أترصّد أشعة الشمس، أخطبها لحبل غسيلي.
أفرد ملابس أولادي في الصف الأول،
أفرشها على مراحل نموهم.
علّمتني أمي أن أفرد ملابس الصغار أولًا،
حتى لا تحجب ملابسي الطويلة حنان الشمس عنهم.
الآن كبر أطفالي،
وصارت ملابس بعضهم أطول مني،
لكن قلبي يرفض أن أتقدّمهم حتى في حبل الغسيل.
هم أَولى مني بالشمس.
لا يزال صوت الطبيب الذي أعانني على تربية أطفالي
يتردّد في مسامعي،
ينصحني أن أقتنص لسيقانهم اللينة
الشمس الحنون،
التي تصعد في الساعات الأولى للصباح حتى العاشرة.
كبر أولادي ولم يعودوا كما كانوا،
نادراً ما يمتثلون لأوامري،
لكن ملابسهم ما زالت تفعل.
أمتصّ فيتامين "د"
من الشمس الحنون في ملابسهم،
فأشعر بالرضا.