الرياضة في كل مكان في العالم الغرض منها الحفاظ على صحة الإنسان وتعلم تقبل الهزيمة والسعي من جديد لتحقيق النجاح وتعلم روح الجماعة والأخلاق.
لكن احتراف الرياضة في مصر تحول لكارثة واستنزاف أموال وتركيز على كرة القدم فقط وتحول النشاط الرياضي لحرب شعواء واتهامات متبادلة بين جماهير الفرق و الإداريين وكل العاملين في المجال.
ويزيد الإعلام الرياضي الحرب اشتعالًا ليجني المكاسب المادية ويزيد متابعيه ويزداد الإعلاميين شهرة ومالًا على حساب أعصاب الجماهير المُحترقة.
بالإضافة لإشعال سماسرة اللاعبين الحروب بتصريحاتهم وتسريباتهم لوسائل الإعلام حتى يرتفع ثمن اللاعب ،حتى لو كان فاشلًا، وبالتالي ترتفع العمولة.
نتيجة كل ذلك يظهر التعصب المقيت بين الجماهير ويدفعهم لارتكاب كوارث أخلاقية، عندها تفقد الرياضة هدفها الأسمى من تعلم الروح والأخلاق الرياضية وتتحول ممارسة الرياضة إلى صراعات وحروب يشغل الناس عن أهدافهم الأسمى في الحياة.
يا قوم أليس فيكم رجل رشيد؟!