا باعتراضي ولا بخصامي له رغم أنه كان مطيعًا لي طوال حياته، فعاقبته ورفضت توديعه لا في البيت ولا في المطارتعبيرًا عن غضبي على تمرده .

كان حسن يوافقه في الرأي ويرى أنه كبير بما يكفي ليقرر كيف ستكون حياته، خالفني حسن لأول مرة في حياتنا فثرت علية ثورة عارمة وخاصمتهم جميعا لمساندتهم لشريف. وعندما عاد حسن من المطار بعد توديعه لشريف انفجرت فيه غاضبة متهمة له أنه يفسده ويحرضه ضدي ليبدو هو الأب المثالي وأظهر أنا في صورة الأم الشريرة، وحسن يحبس دموعه وألامه في قلبه ولم يجبني بأي كلمه تغضبني رغم أنه يتمزق لفراق شريف.كم كنت قاسية القلب وأنانية ولا أهتم به ولا بمشاعره.

بعد سفر شريف هجرت حسن وأقمت في غرفة شريف فلم يلمني أو يعاتبني إنما رأيت نظرة حزن تطل من عينيه ولكني لم أبالِ ،بينما ظل حسن ذلك الرجل الذي يحبني ولايرفض لي طلبًا كان ذلك منتهى الرقي والكرم منه. بدأت أرى هذا منتهى الضعف فكنت كثيرًا ما أثور في وجهه وأجرحه بكلماتي وهو صامت لا يرد خوفا على مشاعري وأنا التي لم أخف يوما على مشاعره، كما كان يحرص على ألا يدب الخلاف بيننا فيؤثر على الأولاد نفسيًا. بعد تخرج حسام من كلية الهندسة حصل على منحة دراسية في ألمانيا فلم أستطع الاعتراض ولم يكن حسام ليسمح لي بالاعتراض لأنه كان مثلي صاحب شخصية قوية غير قابلة للسيطرة ويرفض تدخل أي شخص في حياته ولا طموحاته.

خلا البيت علينا أنا وحسن وميمي ولم يجعلني ذلك أتعاطف مع حسن وأقترب منه أكثر بل صرت أكثر قوة وسيطرة وزاد تحكمي في الجميع. دخلت ميمي كلية الأداب قسم اللغة الإنجليزية كما اخترت أنا لها رغم أنها كانت تريد دراسة اللغة الأسبانية. كانت تشبهني في الشكل لكنها كانت تحمل روح أبيها الجميلة وقلبه الطيب الممتلىء بالحب والحنان. وقعت ميمي في حب معيد في الكلية وصارحت أبوها بذلك لأنه كان قريبًا من قلبها منذ صغرها، ولم تصارحني لأني لم أكن يومًا الأم الحنون الصديقة لابنتها إنما كنت الأم المسيطرة التي تأمر والكل يطيع، بينما كان أبوها صديقها الذي تبوح له بكل أسرارها.

تقدم المعيد لخطبة ميمي فرفضته بشدة لأنه لم يكن ثريًا أو وسيمًا أو من عائلة كبيرة كما كنت أتمنى لابنتي ، كما أن أسرته كانت عادية جدًا وتسكن حي شعبي إلى حد ما وأبوه مجرد موظف حكومي ويمتلك مكتبة صغيرة يعمل بها بعد عودته من عمله. والأهم أنه كان سيسافر للخليج ويأخذها مني ويترك حياتي فارغة وهو ما لم أكن أحتمله فبذلك سيتركني الجميع ويضيع كل أبنائي مني ويخرجون عن سيطرتي.

رفضت بشدة متجاهلة مشاعرها ورغبتها ولم أهتم سوى برغبتي أنا التي يجب تحقيقها، كنت أحبها لكني أريد تأمين مستقبلها ولا أريدها أن تتعب مع زوج لا يستحق من هي في مثل جمالها ومركز أبوها كمدير لأكبر البنوك. فوجئت لأول مرة في حياتي بحسن يقف أمامي بقوة لم أعرفها فيه من قبل من أجل ميمي وسعادتها ومنتقدًا أنانيتي واتهمني بأني لا أحبها ولا أرغب في سعادتها ولا أهتم سوى برغباتي متجاهلة رغبات الجميع وأنه سيحقق لميمي كل رغباتها حتى لو وصلنا للطلاق. فهو يرى أن الشاب مناسبا لها ويحبها وأن المستقبل أمامهما ،كما أنه يعلم أنها تحبه ولن يحتمل فكرة كسر قلبها بسبب تسلطي وماديتي. كانت صدمتي في حسن وفي تغير معاملته لي هائلة ، وكان خوفي كبيرًا من أن أفقد ميمي كما فقدت شريف من قبل، كل هذا جعلني أوافق على زواجها على مضض وكرهت زوجها بشدة ولا أعتقد أنه أحبني ولا سيحبني يوما.

خلا البيت علي أنا وحسن وصار الصمت يخيم علينا خاصةً بعد خروج حسن على المعاش. تغيرت معاملتي لحسن بعد أن شعرت أنه لم يبق لي سواه ،فصرت أحنو عليه وأهتم به أكثر لأني أدركت أن لا حياة لي بدونه وأن حبه شيء نادر في هذا العالم. لم يمهلني القدر طويلًا لأعوضه عن سوء معاملتي له، فحرمني من حسن أثر إصابته بأزمة قلبيه مفاجئة أثناء نومه بمفرده.لم يجدني بجواره ولم يستطع أن يناديني - وربما لم يرغب- في أحرج لحظات حياته وأكثر لحظة احتاج لي فيها .

أنانيتي حرمتني منه وخلت حياتي من حسن وحبه واهتمامه. ليتني صارحته بحبي بل وعشقي له يوما، ليتني كنت بجواره واستطعت نجدته، ليته لم يتركني وحدي. ظلت خناجر الندم تمزق قلبي على فراق حبيب العمر الذي منحني كل الحب وحرمته منه، الذي شملني برعايته وقابلتها بإهماله، الذي غمرني بحنانه وقابلته بجفاء ،ليت الزمن يعود بي لأخبره كم أنا آسفة على كل ما فعلته به، وكم أنا أحبه وأفتقده، لكن للأسف الماضي لا يعود.

لم يكلف أحد أولادي عناء القدوم لحضور العزاء –ماعدا ميمي التي كانت منهارة تماما- إنما اكتفيا بمكالمات يبكيان فيها ويعتذران عن القدوم،لقد ورثا مني أنانيتي ولم يرثا من حسن طيبته وقلبه الكبير. بقيت ميمي معي عدة أيام حتى تماسكنا وتجاوزنا الأزمة ثم عادت لبيت زوجها، ودعتها في المطار وأنا أبكي بحرقة ولست أدري أأبكي لفراقها أم على حالي.

 تركني حسن للوحدة والفراغ والذكريات والآلام والندم الذي يقتلني كل يوم على مافعلته بحسن،كم أتمنى الحصول على فرصه أخرى وأعود بالسنوات للوراء لأعترف لحسن بحبي وأسعده بمشاعري وأعلم أبنائي الحب والعطاء، لكنها تبقى مجرد أمنيات.

جاء البواب ليعيدني للواقع المر فها أنذا قررت ترك بيتي وكل ذكرياتي وأذهب برغبتي لدار المسنين لأبحث عن الونس بعد انشغال الأبناء بحياتهم فلم أعد قادرة على احتمال الوحدة والفراغ. لقد ترك لي حسن المال لكني أريد الحب والاهتمام اللذان غابا بغيابه. وداعا يا حسن ياحب العمر كله ،كم أتمنى أن تسامحني ،فلو عاد بي الزمان لجعلتك أسعد رجل في العالم لكن للأسف لن يبق لي سوى الندم يمزق روحي وذكريات حبك وحياتك الجميلة أعيش عليها حتى نلتقي.

تمت

 

 

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333630
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189478
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181157
4الكاتبمدونة زينب حمدي169701
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130934
6الكاتبمدونة مني امين116763
7الكاتبمدونة سمير حماد 107625
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97807
9الكاتبمدونة مني العقدة94927
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91529

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

1089 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع