وافده النساء للرسول و أول من بايع الرسول من النساء
روي عنها أكثر من ثمانين حديثا
إنها
نزلت فيها آيه من آيات القرآن الكريم
أسماء بنت يزيد بن السكن
ولدت في مكه وكانت من أوائل المسلمين فقد أسلمت علي يد مصعب بن عمير ومن اوائل النساء اللائي بايعن الرسول صل الله عليه وسلم بيعه الرضوان
عرف عنها الشجاعة والجرأه والصبر علي البلاء
أما عن الشجاعة
فقد شاركت في كثير من الغزوات وكانت تضمد الجرحي
وقيل انها في معركه اليرموك كانت هي ومجموعه من النساء يقفن خلف صفوف الرجال وقد حملت عمود من اعمده خيمتها تضرب به من تخلف عن صفوف المسلمين هربا من المعركه وقيل انها أيضا قتلت يومئذ تسعه من جنود الروم
وف الصبر علي البلاء
استشهد والدها وعمها وشقيقها في غزوه أحد ومات شقيقها الاخر بعد الغزوه متأثرا بجراحه وعندما علمت بذلك صبرت وتماسكت
وذهبت تتلمس اخبار رسول الله وعندما رأته سالما قالت
((أي مصيبه بعدك جلل )) رضوان ربي عليهم أجمعين
اما عن الجرأه
جاءت الرسول صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه وقالت: بأبى وأمى أنت يا رسول الله أنا وافدة من النساء إليك إن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة فآمنا بك وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد فى سبيل الله وإن الرجل إذا خرج حاجا أو معتمرا أو مجاهدا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم أفما نشارككم فى هذا الأجر والخير
فالتفت النبى صل الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم
قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها فى أمر دينها من هذه؟
فقالوا: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدى إلى مثل هذا فالتفت النبى صل الله عليه وسلم إليها فقال
((افهمي أيتها المرأة وأعلمى من خلفك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله))
ولذلك لقبت بخطيبة النساء
طلقت أسماء في عهد رسول الله صل الله عليه وسلم ولم يكن حينها للمرأه عده
فنزل قول الله تعالى فى سورة البقرة
"والمطلقات يتربصن بأنفسهنّ ثلاثة قروء". صدق الله العظيم
ولذلك عرفت بالمعتده لانها اول من طبق عليها عده النساء في الطلاق
هؤلاء هن القدوه يا بنات المسلمين كانت صابره مجاهده قالت للنبي صل الله عليه وسلم انا وافده النساء إليك أى انهم اجتمعوا وتحدثوا وفوضوها تتحدث عنهم وكان حديثهم عن الجهاد وكيف لهن أن يستبقوا الخيرات كيف لهن أن يتساوا مع الرجال في الخير والجهاد واتباع الدين كيف يكن ذو تأثير وأثر واضح
وعندما أخبرها رسول الله صل الله عليه وسلم لم تجادله وتخبره لابد أن نشارك في القتال فنحن خلقنا متساوين لم تفعل ذلك
لانها تعلم ان رسول الله ما ينطق عن الهوي بل هو وحي يوحي
هي قديما قتلت تسعه من الروم بعمود خيمتها جاهدت لم تستح ان تسأل وتتعلم عملت وضمدت الجرحي وعملت علي سقايتهم
ونحن اليوم جميعنا نجاهد كلا فيما يخصه لذلك أبشروا فنحن مأجورين علي ما نفعل