عقرت الزمان
مسحا بالسوق و الأعناق
إن الحنين أضحي كذبة
لم أعد لغائب مشتاق
فلعل الغياب رحمة
إن كان اللقاء عذاب
أخبرهم بذلك
علهم يصمتوا
ولعلي أغلق الأبواب
أعاتب في الظلام
نفسي ... كذاب
لم يبارح خافقك
ضلوعها ...تعشق
و تنكر بلا أسباب
تلعن نفسك وبلعنها
تستكين عذاب
أقمت شعائر الأحزان
فقالت هيت لك
و غلقت الأبواب
أسرت نفسك
وعزيز قلبك
سجل الحضور غياب