الله يسامحه بقى فريد شوقي ... من ساعة ما عمل الفيلم جعلوني مجرما و بقت الناس تشوف كل مجرم برئ و الظروف هي السبب ....
بقى لكل جرم مبرر ... يبعدك عن حقيقة بشاعة الجرم ... مهو ديما الأسباب بتلطف الأفعال ... و تخلي العقل يتلهي عن الفعل و يبدأ في التفرع بعيد عن الجريمة و المجرم و ندور في فلك التحليل و الأسباب و الظروف ....
لو كل واحد استسلم و علق بشاعة أفعاله او حتى اخطاؤه العادية على شماعة الظروف محدش في الدنيا هايكون مسئول عن جرايمه و لا عن مشاكله و لا عن مصايبه اللي بتؤذي اللي حواليه و كلنا هانكون ضحايا من غير فاعل .... أو مجرمين في منتهي البراءة ...