باسم يوسف دي من البداية قضيته هي السياسة و الحريات شغال ديما بيتكلم ف المواضيع دي ... دا اصلا شغله و دي حياته ....
الفكرة اننا مش لازم نكون نسخ من بعض و مش لازم كلنا نعمل او نقدر على نفس الحاجة ...
مش لازم نهاجم اللي معملش ... و لا نخلي من اللي عمل أبطال قومية ... بلاش سياسة دا حلو نرفعه سابع سما و الوحش نخسفه سابع أرض
انا مش بدافع عن محمد صلاح ... انا بدافع عن فكرة الاختلاف ... الاختلاف ف القدرات... الاختلاف ف التفكير ... اختلاف الطرق و ان الصح ملوش وسيلة واحدة ....
طب بلاش .... بلاش نخسف و ننسى كل حاجة كانت مفرحانا عشان واحد معملش حاجة توقعناها منه .... و الفكرة برضو مش محمد صلاح بس .... نماذج كتير حتى في حياتنا الاجتماعية بدايرتها الصغيرة ... لو حد توقعنا منه موقف و معملوش بننسي كل مواقفه الجميلة اللي فاتت و مش بس كده دا احنا بنفكر ان المواقف اللي فاتت حصلت او اتعملت لأسباب غير اللي كنا فاهمينها و نبدأ ف شيطنة الشخص دا ....
ليه اللي كنا شايفينو بطل فجأة بقى جبان
و ليه اللي كنا شايفينو ملاك فجأة يبقى شيطان
مهو الغلط يا كان في حكمك على الشخص من الأول و ف الحالة دي متلمهوش هو و لوم نفسك على حكمك المبالغ فيه
يا إما الغلط كان ف تفكيرك ان الناس يا إما ابيض يا إما اسود و احنا مش كده و انت نفسك مش كده ... طب ليه متوقع من إنسان عادي بس ناجح انت عملته في خيالك بطل يقدر يعمل المعجزات انه يحقق لك كل توقعاتك منه و كل أحلامك و لما دا ميحصلش لانه انسان عادي تخسف بيه الأرض ...
ليه ديما نقارن بين اللي عمل و معملش و بدل ما نشكر اللي عمل و بس... نسلخ و نأذي و نحطم اللي معملش ... رغم ان دا مش دوره الأساسي ف الحياة ... طب نشوف اللي موكلين بالأمر و المتصدرين السياسة الأول و بعدين ندور على أصحاب الأدوار الثانوية.
و تظل وجهه نظر مبنية على قناعات شخصية فقط .... معرفش بقى صح تنطبق على كل المستويات العامة و الشخصية و لا لاء